Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-01 00:39:54
عدد الزوار: 4439
 
السفير الامريكي السابق في اليمن يحذر عبر "المستقبل" من اقتحام العاصمة
 
 

واشنطن- محمد الريس: سفير الولايات المتحدة السابق لدى اليمن ستيف شين يُحذر من عملية اقتحام العاصمة صنعاء نظرا لكلفتها الباهظة بشريا وماديا، ويدعو الى ضرورة اخراج الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من المشهد السياسي محملا اياه المسؤولية الكبرى عما الت اليه الاوضاع في هذا البلد.
السفير ستيش وعبر "المستقبل"، اكد ضرورة ان تمضي المحادثات في عدن قُدما، لان اطالة امد الصراع في اليمن بحسب قوله، من شأنه ان يهدد وحدة اليمن واستقراره خصوصا مع عوده الحراك الجنوبي للمطالبة بالانفصال، وتمدد تنظيم القاعدة في البلاد.
"المستقبل" حاورت السفير ستيف حول اخر تطورات المشهد اليمني سياسيا وعسكريا.
 لعدم الاعتماد على العمليات العسكرية فقط
فبالنسبة الى السفير ستيف سيش فإن موافقة الحوثيين وأنصارهم على الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 يشكل خطوة رئيسية إلى الأمام وسيزيل عقبة رئيسية أمام الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والشروع في التفاوض تمهيدا للمصالحة ولكن التحدي الرئيسي كما يقول هو أنه سبق الاتفاق مع الحوثيين على الالتزام ببنود الحوار الوطني ولم يحافظوا على وعودهم ولم يلتزموا بما تم الاتفاق عليه.
وبرأي السفير سيش فإن الرئيس اليمني عبد ربه هادي والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية أعلنوا بكل وضوح أنهم لن يقبلوا بأقل من إلقاء الحوثيين وأنصارهم للسلاح والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بالقوة خلال العام الماضي، لكنه نبه إلى أنه سيكون من الخطأ الوقوع في إغراء الاعتماد بشكل أساسي على العمليات العسكرية فقط لإخضاع الحوثيين وأنصارهم في ضوء قدرة التحالف على إجبارهم على التقهقر في الشهور الأخيرة.
سيش يحذر من اقتحام العاصمة
فالسفير يشير الى ان الحوثيين وأنصارهم ما زالوا يسيطرون على العاصمة اليمنية منبها الى ضرورة تجنب إغراء اقتحامها بالقوة "لأن ذلك سيسفر عن خسائر فادحة في أرواح سكانها وتدمير البنية الأساسية للمدينة".
وبحسب سيش فإن الوضع الحالي يوفر مناخا مناسبا تماما للدخول في مفاوضات يلتزم من خلالها الحوثيون وأنصارهم بإلقاء السلاح والانسحاب إلى المناطق التي كانوا فيها قبل مغامرتهم العسكرية مقابل مشاركتهم في العملية السياسية بما يتناسب مع نسبة تمثيلهم في المجتمع اليمني."
اخراج علي عبد الله صالح من المشهد اليمني
ولكن اللافت بموقف السفير سيش اصراره على ضرورة ابعاد الرئيس اليمني السابق عن المشهد اليمني رغم ضرورة حضور ممثلين عن حزب صالح في محادثات مسقط. وقال "إنه يتعين على الأطراف اليمنية والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية الإصرار على خروج الرئيس السابق على عبد الله صالح من الحياة السياسية في اليمن بعد أن أثبت أنه صاحب أكبر الأدوار فيما وصل إليه اليمن من دمار وما لحق بشعب اليمن من معاناة بسبب الدور الشرير الذي لعبه بتشجيع الحوثيين على مغامرتهم العسكرية ومساندتهم بالقوات الموالية له في محاولة لفرض إرادتهم بالقوة بأسلوب مدمر".
ويرى السفير أن الرئيس هادي هو الشخص الوحيد الذي تتوفر له الشرعية لحكم اليمن نظرا لكونه تبوأ منصبه بعد انتخابات نزيهة ولذلك يبقى الرئيس الشرعي للبلاد ولكن السفير سيش قال إن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يجب أن يظل في هذا المنصب فقد يمكن في نهاية المطاف أن يعود إلى منصبه ثم يقرر تسليم السلطة لنائبه خالد بحاح أو إلى أي شخص آخر يحظي بالتفويض لتشكيل حكومة وحدة وطنية وهكذا سيمكن التوصل إلى حل لمشكلة من سيحكم اليمن ويكون مقبولا لكل الأطراف.
إطالة الصراع يهدد وحدة اليمن
السفير سيش قدم صورة قاتمة لمستقبل اليمن الذي يعد أفقر الدول العربية لافتقاره إلى الموارد وكثير من الثروات الطبيعية. وقال ان البلاد تنتظرها تحديات بالغة الصعوبة "لأنه حتى لو نجحت المحادثات في الاتفاق على وقف اطلاق النار وجدول زمني لانسحاب الحوثيين وأنصارهم وتطبيق قرار مجلس الأمن فإن التحدي الرئيسي سيكون إعادة إعمار اليمن وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة". ونبه الدبلوماسي الأمريكي إلى ضرورة إنهاء القتال في أقرب وقت ممكن لأنه كلما طال أمد الصراع ستقل فرص الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.
مخاطر تواجه اليمن
أما ابرز المخاطر التي تواجه مستقبل اليمن بحسب السفير فتتمثل أولا بعودة الحراك الجنوبي للمطالبة بانفصال جنوب اليمن اعتقادا منهم بأن الفرصة سانحة الآن لإعلان استقلالهم بشكل أو بآخر عن اليمن الموحد وتظهر مؤشرات على ذلك بعدم تعاون مقاتلي الحراك الجنوبي في الآونة الأخيرة مع الحكومة الشرعية التي بدأت تواجدها في عدن.
أما التحدي الثاني فيستند الى تقرير المبعوث الدولي لليمن الذي اكد وجود أوضح لتنظيم القاعدة في بعض مناطق عدن بعد انسحاب الحوثيين وهذا يشكل خطرا ليس فقط بالنسبة لأمن اليمن ولكن للأمن القومي السعودي وللولايات المتحدة.
اما التحدي الثالت برأيه فهو ان تمويل إعادة الإعمار سيتطلب عشرات المليارات من الدولارات ولذلك سيحتاج اليمن فور التوصل إلى تسوية إلى حشد الموارد على وجه السرعة لبناء ما دمرته الحرب واستعادة ثقة اليمنيين في أن دولتهم قادرة على البقاء.
متطلبات ضرورية لنجاح المحادثات
وبعد أن استعرض السفير الأمريكي السابق في اليمن في حواره مع المستقبل التحديات التي تنتظر اليمن شدد على أهمية محادثات مسقط مؤكدا أنه يتعين على الجميع تشجيع كل الأطراف على التفاوض بحسن نية وعدم التمسك بأقصى ما يمكن الحصول عليه من الطرف الآخر والسعي إلى التوافق وإبداء المرونة بالقدر الذي يحافظ على تطبيق قرار مجلس الأمن دون فرض شروط تعجيزية يستحيل على الطرف الآخر قبولها مشددا على أن التفاوض الجدي يقتضي الاستعداد لتقديم قدر معقول من التنازلات والحلول الوسط.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار اليمن قال السفير سيش إن المجتمع الدولي لديه وازع أخلاقي ومعنوي لحشد موارد من الدول المانحة للمساعدات من أجل الإسهام في إعادة إعمار اليمن كما أن دول الخليج التي ساندت المملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم لن تبخل في مساندة إعادة إعمار اليمن خاصة وأن ذلك سيسهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة وكبح جماح محاولات إيران لمد نفوذها إلى اليمن من خلال الحوثيين.
ويرى ايضا ان من مصلحة الولايات المتحدة مساعدة اليمن على العودة إلى الاستقرار والحيلولة دون تمدد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إلى مناطق جديدة في اليمن لذلك تساهم الولايات المتحدة كما يقول السفير سيش في إقناع كل الأطراف بوقف القتال وإنهاء المرحلة العسكرية والتوصل إلى تسوية لإنهاء الصراع . "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website