Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-30 00:34:14
عدد الزوار: 4404
 
مسؤول فتحاوي لـ"المستقبل": الفلسطينيون يعيشون واقعا مدمرا وعلينا إعادة صياغة المشهد السياسي
 
 

فلسطين – مها عواودة: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية  يطالب القيادة الفلسطينية بخطوات مفصلية وذلك لإعادة صياغة المشهد السياسي بشكل كامل في البلاد، ويدعو الفلسطينيين الى صياغة إستراتجية وطنية جديدة تؤسس لمرحلة جديدة لمواجهة غطرسة العدو، في حين يقول ان على "إسرائيل" أن تختار إما حل الدولتين وإما أن تصبح دولة عنصرية بكل المعاني ويتحول الصراع وقتها إلى نموذج جنوب أفريقيا.
مواقف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية  جاءت في حديث خاص لـ"المستقبل" حيث رأى أن "استمرار وجود السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي أصبح ضار للقضية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين صياغة إستراتجية وطنية جديدة تؤسس لمرحلة جديدة لمواجهة غطرسة وعدوان دولة العدو ضد الشعب الفلسطيني التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء" .
 محاولات لتزوير تاريخنا وقضيتنا
وحول ما يقوم به كيان العدو من عربدة واعتداءات يومية في المسجد الأقصى المبارك اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية  في حديثه لـ "المستقبل" ان "هذا ليس غريب على العدو الصهيوني الذي حرق الأقصى  عام 1969 ومؤامراته وحفرياته المتواصلة تحت الأقصى ومحاولة تضيق الخناق على أهل المدينة المقدسة وبالتالي ما يقوم به العدو الآن هو استمرار للمؤامرات وحلقة جديدة في مسلسل الوصول للهيكل المزعوم  الرامي لتزوير تاريخنا وقضيتنا وكل ما يمت لنا بصلة" .
وبحسب اشتية، فإن كيان العدو يأخذ بعين الاعتبار أن هناك عالم عربي مشرد وعالم إسلامي مفتت وسط حالة دولية في أسوأ أحوالها لذلك هو يحاول استغلال هذه الظروف ويشدد من هجمته على الأقصى المبارك.
واذ لفت اشتية الى ان "الأقصى هو قلب القدس والقدس ركيزة أساسية في الدولة الفلسطينية وبدون القدس مثلما غزة لن تكون هناك دولة فلسطينية"، أكد ان " إسرائيل تحاول أن تضرب إمكانية إقامة دولة فلسطينية عبر التهويد الكامل والشامل لمدينة القدس وبقي المربع الأخير من مسلسل التهويد وهو مربع المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية ".
وقال انه حان الوقت لأن يعيد الفلسطينيون قراءة  المشهد السياسي برمته داعيا الى عدم السكوت بأي شكل من الأشكال على ما تصبو إليه دولة الاحتلال "لابد من خطوة هامة ومفصلية تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل أن تعيد صياغة المشهد السياسي بشكل كامل ليس فقط فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والقدس وإنما في كل المشهد السياسي الفلسطيني مع الطرف الآخر" .
لصياغة كل القضايا المتصلة بالمشهد الفلسطيني
وبالنسبة لإتفاق اوسلو، شدد اشتية على انه "لا يمكن الاستمرار في اعتبار أوسلو حالة يمكن العيش معها, فإسرائيل تريد أن يكون أوسلو سقف سياسي وعلينا مقاومة هذا الموضوع بكافة الأشكال"، مضيفا ان "الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية لا يمكن أن يستمر فهو مدمر سواء كان في المشهد السياسي أو الواقع اليومي أو فيما يخص الانقسام الفلسطيني الداخلي".
اما المطلوب وفقا لإشتية، فهو إعادة صياغة كل القضايا المتصلة بالمشهد الفلسطيني بما يعطي القضية الفلسطينية أوجها "لأنه بدون أدنى شك هناك قضايا في المنطقة أصبحت كبيرة لكنها ليست أكبر من فلسطين , ولا يمكن لنا أن نسكت ونحن نرى قضيتنا تتراجع ونرى هذا البطش الإسرائيلي في أرضنا وشعبنا وفي أسرانا والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي".
دمائنا أقوى من رصاص العدو
وعن العقوبات الإسرائيلية التي يمكن أن تفرضها دولة الاحتلال على السلطة الفلسطينية في حال اتخذت القيادة الفلسطينية خطوات وقرارات تغضب العدو قال اشتية :"يريدون أن يقتلونا برصاصهم لكن دمائنا أقوى من رصاصهم, يريدون إبعادنا لكننا مزروعين بالوطن  يريدون وقف إدخال المال والضرائب للسلطة لكننا موجودين على أرضنا ليس للقمة العيش وطننا أكبر من ذلك" .
وفي حديثه لـ" المستقبل" اعتبر اشتية:" أن إسرائيل ترى في السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي مصلحة لها, فالسلطة بشكلها الحالي أصبحت لا تعبر عن طموح الشعب الفلسطيني وهي لا تعبر عن أكثر من بلدية تقدم خدماتها للفلسطينيين, لذلك إسرائيل تجرف الدولة الفلسطينية وتجرف السلطة بشكل يومي ".
ولفت الى ان :"كيان العدو يريد ألا ينفذ أي شيء من الاتفاقيات التي وقعها مع السلطة الفلسطينية لأنه يعلم علم اليقين أن تنفيذ أي اتفاق يرمي إلى الوصول نحو الدولة الفلسطينية، فيما إسرائيل تريد أن تقبر هذه الدولة عبر ضرب أربعة أركان للدولة الفلسطينية وهي : القدس بعزلها نهائياً ’ غزة وعزلها نهائياً, غور الأردن وعزله نهائياً و62% من أراضي الضفة الغربية تريد إسرائيل وضعها احتياطا جغرافيا لتوسيع برنامجها الاستيطاني".
وعن التوسع الاستيطاني المسعور في الضفة الغربية والقدس المحتلتين أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن هناك  651 ألف مستوطن ويشكلون 21 % من مجمل السكان  إضافة إلى أنه سيوجد بحلول عام 2020 مابين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن 6,8 مليون يهودي  يقابلهم 6,8 مليون فلسطيني، قائلا انه "على إسرائيل أن تختار إما حل الدولتين اليوم وهو لازال ممكناً وإما أن تصبح إسرائيل دولة عنصرية بكل المعاني ويتحول الصراع إلى نموذج جنوب أفريقيا". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website