العلماء أشاروا إلى ان الشبان الذين يتناولون العقاقير المضادة للإكتئاب مثل "بروزاك" و"سيروكسات" يميلون بدرجة كبيرة لإرتكاب جرائم عنف أثناء العلاج.
وفي بحث نشر في دورية طبية، العلماء لفتوا إلى ان هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات وإضافة تحذير مستقبلا حين توصف هذه العلاجات لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.
والعقاقير التي تنتمي إلى ما يعرف بإسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (إس.إس.آر.آي) ومنها ما تطرحه شركة إيلي ليلي للدواء بالاسم التجاري بروزاك وما تطرحه شركة "غلاكسو سميثكلاين" بالاسم التجاري "سيروكسات" تهدف إلى التخفيف من أعراض الاكتئاب والاضطراب.
هذه الدراسة قادها سينا فضل من جامعة أوكسفورد البريطانية، ولتفادي أي عوامل متضاربة، قارنت الدراسة بين سلوك نفس الأشخاص أثناء تناولهم هذه الأدوية وأثناء عدم تناولهم لها. وقال فضل: "الفكرة من وراء ذلك هو مقارنة الأشخاص بأنفسهم".
كما ان الباحثين درسوا بيانات أظهرت أن الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما ويعالجون بهذه العقاقير ترتفع بينهم مخاطر ارتكاب جرائم عنف بنسبة 43%. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|