مادة التريكلوسان المقاومة للجراثيم، تضاف اليوم إلى الصابون ومعجون الأسنان والشامبو والملابس والأثاث والأواني وحتى ألعاب الأطفال.
دراسات جديدة أجراها العلماء، بيّنت أن الصابون العادي لا يقل فاعلية عن الصابون المقاوم للجراثيم، أما مادة التريكلوسان التي يحتوي الصابون عليها فيمكن أن تلحق ضررا بصحة الإنسان.
العلماء الكوريون الجنوبيون اختبروا مدى تأثير الصابون المقاوم للجراثيم على 20 نوعا من الجراثيم، وأجروا تجارب على المتطوعين مقترحين عليهم استخدام نوعين من الصابون، أحدهما هو الصابون العادي، وثانيهما الصابون المقاوم للجراثيم الذي يحتوي على نسبة 0.3% من مادة التريكلوسان. وأجريت التجربة في ظروف درجة الحرارة 22 درجة مئوية و40 درجة مئوية.
ولم يرَ العلماء أي فرق بين الذين غسلوا أيديهم بالصابون العادي والذين استعملوا الصابون المقاوم للجراثيم من حيث نسبة الجراثيم الباقية على أيديهم بعد غسلها. زد على ذلك أن الدراسة دلت على أن مادة التريكلوسان بحاجة إلى 9 ساعات للقضاء التام على الجراثيم.
فيما يمكن أن تتسبب تلك المادة في الإصابة بمرض الحساسية والإخلال بتوازن الهرمونات في الجسم، أما التأثير طويل الأمد للتريكلوسان فيؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان كما أثبتت التجارب على الفئران. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|