Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-16 03:38:06
عدد الزوار: 4242
 
شخصيات كويتية تطالب عبر "المستقبل" بموقف عربي يردع الاعتداءات الصهيونية
 
 

 

النائب الفزيع للمستقبل: على الفلسطينيين نبذ خلافاتهم لمواجهة العدو
العون لـ "المستقبل": توحيد الدول العربية لمواقفها السياسية يردع المعتدي
المسباح لـ"المستقبل": على علماء الأمة تأدية دورهم الشرعي للحد من الانتهاكات
الصقر لـ "المستقبل": لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن ورفع راية الجهاد
السلطان للمستقبل: الاعتداءات على المصلين امر ينافي القوانين والأديان
المؤمن للمستقبل: اليأس بدأ يأخذ مساحة كبيرة من القضية الفلسطينية
محافظ الفروانية لـ"المستقبل": التعدي على الاقصى استهداف لتاريخنا

 

هادي العنزي  - عبدالله جاسم: العدو يستهدف تراثنا وهويتنا، والعرب نيام. الاحتلال يغتصب أقصانا والمسلمين صم وبكم و"عميان". الحضارة والهوية والتاريخ التي تعبق بهم جدران المسجد الاقصى المبارك مهددة اليوم بالزوال لإقامة الهيكل المزعوم، اما المرابطون المدافعون عنه من الفلسطينيين فيتعرضون يوميا للتنكيل والتعذيب والتحقير على يد العدو ومستوطنيه.
وازاء هذا الواقع المأساوي الذي يعيشه المسجد الاقصى، اصوات كويتية عديدة وعبر المستقبل، أطلقت صرختها لنصرة قضية لا خلاف عليها، اسلاميا وانسانيا، واخلاقيا، وطالبت بموقف عربي ودولي رادع للانتهاكات الصهيونية، داعية الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن لوضع حد للممارسات الهمجية لقوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة.
محافظ الفروانية لـ"المستقبل": التعدي على الاقصى استهداف لتاريخنا
"التعدي على المسجد الأقصى المبارك هو تعدي علينا جميعا واستهداف لتاريخنا وهويتنا وتراثنا وأصالتنا"، موقف اعلنه محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح في حديث خاص لـ"المستقبل" استنكر خلاله ما يتعرض له المسجد من تهديدات واعتداءات مستمرة ومتواصلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
محافظ الفروانية أكد أن ما حدث  في المسجد الأقصى لا يمكن قبوله والاستسلام أمامه بأي شكل من الاشكال، مطالبا بتحرك عربي سريع  "لوقف الاعتداءات الاسرائيلية التي تتعارض مع جميع المواثيق والمعاهدات الدولية والاخلاقية".
 كما استنكر الشيخ فيصل الحمود صمت المجتمع الدولي إزاء تلك الجرائم، مطالبا اياه  بالتحرك والخروج عن صمته ازاء الممارسات التي لا ترضي كافة الشرائع والأديان والقوانين ، محذرا في الوقت ذاته تداعيات هذه الممارسات الاسرائيلية القمعية والاستفزازية .
 واذ اكد ضرورة احترام حرمة وسلامة الأماكن المقدسة في القدس، دعا العالم والمجتمع الدولي الى الرد بشكل فعال، متمنيا ان تعود القدس لاحضان الامة العربية والإسلامية في اقرب وقت داعيا المولى عز وجل ان يحفظ جميع الدول العربية والإسلامية
 العون للمستقبل: لوقفة جادة ينهي العبث الصهيوني
مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون رفض الممارسات البشعة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية اتجاه الفلسطينيين العزل، وطالب عبر "المستقبل" الدول العربية والإسلامية بوقفة جادة لإنهاء العبث الصهيوني في الحرم القدسي.
عبدالرحمن العون ذكر بأن الانتهاكات المتكررة لقوات الاحتلال غير مقبولة بكافة الأديان السماوية والنظم المدنية وتكشف عن الوجه الحقيقي لحقيقة الكيان الإسرائيلي، مضيفا " كمواطن عربي مسلم ارفض تماما مثل هذه التصرفات، والتي تندرج تحت كبت الحريات المكفولة في كافة الاديان السماوية".
 واذ دعا العون الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي يرزح تحت نير الاحتلال لما يزيد عن ستون عاما شدد على أن توحيد الموقف السياسي للدول الإسلامية في قضية تحظى باجماع جميع الشعوب الاسلامية من شأنه أن يؤتي بنتائج كبيرة وسريعة، وبما يضمن ردع يد المعتدي وكف تطاوله عن مقدسات المسلمين، وكذلك انصاف الشعب الفلسطيني الذي يقاسي ويلات الاحتلال يوميا، والتخفيف من معاناته.
مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي ذكر بأن " الشعب الفلسطيني يعيش في سجن كبير، وحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال، الأمر الذي أوصل الأوضاع المعيشية هناك إلى مرحلة بالغة الصعوبة"، لافتا في نفس الوقت إلى أن الهلال الأحمر يستقبل بشكل دائم وفودا من الشعب الفلسطيني تطلب تقديم مساعدات لإخوانهم العزل هناك.
 مساعدات متواصلة من الهلال الاحمر
العون أكد أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي لا تتواني على تقديم يد العون لمساعدة اشقائنا في فلسطين من غذائية او تعليمية او تلك التي تعلق بالأمور المعيشية اليومية، مرجعا السبب وراء النقص الحاد للمواد الغذائية في فلسطين المحتلة إلى قلة الموارد والحصار اليومي المفروض على الشعب الفلسطيني بأجمعه.
كما اكد مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي لـ"المستقبل" بأن المواطنين الكويتيين لا يتوانون على تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني حيث ان هناك متبرعين دائمين من المواطنين لإخوانهم في فلسطين، مشيدا في نفس الوقت بموقف دول مجلس التعاون الخليجي وما تقدمه من مساعدات انسانية أسهمت في تخفيف شدة الحصار على اخوانهم في فلسطين.
 الشيخ المسباح للمستقبل: كفانا خلافا وتقاطعا
من ناحيته، دعا الشيخ ناظم المسباح المسلمين "في هذه الأيام التي تشهد انتهاك حرمات المسجد الأقصى على يد المستوطنين الإسرائيليين وبمساعدة وحماية من قبل جيش الاحتلال، الى وقف الخلافات والرجوع إلى الله ونبذ الفرقة فيما بينهم لتوحيد الكلمة ورص الصف".
الشيخ المسباح طالب عبر "المستقبل" بأن تنهض الشعوب الإسلامية لإنقاذ المسجد الأقصى من براثن اليد الآثمة التي تعيث فيه فسادا وتخريبا يوما بعد آخر، مضيفا "للمسجد الأقصى مكانة خاصة ومقام رفيع في قلوب جميع المسلمين، مما يستوجب علينا حكاما ومحكومين فعل شيء حيال تلك الممارسات المرفوضة، كل وفق قدرته واستطاعته، وذلك بهدف إيقافها ومنعهم من تكرارها".
الداعية الاسلامي ناظم المسباح أكد لـ "المستقبل" بأن تحرك الشعوب والحكومات العربية والإسلامية للذود عن حرمات المسجد الأقصى من شأنه ايقاف تلك الاعتداءات البربرية على حرمات اولى القبلتين وثالث الحرمين، مشددا على انه "لو تحركنا على هذا الأساس، قد يحقق الله لنا أمرا من الخير لم يكن محتسبا".
  الشيخ المسباح طالب علماء الأمة بتأدية دورهم الشرعي وفق القدرة والاستطاعة على حد قوله، مؤكدا أن السكوت على هذه الانتهاكات لا يؤدي إلا إلى نتائج سلبية. 

 

 
 

 الصقر للمستقبل: لضرورة عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن
رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان د. يوسف الصقر أدان بشدة الممارسات التعسفية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وذكر لـ "المستقبل" بأن الجمعية بصدد اصدار بيان إدانة واستنكار بهذا الشأن، وخاصة بما يتعلق بأحقية الشعب الفلسطيني بأداء صلاتهم في المسجد الأقصى وهو من ضمن الحقوق المطلقة المنصوص على صيانتها في مواثيق الأمم المتحدة.
الصقر طالب مجلس الأمن في الأمم المتحدة بضرورة عقد اجتماع طارئ لوضع حد للممارسات الهمجية لقوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، وايقاف تعدياتهم المتكررة على "الأقصى" التي تتسبب بأذى لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض.
واذ لفت الصقر الى ان "مواثيق الأمم المتحدة تحرم الاعتداء على دور العبادة" ناشد الدول الإسلامية بضرورة القيام بدور فاعل في هذا الشأن، وإثارة القضية في مجلس الأمن وتفعيل مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكي ترتدع عما تقترفه قواتها في اولى القبلتين وثالث الحرمين وبشكل متعمد ومتكرر".
 كما طالب الصقر الدول الإسلامية بالضغط على المؤسسات الإسلامية لإيقاف أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى، وهي أعمال مرفوضة بالمطلق.
وبحسب الصقر، فإن تدنيس الصهاينة للمسجد الأقصى ينم عن إهانة متعمدة للمقدسات الإسلامية  والمسلمين بشكل عام، داعيا الأمم المتحدة الى حماية المسجد الأقصى وكافة دور العبادة الخاصة بالمسلمين، وذلك أسوة بما تقوم به من دور كبير عندما يتم التعدي على مقدسات ديانات أخرى.
واذ استذكر انتفاضة أعضاء مجلس الأمن عندما تم التعرض للمثليين في احدى الدول، اشار الى انه "لم نلحظ اهتماما من قبل مجلس الأمن عندما تعرض المسجد الأقصى لهجمات متكررة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي".
الصقر للمستقبل: الصمت العالميا تجاه "الأقصى" مريب
الصقر طالب ايضا المسلمين برفع راية الجهاد لتحرير المسجد الأقصى من قوى الاحتلال الإسرائيلية، "لا سيما وأنه لم يشمل ضمن المناطق التي تعد للدولة الفلسطينية" مناشدا الدول الإسلامية الى ضرورة عقد اجتماع طارئ لمنظمة الدول الإسلامية يكون مخصصا لنصرة "الأقصى".
وقال بأن عقد مثل هذا الإجتماع يعد أقل القليل، مذكرا أن إنشاء منظمة الدول الإسلامية كانت بسبب حرق المسجد الأقصى القرن الماضي، وعليه فهي مطالبة أكثر من غيرها باتخاذ خطوات ملموسة تردع قوات الاحتلال من خلال الضغط على الدول ذات التأثي في مجلس الأمن وكذلك المنظمات الدولية.
كما اعتبر الصقر أن زيادة التعديات المتكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة مردها إلى الصمت العالمي المطبق تجاه المسجد الأقصى "الأمر الذي جعلهم يزيدون في غيهم وطغيانهم، وهو ما لا يجب السكوت عليه، نصرة لإخواننا في الدين والإنسانية".
وحول موافقة الأمم المتحدة على رفع العلم الفلسطيني في المنظمة الدولية، أوضح الصقر بأن هذا الأمر يعد بادرة جيدة من أجل استعادة كامل الحقوق الفلسطينية المغتصبة وفي مقدمتها أولى القبلتين وثالث الحرمين.

النائب عبدالله للمستقبل: انشغال العالم العربي بالاقتتال الداخلي دفع العدو للتمادي بعدوانه
"الاعتداءات الصهيونية بلا شك تلقائية وطبيعية عندما يستمرئ الكيان الصهيوني هذا الامر ولا يجد اي رادع امامه  من العالم العربي والاسلامي"، موقف اكد عليه النائب الدكتور خليل عبدالله  في حديثه "للمستقبل" معتبرا ان انشغال العالم العربي والاسلامي بنفسه وبحالة الاقتتال التي يعيشها وذبح بعضهم البعض دفع العدو الصهيوني الى التمادي بعدوانه حيث اصبح اكثر سطوة عليهم مستغلا حالة الضعف والهوان والتشرذم بينهم.
النائب عبدالله اعتبر ان "العرب والمسلمين نسوا القضية الفلسطينية منذ زمن ليس قصير ، وبالتالي فاننا يجب ان لا  نستنكر" مضيفا :"لماذا نستنكر الاعتداءات؟ فالاستنكار هنا يجب ان يوجه لحالنا وواقعنا الحالي كأمة عجزت عن حماية نفسها ، حتى سمحنا لهكذا عدوان ان يتكرر ونحن في نفس الوقت مشغولون بانفسنا".
عبدالله اعتبر ان "الاستنكار الحقيقي هو لنا، والعدو الحقيقي انشغالنا بانفسنا وبالقتال فيما بيننا" لافتا الى ان العالم العربي والاسلامي تجاوز حالة التفكك حتى وصل الى سفك دماء بعضه البعض، ووصلت الحالة السيئة الى ان نترك العدو الاول خلف ظهرنا".
النائب الجيران للمستقبل: لإنشاء قوة ردع عربية
اما النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران فدعا عبر "المستقبل" الى التحرك العربي لفضح انتهاكات الصهاينة لمقدسات المسلمين، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني المغتصب لا يجدي معه لغة التصريحات التي دأب عليها السياسيين العرب "فهو لا يهمه القانون ولا لغة الحوار ، وهذا يتطلب انشاء قوة ردع عربية على غرار ما حصل في اليمن وهذا من شأنه تعديل كفة موازين القوى وتغيير قواعد السياسات النمطية".

 
 

 النائب الخرافي للمستقبل: تفكك العرب يزيد من عربدة العدو الصهيوني
"الاعتداءات الصهيونية الاخيرة غير مقبولة على الاطلاق ومهما كانت المبررات التي تتردد بين الحين والاخر بعد كل جريمة بحق الانسانية"، موقف أكد عليه النائب عادل الخرافي في حديثه لـ"المستقبل" محملا العرب كل ما يحصل بسبب ضعفهم وتفككهم.
واشار الى انه" كلما زاد ضعف العرب وتفككهم، زادت عربدة الكيان الصهيوني وتمادى اكثر في الاعتداء على الفلسطينيين الابرياء العزل حتى وهم في وضع الصلاة ".
واذ اعرب الخرافي عن يأسه من المجتمع الدولي في اتخاذ خطوة من شأنها وقف هذه الاعتداءات التي تتكرر دائما وباستمرار امام اعين جميع الدول ووسائل الاعلام والمنظمات الدولية التي لا تحرك ساكنا، ارجع حالة الصمت الدولي الى استسلام الدول والمنظمات للمخطط الاسرائيلي في المنطقة والذي يتمتع بنفوذ سياسي كبير يسيطر من خلاله على مفاصل القرار في اهم المراكز والمناصب حول العالم.
وتمنى الخرافي ان يكون المجتمع الدولي اكثر شفافية بالتعامل مع القضية الفلسطينية ، لا سيما وان القدس لها مكانة خاصة في نفوس كل المسلمين حول العالم، مناشدا المنظمات العالمية واصحاب القرار في المجتمع الدولي ان يكونون اكثر صلابة وفعالية امام هذه التصرفات العدوانية ضد الضعفاء و الاماكن المقدسة .
النائب الفزيع للمستقبل: على الفلسطينيين نبذ خلافاتهم لمواجهة العدو
اما النائب السابق المحامي نواف الفزيع فأعرب لـ "المستقبل" عن استيائه وحزنه البالغ اتجاه الاحداث الاخيرة التي طالت المسجد الاقصى والمصلين الفلسطينيين، معتبرا ان الاحداث التي المت بالوطن العربي في السنوات الاخيرة وهلال الحروب العربية اشغل العالم العربي عن قضية الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
وبرأي الفزيع، فإن المشاكل التي تعرضت لها فلسطين والحكومة الفلسطينية لا تقتصر فقط على الاعتداءات الاسرائيلية فقط، كذلك فان ضعف الاداء والدور العربي تجاهها لا يشكل العائق الاساسي فقط، انما يكمن السبب الرئيسي برأيه في المشاكل الداخلية التي تنشب بين الاحزاب الفلسطينية والاقطاب الرئيسية في الحكومة القائمة في غزة.
وقال ان هذه الخلافات احدثت فرقة كبيرة بين ابناء الشعب الفلسطيني خاصة بعد وفاة الرئيس السابق ياسر عرفات وقيام انتخابات ونزاعات بين فتح وحماس المكون الرئيسي لتلك الحكومة، مما احدث ثغرة كبيرة تعكر صفو الاوضاع السياسية والامنية، مطالبا الفلسطينيين بتوحيد كلمتهم وتصفية نزاعاتهم وسد كل الثغرات التي يستغلها الاعداء قبل اي مطالبات لحلول خارجية او عربية  .
النائب الفزيع لفت في نفس الوقت الى ان موقف الكويت من القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والانساني والشعبي لم يتغير منذ بداية المشكلة وتاسيس منظمة التحرير الفلسطينية قائلا ان دعمها واضح من خلال المحافل العربية والعالمية في الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة.

 
 

 السلطان للمستقبل: الاعتداءات على المصلين امر ينافي القوانين والأديان
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحقوق الانسان فايز السلطان بان العنف الصهيوني مرفوض وان الاعتداءات الاسرائيلية  ضد الابرياء  العزل وهم يؤدون صلاتهم في المسجد لا يقبلها دين او قانون او اي شريعة اخرى حيث يستحيل ان يكونوا خطرا على الغير.
السلطان تساءل عبر "المستقبل" عن القانون الذي اقره الكيان الصهيوني بشأن تحديد السن القانوني للصلاة في المسجد الاقصى لمن هم اكبر من 40 عاما و"هذا بحد ذاته انتهاك لتعدد الاديان الذي يطالب به المجتمع الدولي"، مشيرا الى وجود تمييز بين اليهود والمسلمين بشكل كبير وسافر.
السلطان طالب بتفعيل القرارات الموجودة في المنظمات الدولية التي تدين الكيان الصهيوني وان لا تكون مبادئهم كلام على ورق دون تطبيق على ارض الواقع.
 المؤمن للمستقبل: اليأس بدأ يأخذ مساحة كبيرة من القضية الفلسطينية
المحامية مريم المؤمن اعربت بدورها عن حزنها لما آلت اليه القضية الفلسطينية ومن الاحداث التي تمس الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى وعدم التحرك الدولي والعربي تجاهها.
المؤمن قالت في تصريح لـ"المستقبل": "نعترف كشعب عربي ان اليأس بدأ يأخذ مساحة كبيرة من القضية الفلسطينية" مشيرة الى انه "منذ انتشار المشاكل في كافه الدول الخليجية والعربية بدأت الانظار تبتعد عن القضية الفلسطينية واصبح الامر كأنه رفع راية الاستسلام".
وفي هذا الإطار شددت المحامية على ان  كل قضية عربية مهمه لجميع الوطن العربي ولا يجوز التعذر بكثره المشاكل لنهمل قضيه مثل قضيه فلسطين مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لا يحتاج فقط الى مساعدات فردية ومادية بل الى حرية و امن  استقرار "ومثل هذه القضيه لن يتمكن من حلها الا قرارات جريئة وصارمة".
القانونية مريم اعربت عن اسفها جراء عدم اخذ القضية الفلسطينية حقها في الاعلام  في حين تتوجه الانظار الى مشاكل الوطن الداخلية، متسائلة "هل هذه خطة لتشتيت انظارنا عما هو اهم؟ ام اننا وصلنا الى مرحله الضعف والاستسلام؟".
يشار الى ان المسجد الأقصى المبارك شهد يوم الجمعة الماضية حالة من التوتر والغليان في أعقاب اقتحام جنود جيش العدو المدججين بالسلاح  للمصلى القبلي والاعتداء على المصلين وإبعاد عدد منهم  إضافة إلى اقتحام وزير الزراعة في كيان العدو للأقصى الأمر الذي أدى إلى هبة فلسطينية لنجدة المسجد الأقصى من جرائم المحتل ومستوطنيه مما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح خلال المواجهات التي وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات في باحات الأقصى .
شهود عيان من المرابطين  أكدوا  أن الدمار والخراب الذي ألحقه جنود العدو الإسرائيلي بالمصلى القبلي  كبير جداً لم يحصل منذ حريق 21-8-1969.
من جهته، الرئيس  الفلسطيني محمود عباس أدان بشدة  اقتحام الأقصى المبارك وأجرى اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية، خاصة مع الجانبين الأردني والمغربي ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى وفق ما أكده الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة .
بدورها  أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية  بشدة  قرار الحكومة الإسرائيلية بفرض التقسيم الزماني والمكاني بالقوة على المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وذلك من الساعة السابعة صباحاً إلى الحادية عشرة كمرحلة أولى.
وقالت في بيان لها «ندين الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها أجهزة الاحتلال صبيحة هذا اليوم لتثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر، ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى، بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي ‹أوري أرئييل› من حزب البيت اليهودي، بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن».

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website