علماء فرنسيون، ينوون إعادة إحياء فيروس تم اكتشافه في سيبيريا قبل سنوات، ويعود تاريخه إلى نحو 30 ألف عام، وفق ما ذكر موقع "سي نت" الإلكتروني.
الموقع، قال ان فريقاً من العلماء في المركز الوطني للأبحاث العلمية ينوي إعادة إحياء الفيروس في المختبر بهدف دراسة تركيبته الجينية، مشيراً إلى أنه من النوع العملاق، إذ يحتوي على 500 من الجينات، بينما يحتوي فيروس الإنفلونزا على 8 جينات فقط.
والعلماء أوضحوا أن الفيروس ليس بالخطير، وأنه لا يؤثر على البشر، مشيرين إلى أنّ بحثهم مهمّ في سبيل دراسة آثار الاحتباس الحراري، إذ أن هذه الظاهرة ستؤدي إلى ظهور المزيد من الفيروسات النائمة منذ عشرات آلاف السنين، والتي ربما تملك تأثيراً على البشر.
وعلى الرغم من التطمينات، العالم الفرنسي جان ميشال كلافري، حذر من أن عدم التعامل بحرص مع هذه الفيروسات ضمن بيئة آمنة، يمكن أن يؤدي إلى إيقاظ فيروس ربما يقضي على الحياة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|