الآلام الحادة التي يشعر بها البعض بعد ممارستهم الرياضة، تشكّل عائقاً حقيقياً أمام ممارسة الرياضة مرة ثانية في فترة قريبة. وينصح خبراء الرياضة بتخفيف الحركة وخصوصاً بعد التمارين الرياضية، إذ تعتبر هذه الطريقة الأمثل لتفادي الأوجاع والآلام الناتجة عن الممارسة المفرطة للرياضة.
ولكن هذا الحل يعتبر مثالياً لتفادي الأوجاع وليس لعلاجها، إذ تتطلب مرحلة العلاج القيام بإحدى هذه الخطوات:
- التدليك السويدي: التدليك يعتبر مفيداً جداً للجسم، إذ يساهم في إعادة ضخ الدم إلى العضلات والمناطق التي تعاني أوجاعاً.
- الماء الدافئ: يساهم في تليين العضلات وفي تخفيف الأوجاع الناتجة من التمارين الرياضية. ويعتبر الماء الدافئ والحرارة عموماً، علاجاً على المدى الطويل، خصوصاً أنه يساهم أيضاً في عملية إعادة بناء العضلات.
- البرودة: تساهم البرودة أيضاً في تخفيف الآلام، فيمكنك مثلاً وضع مكعبات ثلج على المناطق المتأثرة، ولكن المشكلة الأساس في هذا الحل تتمثل بأنه موقت، على عكس العلاجات الأخرى.
- الكافيين: تساعد هذه المادة في تحصين العضلات ضد هذا النوع من الأوجاع، خصوصاً لأنها تحمي ألياف العضلة وتساعد على تليينها. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|