Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-14 02:41:29
عدد الزوار: 4049
 
ألا يعلم معالي الوزير أن التلميذ بلا كتاب: كساع إلى الهيجاء بغير سلاح..؟!!!!
 
 

بدأ العام الدراسي، وتوجه الطلاب إلى مقاعد دراستهم لكي ينهلوا العلم، وينالوا شرف المعرفة، وتحقيق أحلام الأهل في نجاح أبنائهم، ولكن رياح الكتب لا تعين سفن الطلاب فمنهم من يذهب للمدرسة وليس معه كتاب يتعلم منه. 
ربما يكون مستغرباً بعض الشيء أن الطالب في صف  الأول ابتدائي لم يتمكن من الحصول على كتاب الدراسة وذلك أن الكتب لم تنجز بعد، وهنا المستغرب ان يحصل ذلك في الكويت التي تمثل يا معالي الوزير منارة للعلم والحضارة في المنطقة، لذلك ليس مقبولا أن يُقصر المعنيون في وزارتك في أداء أدوارهم وأداء واجباتهم، التي يمثل الكتاب عصب المعرفة وخشبة خلاص للانسانية في زمن صار فيه التوحش سيد الموقف..  المطلوب حلّ هذه المشكلة على وجه السرعة وتأمين الكتاب المدرسي، لأن التلميذ يشكل الرجل الآتي من الزمن الى زمن مقبل وهو بدون كتاب سيكون خارج الزمن الدراسي وما يمكننا قوله: تلميذ بلا كتاب: كساعٍ الى الهيجاء بغير سلاح.. وانا كاتبة هذه السطور ما كنت لاقول ذلك إلا حين اطلعت على مضمون تقرير اعدته «المستقبل» وتفاصيله أدناه: 

الكويت - كتب هادي العنزي: 42 ألف طفل روضة و30 ألف تلميذ في الصف الأول الابتدائي دشنوا امس عامهم الدراسي الجديد 2015/2016 على ان يلتحق بهم بقية طلبة المرحلة الابتدائية اليوم الأثنين فيما يباشر طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية دوامهم في السادس عشر من الشهر الجاري.
وزارة التربية استعدت للاستقبال، وأكثر من مسؤول تربوي أكد بأن "الامور تسير على ما يرام ولا يوجد ما يدعو للقلق"، في رسالة تدعو أولياء الأمور والطلبة للإطمئان.
فوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى سبق ان اعلن في تصريح سابق عن إنجاز صيانة أكثر من سبعين مدرسة من إجمالي مائة وخمسون مدرسة مدرجة على لائحة أعمال الصيانة، مؤكدا حرص الوزارة على سد النواقص الموجودة في أي منشاة تربوية.
بينما ذكر وكيل وزارة التربية د. خالد الرشيد في تصريح سابق لإحدى وسائل الإعلام بأنه تم توقيع عقود صيانة التكييف لجميع المناطق التعليمية باستثناء عقد منطقة الجهراء، ودعا مديري المدارس للتواصل المستمر مع مراقبي الصيانة في المناطق التعليمية وابلاغهم عن اي عطل اولا بأول.
"المستقبل" زارت عددا من المدارس الحكومية وكذلك الأهلية الخاصة، لتقف وعن قرب على آخر استعداداتها لبداية العام الدراسي، وكذلك لتتعرف من مسؤوليها على أبرز العقبات التي تعترضهم.
ثانوية سعيد بن عامر تعاني من نقص الصيانة!
البداية كانت مع مدرسة سعيد بن عامر الثانوية والتابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية والتي اكدت ادارتها لـ"المستقبل" انها هيأت كافة الظروف الملائمة لبدء عام دراسي ناجح بكافة المقاييس، وذلك حرصا منها على تهيئة وتوفير أفضل الأجواء الدراسية للطلبة من أجل تحصيلهم العلمي.
خلف بنيان، المدير المساعد لثانوية سعيد بن عامر في منطقة هدية أكد لـ "المستقبل" بأن المدرسة تعاني من عدم اكتمال أعمال الصيانة من قبل المقاول المسؤول، بالإضافة إلى عدم تركيب وحدات التكييف الخاصة بالفصول الدراسية، مشيرا الى ان المدرسة تحتاج لصيانة جذرية تشمل أغلب المرافق، "لكن وفي ظل عدم قدرة المقاول المسؤول عن الصيانة من الوفاء بالتزاماته فإن المدرسة ستعاني خلال الفترة المقبلة"، وأوضح بنيان إلى أن وحدات التكييف الجديدة في عدد غير قليل من الفصول غير موجودة، بالإضافة إلى أن خطوط الهواتف غير موصلة للعديد من الغرف، مرجعا السبب إلى شركة التكييف والتي تتولى أربعة عقود في آن واحد بحسب مهندس الصيانة، مما جعلها تقف عاجزة عن توفير متطلبات عدد غير قليل من المدارس الحكومية.
واذ لفت بنيان بأن المهندس المسؤول أكد له غير مرة بأن " عمال الصيانة لا يغطون كافة المدارس المتعاقد معها"، تساءل عن الجدوى من التعاقد مع مقاول واحد في أربعة عقود في أربعة مناطق تعليمية موزعة على امتداد البلد، مؤكدا ان عددا من المدارس سوف تعاني الأمرين خلال الفترة المقبلة.
خلف بنيان أكد بأن المدرسة مكونة من خمسة أجنحة، وهناك أربعة منها لم تجري لها الصيانة المطلوبة، بينما تمت صيانة جناح واحد ويضم 10 فصول دراسية فقط، مطالبا وزارة التربية بسرعة انجاز الصيانة للمدرسة.

 

 
 

الطموحات الوزارية تفوق القدرات المدرسية!
وفي ضوء عزم المسؤولين في وزارة التربية على البدء بخطة الاستعانة بأجهزة الألواح الرقمية أو الحاسوب اللوحي (TABLET) وذلك في الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي تمهيدا لتعميم الفكرة على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لاحقا، في سعي واضح من الوزارة لتطوير التعليم ومواكبة الثورة التكنولوجية والإستفادة منها بما يخدم طالبي العلم، ذكر المدير المساعد بمدرسة سعيد بن عامر الثانوية بأن البنية التحتية في المدرسة غير مهيئة لهذه النقلة التعليمية المهمة، وان الطاقم التعليمي غير مهيأ بشكل كاف لهذه النقلة، "فهناك كثير من الزملاء الأفاضل غير ملم بدرجة كاملة تمكنهم من مجاراة كثير من الطلبة الذين يتقنون التعامل مع الأجهزة الذكية والحاسوب بأنواعه المختلفة، نظرا لكونهم لم يواكبوا الثورة التكنولوجية".
خلف بنيان أكد بأن هذه التجربة سيكون مصيرها الفشل كما سابقتها "الفلاش العلمي" نظرا لعدم تواجد استعدادات فعلية تبشر بنجاحها حين تطبيقها، موضحا بأن أحد الأسباب المهمة والتي يجب أخذها بالحسبان تتمثل بالبنية التحتية للمدارس فمثلا هناك مفاحين للكهرباء في كل فصل، وهي بلا أدنى شك لا تكفي للتعامل مع عدد كبير من الأجهزة الموجودة في الفصل، مما يتطلب اجراء تعديلات انشائية على الفصول قبل الانخراط في التجربة التعليمية وتطيبقها على المدارس الثانوية. 
الكثافة الطلابية أكبر من المعدل
خلف بنيان المدير المساعد بمدرسة سعيد بن عامر الثانوية قال لـ "المستقبل" بأن الثانوية تعاني من الكثافة الطلابية نظرا لصغر الفصول الدراسية، ولكون المدرسة كانت في البدء مخصصة للمرحلة المتوسطة، وتم تحويلها فيما بعد إلى مدرسة ثانوية، موضحا  بأن العدد النوذجي للفصل الدراسي لا يتجاوز خمسة وعشرون طالبا، بينما عدد الطلبة في أغلب الفصول يصل إلى ثمانية وعشرون طالبا.
ولا تملك الهيئة الإدارية الحق بنقل الطلبة من المدرسة إلى مدارس أخرى لتحقيق العدد الموصى به من قبل الوزارة، بحسب بنيان مشيرا إلى أن مدرسة سعيد بن عامر تضمن خمس مائة طالب تقريبا أغلبهم يقطنون منطقة هدية.

 
 

الشمري لـ"المستقبل": الاستعدادات عالية في المباركية الثانوية
المحطة الثانية كانت مع المباركية الثانوية التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية حيث أكد مديرها خالد الشمري لـ "المستقبل" بأن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد تسير وفق الخطط الموضوعة لها مسبقا، وبنسق منتظم، وتعد عالية وبأحسن المواصفات، مشيرا الى انه "تمت صيانة كافة المرافق الخاصة بالمدرسة بدءا من دورات المياه ومرورا بالفصول وغرف المدرسين، كما تم تبديل ساحتين بالمدرسة يؤديان أغراضا عدة للطلبة ومكملان للمرافق الأخرى".
مدير مدرسة المباركية الثانوية شدد بأنه لا توجد أي نقص في الهيئة التدريسية أو الإدارية، فالعمل كما يقول، يسير على أحسن ما يرام، "وليس لدينا أي نقص بعدما تمت زيادة أعضاء الهيئة التعليمية بحسب متطلبات المدرسة"، لافتا إلى أن ثانوية المباركية تضم أكثر من خمس مائة طالب.
"البدون" في الأحمدي والجهراء
غاب الطلاب من فئة غير محددي الجنسية "البدون" عن مدرسة المباركية نهائيا حيث لم يتم تسجيل اي طالب بدون من ابناء العسكريين، وذلك بحسب القرار الوزاري الذي سمح بتسجيلهم في المدارس الحكومية. وعزا الشمري السبب الى عدم تواجد "البدون" في هذه المنطقة، "وهناك اعدادا كبيرة منهم قد سجلوا في مدارس محافظتي الجهراء والأحمدي".
مدير مدرسة المباركية أشاد بالتعاون المثمر من قبل المسؤولين بوزارة التربية، مؤكدا لـ "المستقبل" بأنهم قاموا بتذليل كافة العقبات التي من شأنها التأثير سلبا على العملية التربوية، كما كان لتعاونهم دور ملموس في سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة المتعلقة بالمدرسة.

 
 

المحارب لـ"المستقبل": المدارس الخاصة استعدت مبكرا
استعدادات المدارس الخاصة بدت أفضل من نظيرتها الحكومية، نظرا لمباشرتها الصيانة منذ وقت مبكر. وفي هذا الاطار تحدثت منيرة المحارب مديرة مدرسة جوهرة الصالح الأهلية فأوضحت لـ"المستقبل" أن صيانة مدرستها على سبيل المثال بدأت قبل بدء استقبال الطلبة بوقت كافن حيث شملت كافة مرافق المدرسة، بدءا بالفصول وانتهاء بغرف المدرسات والهيئة الإدارية.
المحارب تحدثت عن اليوم الاول لطلاب الصف الأول الابتدائي وكيف اخذ عدد غير قليل منهم جولة قصيرة في مدرسته بصحبة ولي أمره واحدى المعلمات، وذلك للتخفيف من الرهبة التي قد تنتاب الطلبة الصغار نظرا لكونها بداية حياتهم الدراسية، وكذلك يعد أول خروج لهم بعيدا عن  اهتمام أولياء أمورهم.
وشهد اليوم الاول بحسب المحارب استكمال التسجيل للطلبة الذين لم يستوفوا أوراقهم قبل نهاية العام المنصرم، وكذلك تسجيل الطلبة الجدد، وأكدت المديرة المحارب بأن كافة الأمور سارت بانسيابية معتادة في اليوم الأول، وأن تسجيل الطلبة المستجدين مستمر بحسب النشرة المعتمدة من قبل وزارة التربية.
كتب الصف الأول الأبتدائي في المطبعة!
مديرة مدرسة جوهرة الصالح الأهلية أكدت بأن جميع الكتب المدرسية المقررة لكافة متوافرة في المدرسة، وبتعاون من ادارة التعليم الخاص، وقالت منيرة المحارب " كتب الصف الأول الابتدائي وحدها غير متوافرة نظرا لعدم وصولها من قبل مطابع وزارة التربية"، وأرجعت السبب إلى التأخر في اكتمال كتب الصف الأول الأبتدائي الى التغيير الذي طرأ على المناهج، متوقعة بأن تصل كتب الصف الأول الإبتدائي خلال الأيام القليلة المقبلة.
المحارب شددت على حرص الهيئة التدريسية في مدرسة جوهرة الصالح الأهلية، على تطبيق كافة تعليمات الوزارة، لاسيما تلك التي تتعلق بالمناهج المدرسية، موضحة بأن عددا من الموجهين قاموا ويقومون بزيارات دائمة للمدرسة، وذلك للإطلاع على استعدادات الأقسام المختلفة من المدرسة، بالإضافة إلى توضيح كيفية توزيع المناهج خلال العام الدراسي والإطلاع على البيانات الخاصة بالجهاز التعليمي للمدرسة.
الرسوم على الملابس والكتب بموافقة الوزارة
أما قضية الرسوم المدرسية والتي تثار مع بداية كل عام، فإنها لا تأتي من فراغ أو من وحي رغبات شخصية كما تقول مديرة مدرسة جوهرة الصالح الأهلية لـ "المستقبل"، "وإنما تتم بموافقة مسبقة ومعتمدة من قبل وزارة التربية ممثلة بالإدارة العامة للتعليم الخاص".
ونفت وجود تذمر من قبل أولياء الأمور فيما يتعلق بالرسوم المدرسية، "وقد قمنا بتزويدهم بالنشرات التي وصلتنا من التعليم الخاص والمتعلقة برسوم الكتب والملابس والتسجيل"، مشيرة الى ان مدرسة جوهرة الصالح قامت بتسجيل أربعة فصول للصف الأول الإبتدائي، علما بأن المدرسة تضم ثمانية وعشرون صفا باجمالي 1000 طالب تقريبا. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website