الكويت - "تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني شرف كبير لكل كويتي لاسيما الشباب الذين يرون سموه قدوة ونبراسا يهتدون به"، موقف أكد عليه وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في تصريح صحافي امس بمناسبة الذكرى الأولى للتكريم الأممي لسمو أمير البلاد بتسميته "قائدا للعمل الإنساني" والكويت "مركزا للعمل الإنساني". الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح اكد ان اختيار سموه قائدا إنسانيا لم يأت من فراغ ويشهد القاصي والداني للجهود والأعمال التي يقوم بها سموه لدعم العمل الإنساني سواء داخل الكويت أو خارجها لافتا إلى الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر مبادرات كثيرة اضطلع بها سموه للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين. وبحسب وزير الإعلام، فإن التكريم الأممي لسموه استحقاق لجهوده في مجال العمل الإنساني والمبادرات الإنسانية وما يبذله سموه من تعزيز العمل الإنساني ودوره في العطاء والذي لم يتوقف عند هذا الحد وعند هذا اللقب بل استمر حتى هذه اللحظة وسوف يستمر العطاء الكويتي الانساني تحت ظل ورعاية سموه الكريمة. وشدد وزير الاعلام على أن سمو الأمير يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة أولوياته منذ تسلمه مقاليد الحكم وقبل ذلك من خلال دوره في قيادة الدبلوماسية الكويتية لنحو 40 عاما بدبلوماسيته المعهودة التي يشهد لها المشرق والمغرب في حل جميع المشاكل العالقة بين بلد وآخر أو مساعدة الدول التي تتعرض للكوارث وذلك لإحساسه بالمسؤولية الإنسانية. واذ لفت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح على إن الكويت كانت ومازالت من أولى الدول في المنطقة والعالم الحاضرة والسباقة في جميع المحافل والمؤتمرات التي تعنى بحقوق الإنسان والأعمال الخيرية، اكد استمرار دور الكويت وسمو الأمير في مساعدة الدول المنكوبة وتخفيف المعاناة عن الشعوب في مشارق الأرض ومغاربها وعلى أن الكويت حاضرة في جميع الأعمال الخيرية حول العالم. واوضح أن الحضور الكويتي سواء من الحكومة أو من أصحاب الأيادي البيضاء يتم من خلال تنمية بعض البلدان النامية سواء في المشاريع الانشائية أو التعليمية أو الصحية أو من خلال رعاية الأيتام والأسر المحتاجة والنازحة من بلدانها من جراء الصراعات والحروب والتي تعاني المآسي والويلات. "/المستقبل/" انتهى ل . م |