Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-07 03:13:13
عدد الزوار: 4007
 
المساعدات الانسانية الكويتية لدول آسيا تسبق العالم بخطوة
 
 

الكويت - رغم ان الكويت لا تحتاج الى شهادة احد على سخائها اللامحدود لدول العالم لا سيما دول اسيا، الا ان "الاسكوا" انصفت الكويت في ابريل من هذا العام حين اعلنت ان دولة الكويت من الدول الاكثر سخاء في العالم من حيث المساعدات الانمائية الرسمية.
فالكويت، الى جانب كل من السعودية والامارات، قدمت مساعدات بين عامي 1975 و2010، بلغت حوالي 267.6 مليار دولار
وفي العام 2012 بلغ اجمالي المساعدات الكويتية ودعم جهود التنمية في قارة آسيا من خلال تمويل المشاريع الانمائية المختلفة عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بالتعاون مع حكومات الدول الآسيوية، 5.5 مليارات دولار تقريبا.
مدير العلاقات العامة والاعلام في جمعية الهلال الاحمر الكويتية خالد الزيد وفي تصريح خاص لـ"المستقبل" يتحدث عن تاريخ كبير بين الكويت واسيا، عنوانه المساعدات واغاثة المحتاجين والمنكوبين، حيث تمتاز الكويت بسرعة استجابتها وحضورها الى موقع الحدث لتقديم افضل مساعدة ممكنة بغض النظر عن هوية الدولة، سواء عربية او اجنبية او مسلمة او غير مسلمة وذلك وفق مسطرة الانسانية التي تنتهجها الجمعية".
ووصلت المساعدات الكويتية الى العديد من الدول الاسيوية لا سيما عبر جمعية الهلال الاحمر، ومن ابرز الدول المستفيدة اليابان والفلبين واندونيسيا وماليزيا وتايلاند وباكستان وافغانستان والدول العربية مثل سوريا والاردن ولبنان والعراق.
الزيد اشار الى أن الكويت قدمت 10 ملايين دولار بمكرمة من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد لصالح الشعب الفلبيني بعد الاعصار المدمر الذي ضربها وشرد مئات الالاف، كما تم تقديم 30 الف عبوة غذائية للعائلات وشاملة البطانيات والمستلزمات الطبية، بينما تستكمل الجمعية الان مشروع ضخم يتكون من 1500 منزل للاسر هناك بالتنسيق مع السفارة الكويتية في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وفي ما خص بادرة استقبال الجالية الفلبينية لدى الكويت لتقصي اخبار عائلاتهم في وطنهم قال انه "تم تشكيل لجنة في الجمعية في ادارة الكوارث بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر وسفارة الفلبين لدى الكويت حيال هذا الموضوع."
... ولأندونيسيا حصتها
الزيد تطرق الى المساعدات المقدمة لاندونيسيا حيث يعتبر افتتاح مدرسة المباركية الى جانب صالة متعددة الاغراض من اهم الانجازات الانسانية، وجاء هذان المشروعان في اطار استكمال بناء قرية المغفور له الراحل الامير جابر الاحمد والتي تتضمن مستشفى ومسجد ومركز صحي.
وأوضح ان انشاء القرية التي تحمل اسم امير الكويت الراحل يترجم تقدير الدور الذي قام به من رعاية شاملة للعمل الخيري والانساني وحرصه على دعم المبادرات الانسانية والتنموية والاغاثية في كافة دول العالم. ويقول الزيد أن "جمعية الهلال الأحمر الكويتي تشعر بكل الفخر والاعتزاز لوقوفها الى جانب هذا الشعب العظيم في محنته بعد كارثة امواج المد العاتية (تسونامي) في عام 2004".
ونفذت جمعية الهلال الاحمر الكويتي، مشاريع عدة في اندونيسيا منذ ان وقعت كارثة (تسونامي) والزلازل المتكررة التي تعرضت لها، منها محطات تنقية مياه وإعادة البنية التحتية في المناطق المتضررة وبناء دور الايتام وتسليم 300 قارب صيد مجهز بالكامل في مدينة (باندا اتشيه) للصيادين اضافة الى ارسال كميات كبيرة من مواد الاغاثة والمواد الطبية و65 آلية ثقيلة لفتح الطرق وأخيرا افتتاح قرية الشيخ جابر الأحمد الصباح بكافة مرافقها".
 كتاب يحمل اسم قائد الانسانية
وبخصوص حصول صاحب السمو على لقب قائد انساني أكد الزيد "انه وسام رفيع من اعلى منصب بالامم المتحدة ونفخر به جميعنا كمواطنين ومقيمين على ارض الكويت الحبيبة، وهذا الانجاز الكبير لم يأت من فراغ، ولكنه نتيجة عمل دؤوب لتصبح الكويت به منارة للعمل الانساني ومركزا لكل ملهوف ومنكوب" مؤكدا ان الكويت ستبقى ملهمة لبقية الدول للعطاء، وستستمر في مد يد العون للجميع.
وقامت جمعية الهلال الاحمر، ايمانا منها بالدور العظيم لصاحب السمو في العمل الانساني، قامت بعمل كتاب يحمل اسم قائد الانسانية، و تم ذكر جميع المبادرات السامية، من اقامة مؤتمرات لجمع التبرعات للشعوب المنكوبة، والجهود النبيلة له لا سيما بدعمه الكبير لجمعية الهلال الاحمر.
امتنان الشعوب للكويت
الزيد تحدث عن تجربته الميدانية الشخصية في العمل الانساني مُظهرا لنا الحب الكبير الذي  تكنه الشعوب العالمية للكويت حكومة وشعبا، فقال ان الاطفال والكبار والنساء وارباب الاسر يتسلمون المشاريع بابتسامة شكر، ويعبرون عن امتنانهم للكويت لانها سباقه في اغاثتهم على الرغم من بعد المسافة التي تفصل دول شرق اسيا عنها، لافتا الى ان كلمات الشكر لا تقتصر على الاخوة الاسيويين وانما المشهد نفسه نراه في الدول العربية الاسيوية ايضا مثل قطاع غزه والعراق والاردن ولبنان لا سيما النازحين السوريين.
مساعدات لمنكوبي سوريا وفلسطين وغيرهم
ومن بين المساعدات الاخرى للدول الاسيوية، افتتاح الكويت مستشفى بالاردن بتكلفة تصل الى نصف مليون دولار بكامل تجهيزاته الطبية، حيث يستقبل ايضا اللاجئين السوريين ويتم معالجة جميع الامراض ويوجد أطقم طبية في كل التخصصات، لا سيما تخصص الاسنان الذي تم بناء مبنى مخصص له ايضا وبأموال كويتية ايضا.
الزيد أكد أن المساعدات الكويتية للاجئين السوريين متميزة ومتفردة مثل مشروع توزيع الرغيف للاسر السورية الذي استفادت منه نحو سبعة الاف عائلة سورية وغيرها من مشاريع مثل الكسوة وكوبونات المواد الغذائية واجهزة التدفئة والبطانيات بالاضافة الى المساعدات الطبية.
كما قدمت الكويت ايضا مساعدات الى المنكوبين في بغداد واربيل كما تم تسيير باخرة محملة بــ 15 الف عبوة غذائية الى اليمن ومثلها الى جيبوتي، فيما يتم العمل حاليا على مشروع الاضاحي ليصل الى 2400 اسرة، و ايضا تقديم مساعدات مدرسية للطلبة وهو ما يسمى مشروع الحقيبة المدرسية.
أما المساعدات الكويتية للفلسطينيين فلم تتوقف يوما وتخطت المساهمات الكويت المالية للشعب الفلسطيني عن طريق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي منذ عام 2002 تخطت الـ770 مليون دولار  ناهيك عن المساعدات التي تقدمها الجمعيات الكويتية الاجتماعية.
أما المبلغ الذي تعهدت به الكويت في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة العام الماضي والبالغ / 200 / مليون دولار فتم دفعه بالكامل. "/المستقبل/" انتهى ل . م 
 
 
 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website