Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-06 03:44:31
عدد الزوار: 11630
 
غوفانتش لـ"المستقبل": اللاجئون يغرقون على مرأى من السفن الاوروبية
 
 

عبير النحاس- 2000 يورو كانوا الثمن الذي دفعه "عبد الله شنو" والد الطفل "إيلان" ثمن موت اطفاله وزوجته. وعلى قارب صيد صغير بدأت رحلة الموت لتنتهي في عمق البحر، ويعود من حيث اتى حاملا جثث عائلته. عبدالله وككل السوريين، لم يجد طريقة للهروب بأطفاله من جحيم الحرب والحاجة سوى أن يركب معهم في هذا القارب للوصول الى اوروبا بطريقة غير شرعية بعد ان رفضت كندا طلب هجرته في حزيران الماضي.
اخبر عبد الله وكالة دوغان التركية عن كيفية انزلاق ولديه من بين يديه عندما انقلب القارب الذي كان يقلهم من شاطئ بودروم إلى إحدى الجزر اليونانية"، مضيفا :"كنا نملك سترا للنجاة ولكن القارب انقلب فجأة لأن بعض الناس نهضوا بشكل مفاجئ".
ونقلت صحيفة ناشيونال بوست الكندية عن تيماء أخت "عبد الله" والمقيمة في مدينة فانكوفر كندا: "كنت أحاول التكفل بهم ولدي أصدقاء وجيران ساعدوني في أرصدة البنوك لكننا لم نستطع إخراجهم من ضائقتهم ولذا ركبوا القارب مشيرة الى انها كانت تدفع لهم ايجار مسكنهم في تركيا.
صورة الطفل "إيلان" والتي أثارت موجة من الغضب العالمي دفعت الرئيس التركي أردوغان الى اتهامه الدول الأوروبية الخميس الماضي بأنها حوّلت البحر المتوسط، مهد الحضارات القديمة, إلى مقبرة للمهاجرين".
ويقول مراقبون اتراك ان الدول الاوروبية تخلت عن شعاراتها في حقوق الإنسان وواجباتها تجاه اللاجئين السوريين وتركت تركيا تتحمل العبء الأكبر والذي شمل وجود أكثر من مليوني لاجئ على أراضيها بعد سياسة الباب المفتوح التي اتبعتها نظرا لظروف الحرب التي جعلت اللاجئين يفرون من بلادهم.
بدوره داوود أوغلوا رئيس الوزراء التركي قدم تعازيه لوالد الطفل أيلان في إتصال هاتفي بينما كان "عبد الله" في المطار برفقة عدد من النواب الأتراك متوجها إلى كوباني مسقط رأسه لدفن جثامين زوجته وولديه.
ونقلت الجثامين الثلاثة، الجمعة، إلى معبر مرشد بينار، بقضاء سوروج بولاية أورفا، ومن ثم إلى مدينة عين العرب "كوباني"، تمهيدا لدفنهم فيها.
واستقبل الجثامين، التي نُقلت إلى الولاية عبر طائرة، نواب ومسؤولين من أحزاب تركية مختلفة، إلى جانب مسؤول كردي من مدينة عين العرب.

غوفانتش لـ"المستقبل": قوانين الاتحاد تلزم بإنقاذ حياة اللاجئين
 وفي تعليقه على الحادثة تحدث "مصطفى غوفانتش" المحلل السياسي التركي لـ"المستقبل" فأشار الى ان ثقافة الأناضول منذ القدم هي الوقوف إلى جانب الضعفاء والدفاع عن المظلومين وحماية المضطهدين معتبرا أن الموقف التركي الداعم  للاجئين السوريين يعبر عن ثقافة وإرث تاريخي في بلاد الأناضول.
واذ اشار الى ان تركيا تحتضن اليوم ليس فقط السوريين بل اللاجئين من اليمن وفلسطين والإيغور ومصر اتهم الدول الاوروبية بأنها تأخذ بعين الاعتبار البعد العرقي وليس الإنساني في تعاملها مع أزمة اللاجئين حيث تعتبر هذه الدول استضافة اللاجئين تهديدا للمسيحية في أوروبا.
وأكد ان السفن التابعة للاتحاد الأوروبي تشاهد سفن اللاجئين وهي تغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط وتتركهم يموتون مع أن قوانين الاتحاد الأوروبي تلزم دول الاتحاد بإنقاذ حياة اللاجئين ولكن هذه القوانين لا يتم تطبيقها إلا على اللاجئين الذين ينحدرون من الدول الغربية. الدول الأوربية يعاملون الشعوب الأخرى كما يعاملون الحيوانات".
 يشيد غوفانتش بموقف الحكومة التركية وتعاملها الإنساني مع أزمة اللاجئين معتبرا انها تقدم تركيا من خلاله درسا للإنسانية.

 
 
 

تحركات شعبية داعمة للاجئين
وفي تحرك شعبي لافت نظَّمت جمعية حقوق اللاجئين الدولية، وهيئة الإغاثة الدولية وحقوق الإنسان التركية (IHH)، مسيرة احتجاجية داعمة لحقوق اللاجئين في منطقة تقسيم بمدينة اسطنبول، مساء الخميس.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الإنسانية تحتضر"، و"العالم مستمر في سباته"، مرددين شعارات تطالب بمزيد من الاهتمام بحقوق اللاجئين حول العالم.
وقال رئيس جمعية حقوق اللاجئين الدولية "أوغور يلدرم" "ندعو العالم للاستيقاظ من سباته" مضيفاً أن "العالم به 55 مليون لاجئ، وثمة احتمال أن يكون كل واحد منهم ضحية في البحر المتوسط".
وانتقد "يلدرم" سياسة أوروبا تجاه اللاجئين، قائلاً إن "أوروبا ذات وجهين تغلق أبوابها في وجه اللاجئين، وتريد إرجاعهم إلى نار الحرب التي يوقدونها في المنطقة" حسب المنظمة.
 و في تحرك آخر تظاهر مجموعة شبّان من أعضاء الجناح الشبابي لحزب العدالة والتنمية في ولاية طرابزون شمال شرق تركيا، في شاطئ البحر الأسود دعمًا للاجئين السوريين. وذلك عقب الحادثة واستلقوا على الشاطئ لمدة 10 دقائق وكانوا يلبسون ثياب بألوان ثياب الطفل السوري.
اتهام أربعة سوريّين بالإتجار بالمهاجرين
وبعد صورة جثة الطفل آلان كردي البالغ من العمر 3 سنوات، ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا، والتي أثارت موجة عارمة من التأثر والإنتقادات بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الاولى للعديد من الصحف الاوروبية؛ القضاء التركي وجّه التهمة رسمياً الى اربعة سوريين يشتبه بأنهم مهربو مهاجرين واودعهم السجن اثر حادث الغرق الذي ادى الى مقتل  12 مهاجرا بينهم الطفل آلان.
وفي التفاصيل، محكمة في مدينة بودروم الساحلية جنوب غرب تركيا، وجهت التهمة رسميا الى الاشخاص الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين 30 و41 عاما بالقتل غير المتعمّد و"الاتجار بالمهاجرين" ووضعوا قيد الاعتقال حتى محاكمتهم، على ما اوردت صحيفة "حرييت" التركية.
ماذا يحمل المهاجر السوري خلال سفره؟
في سياق متّصل، ولأن الرحلة طويلة ومحفوفة بالمخاطر، المهاجر السوري يضطر أن يحمل على ظهره ما خف وزنه وعظمت فائدته. وهربا من دمار الحرب في سوريا، السوريون يركبون البحر باتجاه القارة العجوز حاملين معهم أغراضا بسيطة كشف عنها بعض الناجين.
صحيفة "الغارديان" البريطانية أجرت تحقيقا مع بعض اللاجئين السوريين، يحمل كلّ من قصد أوروبا كيسا صغيرا يحتوي الوثائق الهامة وكاشف ليزر يستخدم في حالة الغرق لجذب القوارب المارة بالقرب منهم بالإضافة إلى بعض المسكنات والضمادات الطبية وسترة نجاة فضلا عن الماء الصالح للشراب وبعض الطعام.
والأغراض المحمولة تختلف بين شخص وآخر، لنجد من يحمل معه الليمون لمقاومة دوار البحر وهناك من يأخذ علب السجائر ووثائق تثبت تأديته الخدمة العسكرية وغيرها. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website