Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-06 01:58:16
عدد الزوار: 3436
 
الوادية يحذر عبر "المستقبل" من تهدئة مع العدو بدون إجماع الفصائل
 
 

فلسطين – مها عواودة: أحداث كثيرة يترقبها الفلسطينيون لحلحلة بعض اوضاعهم المعقدة، وعلى رأسها المصالحة الفلسطينية التي يؤكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الفلسطينية د. ياسر الوادية أنها تواصل طريقها رغم العراقيل التي تفرزها التغييرات السياسية محذراً في الوقت ذاته من تهدئة مع العدو في غزة بدون إجماع كافة الفصائل الفلسطينية.
"المستقبل" التقت رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الفلسطينية د. ياسر الوادية وحاورته عن ابرز ملفات الساحة الفلسطينية الشائكة.

الوادية للمستقبل: مشاركة الكل بالمصالحة بوابة الحل
المصالحة الفلسطينية التي تتصدر أولويات المشهد السياسي، يؤكد الوادية انه "هامة من أجل ترتيب الأوراق الفلسطينية من جديد"، مشيراً في الوقت ذاته الى أن تفاهمات المصالحة الفلسطينية يجب أن تنضج بشكل يسمح بإنهاء الانقسام الفلسطينية محذراً في الوقت ذاته من تهدئة مع العدو في غزة بدون إجماع كافة الفصائل الفلسطينية .
الوادية، يجدد تأكيده بإسم التجمع للشخصيات المستقلة، على أن مشاركة الكل الوطني وتوافقه على مصلحة فلسطين تمثل بوابة الحل لكثير من القضايا العالقة "لذلك تبقى الحلول مطروحة بين الجميع لعمل ما يلزم لمواجهة غياب التوافق واستمرار الانقسام وتجديد الدماء داخل مؤسسات المنظمة لدعم روح الوحدة الوطنية، الا انه يشيرا انه "من المهم أن تكون هناك خطوات تعالج ما أنتجه الانقسام ولا تعززه أو توسع الفجوة بين الجميع لغياب التوافق".
وعما إذا أفرزت  جلسة المجلس الوطني هياكل جديدة للمنظمة وأعضاء تنفيذية جدد أكد الوادية :"جلسة المجلس الوطني من الممكن أن تفرز روحاً جديدة قد تدفع بجدية نحو إنهاء الانقسام وتفعيل وتطوير منظمة التحرير لأن ما نريده ويريده الجميع تعزيز المصالحة وإنهاء الانقسام بين مؤسسات الوطن وتوحد الجميع خلف المصلحة العليا للشعب الفلسطيني".
الوادية، يشير في حديثه "للمستقبل" الى ان "الشخصيات المستقلة ستواصل رفع الصوت عالياً لترتيب البيت الفلسطيني وتطبيق اتفاق المصالحة والضغط نحو عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير بحضور كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتطوير وتفعيل منظمة التحرير كحاضنة لكل الأطراف الفلسطينية وممثل شرعي للفلسطينيين فضلاً عن تشكيل حكومة قوية تلبي مطالب الفلسطينيين وتستطيع أن تواجه إفرازات الانقسام وتعالج كافة القضايا العالقة وتعمل على تسريع إعمار قطاع غزة وتهيئة كل الطرق لتحقيق ذلك وستضغط نحو أن تكون كافة مكونات الشعب الفلسطيني متواجدة في مؤسسات منظمة التحرير.
المصالحة ستتجاوز كافة العراقيل
وعن سير قطار المصالحة الفلسطينية في ظل الحديث عن مفاوضات التهدئة،  يعتبر الوادية ان :"قطار المصالحة يسير منذ أن وقعت حركة فتح على الاتفاق في القاهرة 2009 وحركة حماس 2011 بعد حوارات مكثفة مع الكل الوطني أفرزت 5 لجان (المصالحة المجتمعية، منظمة التحرير، الحكومة، الأمن، الانتخابات)، هنالك مراحل سار القطار بشكل سريع بتشكيل حكومة واحدة أو إعادة تحديث سجلات الناخبين في قطاع غزة أو تشكيل الإطار القيادي للمنظمة".
قطار المصالحة هذا برأي الوادية، يواجه تحديات الانقسام وعدم تحمل البعض المسؤولية الوطنية لأخذ خطوة للأمام لتهيئة الظروف أمام تطبيق كافة بنوده "لذلك سيواصل قطار المصالحة طريقه وسيتجاوز كافة العراقيل التي تفرزها التغيرات السياسية، مشيراً إلى أن الحديث عن أي تهدئة مع العدو من المهم أن تحتضنه كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتوحيد الموقف وفق التوافق الوطني الكامل بين الجميع.
وحول دور تجمع الشخصيات المستقلة في المصالحة يقول "شكلنا دائماً المصدر الأساسي للضغوطات نحو المصالحة، وعملنا على مدار السنوات الماضية مع الجميع لكن توحيد الجهود مطلوب وفق المصلحة الفلسطينية العليا لتلبية المطالب الشعبية مع سعينا الدائم لتشكيل كتلة ضغط شعبية لدفع عجلة المصالحة".
 

 
 

عجلة اعماز غزة بطيئة
وبخصوص جهود إعمار غزة، يشتكي الوادية لـ" المستقبل " من بطء عملية إعادة الإعمار "بسبب استمرار الانقسام وعدم تسلم حكومة التوافق لمسؤولياتها في قطاع غزة بشكل تام مما يضع دائماً المواطن الفلسطيني بين الخلافات الحزبية" موضحا انه "صحيح ان هناك أسمنت وبدل إيجار ومساعدات لكن هذا غير كافي لشعب قدم كل ما يلزم ليبقى صامداً على أرضه وقدم الشهداء والتضحيات، غزة تحتاج لإعادة إعمار منذ انتفاضة 2000 والظروف المتلاحقة من فلتان واقتتال وانقسام فلسطيني وحصار وهجمات جيش الاحتلال الدائمة".

استمرار الانقسام أعاق الاعمار
واذ يلفت الوادية  ان الكويت والجزائر والسعودية وقطر لم يتأخروا يوماً عن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات فضلاً عن الدول الإسلامية والدولية ، اشار الى ان نتائج مؤتمر الإعمار شرم الشيخ 2009 والقاهرة 2014 وما خرج به من مليارات لم يستفد منه سكان قطاع غزة بسبب استمرار الانقسام "لذلك ندعو الدول المتعهدة بإعادة الإعمار أن تفي بتعهداتها وتمارس الضغط اللازم على طرفي الانقسام لتمكين الحكومة من ممارسة مهامها".
الوادية، ثمن ايضا الجهود الكويتية التي تفي بتعهداتها بشكل دائم تجاه القضية الفلسطينية قائلا ان "الكويت تعيش داخل عدد كبير من أبناء شعبنا، وسنعمل دائما للمحافظة ودعم علاقة الأشقاء التي ندرك في تجمع الشخصيات المستقلة أهميتها"، مستذكرا "الشهيد فهد الأحمد الصباح رحمه الله ودعمه اللامحدود لمنظمة التحرير الفلسطينية وللشهيد ياسر عرفات رحمه الله، حيث ساهم هذا الدعم في بروز دور المنظمة على كافة الصعد".
وفي نفس السياق، بحث رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الأحمد، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، التطورات الأخيرة في الساحة الفلسطينية، والتحضيرات لعقد المجلس الوطني يومي الرابع والخامس عشر من الشهر الجاري.
وناقش الأحمد خلال لقائه شلح، في العاصمة اللبنانية بيروت، الأسباب التي دعا من أجلها المجلس الوطني الحالي للاجتماع، وجدول أعماله، في ظل تعثر جهود الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والانطلاق لتنفيذ كافة بنود المصالحة، والعراقيل التي وضعت أمام عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة.  "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website