Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-06 03:49:47
عدد الزوار: 3875
 
الخرافي لـ «المستقبل»: السعودية والكويت وجهان لعملة واحدة..والحويلة يؤكد أن العلاقة هي انصهار ومصير مشترك
 
 

 

الخرافي لـ"المستقبل": السعودية والكويت وجهان لعملة واحدة..والحويلة يؤكد ان العلاقة هي انصهار ومصير مشترك

الكويت - هي علاقة قربى وجوار ومصير مشترك. علاقة اثبتت عمقها منذ مئة عام عندما تم تحرير الرياض بدعم ومساندة كويتية. جميل حفظته السعودية لشقيقتها، فردته لها اثناء الغزو الصدامي عندما استضافت الطائف بالمملكة العربية السعودية الحكومة الكويتية في المنفى حيث تواجد حينها سمو الأمير الكويتي الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله والعديد من القيادات الكويتية، واستمر الدعم حتى تحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية بمشاركة القوات السعودية.
الخرافي لـ"المستقبل": السعودية والكويت وجهان لعملة واحدة
رغم الخلافات الحدودية التي تعكر صفو العلاقات بين الحين والاخر، الا ان البلدين استطاعا فرض علاقات وصفت بالاقوى بين العلاقات في الشرق الاوسط، ولم تمنع تلك الخلافات من تسجيل مواقف لافتة ومشرّفة للطرفين كوقوف المملكة الى جانب الكويت في العام 1990 سبقها وقوف الكويت الى جانب ال سعود عندما كانوا في المنفى منذ عشرات السنين. ووصل الامر بالبعض الى القول بأن الكويت، هي المملكة العربية السعودية، والسعودية هي الكويت، وهذا يدل على علاقة غير قابلة للكسر، واثبتت التجارب التاريخية صحة ذلك.
فالارتباطات بين الكويت والسعودية كثيرة، تبدأ بالجغرافيا ولا تنتهي عند الترابط العقائدي واللغوي والاسري والامني كما يقول النائب المهندس عادل الخرافي في حديث خاص لـ"المستقبل".
فالكويت كما يقول الخرافي، تتمتع بعلاقات متينة مع مختلف الدول بسبب سياستها المتوازنة مع كل الدول في العالم والمنطقة تحديدا، وتسعى دائما الى استقرار الاوضاع الامنية في المنطقة.
الكويت والسعودية وجهان لعملة واحدة، هكذا يختصر الخرافي العلاقات بين البلدين ويؤكد ان اختلاف الدساتير بينهما لا يؤثر على عمق العلاقة بين البلدين لا سيما وان العادات والتقاليد متشابهه الى حد كبير، والترابط يكمن ايضا في وجود البلدين تحت مظلة دول مجلس التعاون حيث يوجد الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والامنية ومختلف المجالات الاخرى.
الحويلة لـ"المستقبل": علاقة انصهار ومصير مشترك
أما النائب محمد الحويلة فيقول لـ"المستقبل" أن العلاقات بين البلدين تاريخية وحميمة ويضيف انها علاقة انصهار لعوامل القربى والنسب والسمات الواحدة والمصير المشترك لكلا البلدين الشقيقين، انها متجذرة وضاربة بأعماق التاريخ ومتميزة بوحدة الصف والمصير المشترك.
والعلاقات الكويتية السعودية هي علاقة تتعلق بصلة القربى اولا والجوار ثانيا والمصير ثالثا والاستراتيجية المشتركة رابع كما يقول المحلل السياسي والامني الدكتور فهد الشليمي في حديثه لـ"المستقبل" وهو عقيد ركن متقاعد ورئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام بكوغر ومنسق عام منظمات كوغر في الكويت.
الشليمي ذكر بان "العديد من الصلات القوية تجمعنا بالحكم والشعب السعودي ومنها الدين واللغة والاصل والتاريخ، حيث اننا شعب واحد في ارضيين مختلفين وهذا الحال ينطبق على بقية دول الخليج".
واشار الشليمي الى تعاون القيادات الكويتية السعودية في جميع المجالات في عهود قادة الدولتين الشقيقتين الذين تعاقبوا على سدة الحكم فيهما وصولاً الى عهدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو الشيخ صباح الأحمد مشددا على أنها علاقات تزداد رسوخاً مع مرور الأيام على كل المستويات.
كما اكد الشليمي على وجود تفاهم بين البلدين في امور سياسية كثيرة حيث يتم التوصل الى موقف نهائي يتم التنسيق بينمها للحصول على التاييد الدولي في قضية ما، سواء اقليمية او عالمية، كاشف ان السعودية اذا ارادت التأييد الدولي فانها تستعين بالكويت نظرا لما تتمتع به الكويت من قبول لدى معظم الدول، حتى تنال الاصوات المطلوبة، مشيرا الى ان للكويت مواقف جيدة مع الجميع وفق سياستها المتوازنه.
الشليمي اكد على ان القيادة السعودية تبدي اهمية خاص لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وتكن له مشاعر التقدير والاحترام دائما وله مكانة خاصة جدا عند الاشقاء في المملكة.
وشدد  الشليمي على ان الكويت ودول الخليج باتت تقود سياسة الشرق الاوسط بعد ما يسمى الربيع العربي والذي تسبب بتهميش العديد من الدول بالمنطقة وتحقق دول الخليج العديد من الانجازات السياسية في السنوات الاخيرة.
الشليمي اضاف بان السعودية فرضت نفسها مع شقيقاتها مع الخليج كقوة اقليمية ويجمعها بالكويت تفاهمات خاصة وهي اسرية قبل ان تكون سياسية، والمواقف التي تجمع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية مشهودة منذ القدم، "فعلى سبيل المثال عندما ايد المغفور له الشيخ مبارك الكبير موقف مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز وقدم الدعم اللازم له انذاك، وبالطبع لا ننسى الموقف السعودي المشهود في الغزو الصدامي العام 1990 م حيث كانت في الصفوف الامامية وساعدت المواطنين الكويتيين واحتضنتهم".
 

 
 

الشليمي لـ"المستقبل": التعاون الامني كبير بين البلدين
التعاون الامني بين البلدين ومستواه محط خلاف في وجهات النظر. فالنائب الخرافي يقول ان هذا التعاون لم يصل بعد الى مستوى طموح الطرفين خصوصا في ظل ما تشهده المنطقة من التهديدات الامنية، فيما يؤكد الشليمي ان التعاون الامني كبير بين البلدين الشقيقين خصوصا في  هذه الظروف الامنية الاستثنائية، مشيرا الى القاء السعودية القبض على العديد من المجرمين المتورطين في احداث وقضايا في الكويت ايمانا منها ان الامن في دول الخليج مسؤولية الجميع ولعل اقرب مثال على ذلك القبض على متهمين في قضية تفجير الامام الصادق.
وتمنى الشليمي ان تنضم الكويت الى الاتفاقية الامنية الخليجية في اسرع وقت ممكن، حيث تتطلب المرحلة الوحدة الخليجية وفق منهج واحد مع الاخذ بعين الاعتبار القوانين الدستورية في الكويت علما بان دول الخليج متفهمون للاعتبارات الدستورية في الكويت.
أما النائب الحويلة فتمنى استمرار العلاقات القوية التي تجمع بين الجهات الامنية لدول الخليج والتي تهدف الى تحقيق المزيد من التعاون العسكري بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون، وتعزز من تطوير القدرات الدفاعية، وتزيد من درجة جهوزية قوات المنظومة الخليجية بمشاركة جميع القطاعات والجهات لردع أي محاولات تهدف للنيل من دول المجلس، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة من احداث والتي تتطلب اخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة ما قد يطرأ من احداث .
الرشيدي لـ"المستقبل": الدماء السعودية امتزجت بالكويتية
اتخذت السعودية قرارا استثنائيا شجاعا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه بجانب الحق الكويتي عند الغزو الصدامي واستمر هذا القرار حتى تحرير الكويت واعادة الشرعية لها. النائب الحويلة يقول ان هذا الموقف السعودي ليس غريبا عن المملكة الشقيقة مبينا ان العلاقات الكويتية  السعودية كانت ولا تزال نموذجا يحتذى في العلاقات الدولية والدبلوماسية بين دول العالم .
أما استاذ القانون الدولي في جامعة الكويت د.مدوس الرشيدي فتحدث عن ان التجارب والشواهد التاريخية خير دليل على العلاقات الضاربة في التاريخ "فالمملكة العربية السعودية كانت عونا وسندا للكويت في فترة الغزو الصدامي حيث امتزجت الدماء الكويتية والسعودية من اجل تحرير الكويت وبمشاركة دول التحالف الدولي والدول الشقيقة والصديقة".
تحديد الحدود البحرية
خلافات حدودية كثيرة شابت العلاقات بين الطرفين على مدى السنوات من دون ان تستطيع ان تؤثر في رباطة وقوة هذه العلاقات.
وتم حل الخلافات الحدودية بين البلدين عام 1922 بين قيادة البلدين في اتفاق “العقير”. وتاريخيا كان هناك المنطقة السعودية الكويتية المحايدة يسكنها الصيادين، ولكن مع اكتشاف النفط، اتفق البلدان على تقسيم الأراضي، وتوصلوا إلى اتفاق في عام 1969م وبموجبه يتم اقتسام نفط المنطقة بين البلدين مناصفة.
اما العام 2000 فشهد تحديد الحدود البحرية بين البلدين, في عهد سمو الشيخ الراحل جابر الاحمد رحمه الله، ومنذ ذلك الحين اصبحت السعودية والكويت طرفا واحدا في اي مفاوضات تجري مع الطرف الايراني بهذا الشأن ما يدل على ان الكويت والسعودية لا تهزهما اي عواصف على الاطلاق. "أما الخلاف البسيط الذي حدث حول حقل الخفجي سينتهي لان قوة العلاقات اقوى من تلك الخلافات العابرة" كما يقول الرشيدي.
تعاون تعليمي
وطال التعاون بين البلدين المجال التربوي اذ يدرس الاف الطلبة في  الجامعات السعودية والعكس صحيح حيث يوجد طلبة سعوديين في الكويت كما يوجد التعاون في المجال العسكري حيث يدرس الطلبة الكويتيين في كلية الملك نايف الامنية. "/المستقبل/" انتهى ل . م 
 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website