أطباء من نيوزيلندا والسويد، أجروا دراسة أظهرت علاقة بين ترتيب ولادة الأخوات ومؤشرات أوزان أجسادهن مستقبلا. فلا تميل نساء لهن أخوات أكبر سنا إلى بدانة أجسامهن كما يقدرن على إنجاب أطفال أقوى صحة.
العلماء، وفي دراستهم، ركّزوا على المؤشر المذكور وهو عبارة عن نسبة وزن الجسم المحسوب بالكيلوغرام على تربيع طول القامة المحسوب بالمتر. مثلا يساوي هذا المؤشر 23 إذا كان الوزن 67 كيلوغراما وطول القامة 1.7 مترا.
والدراسة شملت 13 ألف زوج من الأخوات ولدن في السويد في أزمنة مختلفة في الفترة من 1991 وحتى 2009. وتوصل الباحثون إلى أن الأخوات الكبيرات بعد بلوغهن سن الـ25 يتميزن باحتمال ازدياد مؤشر وزن الجسم عن مؤشر أخواتهن الصغيرات بعد بلوغهن نفس العمر بمقدار 30%.
العلماء يعللون هذا الواقع بضيق أوعية الرحم الدموية لامرأة حامل للمرة الأولى بالمقارنة مع امرأة حمل مرات الأمر الذي يقلل من كميات المواد الغذائية التي تصل للجنين، وبالتالي تولد الطفلة الأولى أضعف وأقل وزنا بالمقارنة مع أخواتها الصغريات، مع أن البنت الأولى ذلك باستهلاك غذاء أكثر مستقبلا.
كذلك، لا يستثني العلماء تأثير عوامل اجتماعية على النتائج التي حصلوا عليها من هذه الدراسة بما فيها المنافسة على الطعام وقلة المصروفات على الطفلة الثانية بالمقارنة مع مصروفات الاعتناء بالطفلة الأولى. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|