تناولت الصحافة الكويتية اتهام النيابة أعضاء «خلية العبدلي» بالتخابر مع إيران و«حزب الله»، وتطرقت لموافقة اللجنة العليا لتطوير مشاريع الشباب على عدد من المقترحات الموضوعة بشأن ضبط العمل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

واهتمت بإحالة ملف وفاة المواطن العازمي الذي توفي نتيجة خطأ طبي، إلى النيابة، وأوردت تأكيد وزير المالية أن تقارير ديوان المحاسبة لم يرد بها أي مخالفات أو تجاوزات على البنك المركزي على مدار ما يناهز 40 عاما.

ونقلت الصحافة تحذير ممثلي «كبار المانحين» من أن الأزمة السورية دخلت في نفق مسدود، وأفادت ان الحكم في قضية تفجير مسجد الصادق في 15 الحالي.

ونقلت "النهار" عن مصادرحكومية نفيها أن تكون هناك نية لتحرير أسعار الوقود، في حين نشرت «الراي» تقريرا حول قصة الثغرات في المطار وتهديد واشنطن ولندن بوقف الرحلات.

دوليا، اهتمت الصحافة بتصريح الرئيس الامريكية باراك أوباما والذي أكد على ضرورة " قطع أذرع إيران في المنطقة".

هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:

النيابة تتهم أعضاء «خلية العبدلي» بالتخابر مع إيران و«حزب الله»

تناولت الصحافة الكويتية ما أعلنته النيابة العامة أمس حول انتهاءها من التحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا بـ«خلية العبدلي» والتي حملت الرقم «55/2015» جنايات أمن دولة حول ضبط مجموعة من الأشخاص لحيازتهم ترسانة كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.وأسندت النيابة، بحسب بيان صادر عن النائب العام المستشار ضرار العسعوسي، تهما إلى 26 متهما جميعهم كويتيون عدا متهم واحد إيراني الجنسية، وأمرت النيابة بحبس المتهمين جميعا حبسا احتياطيا ومنهم ثلاثة متهمين هاربين تقرر حبسهم حبسا غيابيا. ووجهت إلى 24 من المتهمين تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، وتهمة السعي والتخابر مع جمهورية إيران الإسلامية ومع جماعة حزب الله التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.وقد أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة الجنايات لتحديد جلسة لنظرها.

ضوابط جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة: 100 عامل لكل رخصة

وتطرقت لموافقة اللجنة العليا لتطوير مشاريع الشباب برئاسة مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة عبدالله المطوطح على عدد من المقترحات الموضوعة بشأن ضبط العمل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكفيلة بتسهيل الإجراءات على أصحابها.ونقلت عن مصادر مطلعة في الهيئة العامة للقوى العاملة أن الهيئة بصدد إصدار قرارات تصب في مصلحة أصحاب المشاريع الصغيرة، مشيرة إلى أن اللجنة اتفقت من حيث المبدأ على تمديد فترة تحديث تقدير الاحتياج من 3 إلى 6 شهور في سبيل منح صاحب العمل فرصة أكبر ووقتا إضافيا لترتيب وضبط شؤونه. وأشارت المصادر إلى أن اللجنة رأت أهمية تجزئة استقدام العمالة على أربع مراحل في السنة، موضحة أن عدد العمالة المسموح باستقدامها من الخارج على كل رخصة 100 عامل، إذ سيتم حظر استقدام العمالة للرخص الجديدة دفعة واحدة، واعتماد استقدام 25 عاملا كل 3 شهور، الأمر الذي يفتح المجال لصاحب العمل بترتيب جوانب العمل وعدم الدخول في مشاكل لاحقة تتعلق بالسكن والمراقبة.

إحالة ملف وفاة المواطن العازمي بسبب الإهمال والتقصير إلى النيابة

ونقلت الصحافة تأكيد وزير الصحة د.علي العبيدي أن ملف التحقيق بوفاة المواطن سعود محمد العازمي في مستشفى الجهراء يوم الجمعة الماضي بسبب الإهمال والتقصير تم تحويله إلى النيابة العامة.ونقلت عن الوزير العبيدي قوله إنه بمجرد تداول وقائع الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي أمر على الفور بتشكيل لجنة تحقيق فنية قانونية طبية محايدة من جانب استشاريين من خارج مستشفى الجهراء.وأضاف أن اللجنة توجهت إلى مستشفى الجهراء صباح يوم الأحد الماضي لمباشرة إجراءات التحقيق وسؤال كل من له علاقة بتقديم الرعاية الطبية للمواطن سواء من الأطباء أو الهيئة التمريضية أو الفنيين.ولفت إلى أن الوزارة خاطبت وزارة الداخلية لاتخاذ إجراءات منع السفر للمشمولين بالتحقيق إلا أن لجنة التحقيق اكتشفت عدم وجود الطبيب المعني بالحالة على رأس عمله، حيث غادر البلاد صباح يوم الأحد مستغلا فترة الإجراءات التمهيدية للتعيين المؤقت التي لا تتطلب إعطاء «خروجية» للسفر من الوزارة.

الصالح: لا تجاوزات في «المركزي» منذ 40 عاماً

وأوردت الصحافة تأكيد وزير المالية أنس الصالح أن تقارير ديوان المحاسبة لم يرد بها أي مخالفات أو تجاوزات على البنك المركزي على مدار ما يناهز 40 عاما بخلاف بعض الملاحظات التي يتم الرد عليها من جانب البنك ومعالجة ما يلزم معالجته.وأوضح الصالح في رده على سؤال برلماني أن نظام البنك يوفر الضمانات الكافية لحماية المبلغ من الموظفين لدى البنك، فضلا عن الحماية التي يتمتع بها المبلغ والمقررة بموجب قوانين الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

 «كبار المانحين» في الكويت: الأزمة السورية في نفق مسدود

وعرجت الصحافة على الاجتماع الخامس الذي استضافته الكويت أمس، ونقلت إشادة مجموعة كبار المانحين بدور الكويت الإنساني والذي ساهم في تخفيف معاناة نحو 12 مليون لاجئ سوري، منوهين بجهود سمو الأمير في حشد العمل الدولي لإغاثة المنكوبين.وحذّر ممثلو «كبار المانحين» من أن الأزمة السورية دخلت في نفق مسدود، ولا حل سياسياً يلوح في الأفق حالياً، لافتين إلى أن عجز المجتمع الدولي عن وقف تلك المجازر يعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية.وقال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د. عبدالله المعتوق إن نصف الشعب السوري بحاجة إلى إغاثة عاجلة، وقد خلفت الأزمة 250 ألف قتيل ولا يزال سفك الدماء يتواصل.من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن الوضع في سوريا أكبر تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

الحكم في قضية تفجير مسجد الصادق 15 الحالي

وأفادت الصحافة عن حجز محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار محمد الدعيج قضية تفجير مسجد الامام الصادق المتهم فيها 29 متهما من بينهم 7 نساء الى جلسة 15 من سبتمبر الحالي للحكم، بعد ان استمعت الى المرافعة الختامية لدفاع المتهمين.واستنكر المحامي ثامر الجدعي دفاع المتهم السابع جراح نمر المشككين فيه الذين وصفوه بانه محامي داعش قائلا: لا نستعجل الحكم على المتهمين قبل ان يقول القضاء كلمته، مضيفا انه بكى عندما شاهد دموع صاحب السمو أمير البلاد في موقع الانفجار. وتابع: إن شقيق المتهم موكله الذي يدعى فلاح نمر يعمل اداريا في تنظيم الدولة الاسلامية داعش وليس كما يشاع انه يقوم بقطع الرؤوس، مؤكدا ان موكله كان ضحية لخداع شقيقه الذي يعتبره لا يقل كفرا في وجهة نظره عن الاخرين.ودفع في نهاية مرافعته ببطلان القبض على موكله وانتفاء اركان الاتهام الموجه اليه.

لا نية لتحرير أسعار الوقود.. الترشيد يعني رفعاً مناسباً

ونقلت "النهار" عن مصادرحكومية نفيها أن تكون هناك نية لتحرير أسعار الوقود على غرار ما حدث في دولة الامارات العربية المتحدة، موضحة ان الخطة التي تعمل عليها وزارة المالية في الوقت الحالي والهادفة لترشيد كل انواع الدعومات تتضمن نظرة أعمق للأسعار الخدمية بما فيها الوقود، حيث يتم العمل على مقاربة اسعار الخدمات لحدود عادلة للحكومة التي تتكلف ثمنا باهظا لتقديمها للمستفيدين. وقالت المصادر: ستقدم لجنة الدعومات خطتها الكاملة للحكومة نهاية العام، والحديث عن منح المواطنين كروتاً ذكية لبعض الخدمات وارد للغاية، في حين سيكون رفع سعر الكهرباء مناسباً للغاية ومراعياً لكل الشرائح خاصة متوسطة الدخل.وبينت المصادر أن الخطة تقوم في الأساس على نظام الشرائح، حيث سيتم تقسيم المستفيدين من المواطنين الى 3 شرائح حسب المدخول، مشددة على أن الشريحة الأقل دخلاً ستحظى بدعم مطلق لا انتقاص منه.وتحدثت المصادر عن رفع مقنن للخدمات مع تحسين تلك الخدمات من جانب الجهات الحكومية، فلا رسوم على طرق قبل تحسينها، ولا رسوم صحية اضافية قبل تحسينها، في حين ستطال بعض السلع رسوم فورية حال اقرارها ومنها على سبيل المثال لا الحصر الرسوم على السلع التفاخرية.وحول خطة الحكومة من تنويع مصادر الدخل قالت المصادر : هناك خطة للتوسع في الصناعة وفتح المجال بشكل أوسع للشركات والمؤسسات الأجنبية للمساهمة في تنمية البلاد استثمارياً.

«الراي» تنشر قصة الثغرات في المطار وتهديد واشنطن ولندن بوقف الرحلات

من جهتها، نقلت "الراي" عن مصادر حكومية رفيعة المستوى تأكيدها أن «الإجراءات الأمنية في مطار الكويت في تحسن مستمر، وشهدت تطوراً ملموساً عقب سلسلة إجراءات عملية تم تنفيذها وستتبعها إجراءات أخرى تلبي المتطلبات الأمنية كافة وخصوصاً بالنسبة لشركات الطيران الأجنبية».وكشفت المصادر لـ «الراي» أن «القضية التي أثارتها أخيراً السلطات السياسية في المملكة المتحدة عن إمكانية وقف رحلات بريتش ايرويز خلال أشهر من وإلى الكويت إذا لم تتغير الإجراءات الأمنية في مطار الكويت الدولي، هي محط اهتمام حكومي على أعلى مستوى، خصوصاً أن الشكوى البريطانية تأتي بعد شكوى مماثلة تلقتها السلطات المختصة من الولايات المتحدة قبل فترة». وكشفت المصادر «أصل حكاية» تهديد شركات طيران بوقف رحلاتها إلى الكويت، بل ووقف رحلات طيران من مطار الكويت إلى دولها، مشيرة إلى كتاب تلقته الحكومة من السلطات الأميركية المختصة بأمن الطيران قبل أكثر من ستة أشهر تضمن تحذيراً شديد اللهجة من أن ثمة ثغرات أمنية في مطار الكويت لا بد من معالجتها، وإلا سيتم وقف الرحلات الأميركية منه وإليه، حرصاً على أمان المسافرين وخوفاً من استفادة مندسين من الثغرات الأمنية.وأفادت المصادر أن «التحذير أو التنبيه الأميركي وصل إلى الكويت أكثر من مرة للمطالبة بتحسين الإجراءات الأمنية في المطار، وهو ما تفاعلت معه الحكومة على وجه السرعة، حيث تم تشكيل خلية عمل تضم الوزارات والأجهزة المختصة، عملت على إعداد ملف كامل لسد الثغرات يتضمن بنوداً وإجراءات مختلفة، وتم البدء في تنفيذها فوراً، ومن بينها نقل مجموعة من الكوادر البشرية وإحلال أخرى مدربة وفق مواصفات محددة مكانها، والعمل على تزويد المطار بأجهزة تفتيش حديثة ومتطورة، فضلاً عن تشديد إجراءات التفتيش نفسها، وتكثيف نظام الرقابة والمحاسبة وتكثيف العقوبات على الموظفين المتهاونين والمتراخين والمتواطئين».

أوباما يدعو إلى قطع أذرع إيران في المنطقة

دوليا، اهتمت الصحافة بتصريح الرئيس الامريكي باراك أوباما، فبعد أسابيع من إقرار الاتفاق النووي معها, أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما, أن إيران قوة إقليمية تمارس اعتداءات بوسائل غير تقليدية من خلال تنظيمات تابعة لها, مشيراً إلى أنه يجب إيقافها عند حدها.وأشار أوباما في تصريح صحافي, إلى مضمون قمة كامب ديفيد مع دول مجلس التعاون الخليجي.وشدد على ضرورة تنسيق الجهود, لمنع تصدير الأسلحة الإيرانية وتبادل المعلومات وتنسيق المنظومات المضادة للصواريخ, فيما نشرت الإدارة الأميركية على موقع وزارة الخارجية ورقة تشير إلى هذه الجهود وتشمل الرد الأميركي العسكري والأمني.وكان أوباما أكد أن إيران لو طبقت الاتفاق ستحصل على ما يقارب 50 مليار دولار أميركي وستحتاج هذه الأموال لضخها في اقتصادها, إلا أن من يشكك في الاتفاق يرى أن هذه الأموال ستذهب إلى مؤيدي إيران مثل “حزب الله والميليشيات في العراق وغيره.