Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-02 06:12:22
عدد الزوار: 3346
 
في ذكرى تسمية الكويت مـركـزا للعمل الانسـاني صلاح الجاسـم يؤكـد لـ «المستقبل» ان المناسبة تاريخية
 
 

الكويت - في الذكرى تحل على الكويت هذا العام وعطاءاتها للعالم لم تنضب ابدا بل في تزايد مستمر كالغيث الذي يهطل ولا يطلب اجرا، كالارض التي تنبت بلا ثمن، وكالام التي تُعطي من دون مقابل.
في مثل هذه الايام من العام الماضي تم اطلاق تسمية "الكويت مركزا للعمل الانساني" وحصول سمو الامير الشيخ الصباح الاحمد الصباح على لقب "قائد للعمل الانساني"، نظرا للمساعدات الكويتية التي وصلت الى مختلف انحاء العالم من دون تمييز، فاتسمت البلاد، قادة وشعبا، بسمات الانبياء والاولياء والعظماء الذين يمثلون قمة العطاء في الحياة البشرية.  
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية صلاح الجاسم يؤكد في حديثه لـ"المستقبل"، ان تسمية الكويت مركزا للعمل الانساني وحصول سمو الامير الشيخ الصباح الاحمد على لقب قائد العمل الانساني هي مناسبة تاريخية لم تأت من فراغ "فمساعدات الكويت للدول واضحة للعيان، وفيما يتعلق بالمساعدات للدول العربية فهي الأبرز، حيث  تمتد إلى جميع الدول المحتاجة، فالجهات الحكومية والخيرية تعمل على فتح أبواب وآفاق جديدة للعمل الخيري أمام الشعب الكويتي الخيّر وجميع المسلمين، كذلك إقامة المشاريع الخيرية التي يحتاجها المسلمون في كل أنحاء العالم من مساجد ومدارس ومراكز صحية ومزارع، ومساعدة الدعاة ومعلمي القرآن، وتفريغهم للعمل على نشر دين الله تعالى، بالإضافة لإغاثة المنكوبين، وتقديم الإعانات الغذائية والدوائية وغيرها لهم وأيضاً الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي يعود ريعها على المسلمين بالاكتفاء الذاتي، وإيجاد فرص عمل للمسلمين" .
 ففي كل عام نجد انجازات كثيرة في مجال المشاريع الخيرية خارج الكويت حيث يتم بناء مئات المساجد والمراكز الإسلامية، بالإضافة للمراكز الصحية والمستشفيات والمدارس، وحفر مئات الآبار.
يُضاف الى المشاريع الخيرية، مشاريع الإغاثة العامة التي تهدف لتوفير مواد الإغاثة بمختلف أنواعها لمنكوبي الكوارث الطبيعية وإيصالها لهم بأسرع وقت، كما في بعض الدول في الدول العربية الافريقية والاسيوية .
أما فيما يتعلق بمأساة الشعب السوري فقد هبت  الكويت  لنجدته، وجعلت له الأولوية في عمل الإغاثة بإقامة مخيمات في الداخل السوري وفي لبنان ، وإقامة مجموعة من العيادات على الحدود التركية السورية وفي الداخل السوري تستقبل عشرات الالاف شهرياً، كذلك إقامة عدد من المخابز بالإضافة لإنشاء عدد من المطاعم تقوم بتوزيع الوجبات المجانية على النازحين .
عطاءات الكويت لم تقف عند هذه الحدود، فتم بناء المساجد والمدارس في بقية المناطق مثل  حلب ودير الزور، وإنشاء مدارس  في لبنان، و مدرسة الإمام الشافعي بمخيم الزعتري بالأردن بالإضافة لإرسال شاحنات إغاثة لسوريا والدول التي بها لاجئين سوريين، وتوزيع  مكتبة طالب علم، وتوزيع مصاحف وحقائب دعوية ومطويات وكفالة اليتيم و الاسر .
يقول صلاح الجاسم في حديثه لـ"المستقبل"، ان من أبرز مشاريع الكويت مشاريع الصدقة الجارية، وهي التي يبقى أصلها محفوظاً وثابتاً ويستفاد من ريعها في الإنفاق على أوجه الخير المتعددة، مشيرا الى أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تبنت تنفيذ بعض المشاريع الموسمية مثل إفطار الصائم ، ومشروع ذبح الأضاحي، ومشروع الحج.
الكويت ساحة للعمل الانساني
 وبرزت دولة الكويت على ساحة العمل الانساني الدولي بصورة لم يسبق لها مثيل، حيث لعبت الحكومة الكويتية دورا رئيسيا في هذا المجال من خلال مؤسساتها الرسمية والهيئات والجمعيات الخيرية والتي أكدت على استمرارية دولة الكويت في مواقفها الانسانية تجاه شعوب العالم. ولذلك لا غرابة ان تمتلك الكويت سجلا حافلا بالمبادرات الانسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة ونصرة القضايا الانسانية ومواجهة الكوارث والمحن التي تتعرض لها سواء بدعم ضحايا الفيضانات والاعاصير أو تسيير قوافل الاغاثة انطلاقا من ايمانها بميثاق الامم المتحدة واعتباره حجر أساس في مفهوم العمل الجماعي في حفظ الامن والسلم الدوليين مع ايجاد الحلول الكفيلة لتجاوز المعضلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق، نصت دولة الكويت في دستورها على مبادئ الامم المتحدة التي تدعو الى احترام ومراعاة حقوق الانسان والحريات الاساسية لتحقيق التقدم والرخاء للبشرية.
صلاح الجاسم تطرق الى مبادرة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالبدء في تنفيذ مشاريع بعدد من الدول المستضيفة للاجئين السوريين بقيمة 50 مليون دولار امريكي، مشيرا الى ان الكويت أدركت حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في القيام بواجباتها الدولية تجاه الدول والشعوب الفقيرة، حيث من المؤكد بأن الكويت لم تنعزل في سياستها الخارجية عن محيطها الخارجي، بل كان لها دور إيجابي وفعال في تحقيق ما يمكن تسميته بالتكافل الدولي. كما كان للكويت دور خارجي مؤثر، إضافة إلى دور الدولة المانحة، ويتمثل هذا الدور في قيامها بدور الوسيط في حل النزاعات والخلافات الإقليمية.
مؤتمر المانحين 
وتحدث صلاح الجاسم عن استضافة الكويت للمؤتمر الدولي الأول والثاني والثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريه حيث قام سمو الأمير بتقديم مبادرة عقد المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريه، وبالفعل قامت الكويت باستضافة المؤتمر الأول في يناير 2013، وقدمت الكويت تبرعاً بقيمة 300 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لإغاثة الشعب السوري. وبعد نجاح المؤتمر الأول، قامت الكويت باستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريه وذلك في يناير ٢٠١٤، وقد أكد سمو الأمير في كلمته أمام هذا المؤتمر على البعد الإنساني لسياسة الكويت الخارجية كما استضافت المؤتمر الثالث في مارس الماضي وتبرعت الكويت بــ 500 مليون دولار.
 دعم الصومال خلال المجاعة
وتُعتبر الكويت في مقدمة الدول التي وقفت الى جانب الصومال في ازمته العام 2011 بعد أن ضربته أكبر مجاعة في تاريخ البلاد وكانت الكويت تجمع التبرعات النقدية والعينية باسرع وقت ممكن وارسالها للشعب الصومالي.
الجاسم يؤكد بأن الكويت تتقدم الدول في العطاء، وتولي الدول العربية بالغ الاهمية حيث تقوم القيادة السياسية باعطاء توجيهاتها باغاثة المنكوبين، ويتجاوب معها الشعب الكويتي المحب للعطاء والخير".
الجاسم  قدم شكره لحكومة دولة الكويت ممثلة بوزارة الشئون ووزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، والأمانة العامة للأوقاف، لتيسيرها للجمعيات الخيرية العمل لمساعدة إخواننا العرب والمسلمين  في شتى بقاع الأرض.

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website