Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-09-01 06:07:40
عدد الزوار: 1509
 
اطفال اليمن يسقطون ضحايا الحرب..والأمراض والأميّة لم ترحمهم
 
 

صنعاء - نبيل مصلح: مئات الاطفال سقطوا ضحايا الصراع المسلح في اليمن منذ اواخر مارس الماضي ، فيما تواصل آلة الموت بحصد ارواح المزيد منهم بشكل يومي وان اختلفت اداة القتل بين الأسلحة والمتفجرات أو بين الاصابة بالأمراض الخطيرة وسوء التغذية...أما الأخطر فهو نضوج بعض الاطفال قبل آوانهم ونزولهم بالعتاد الحربي الى ساحة المعركة!.
 "الجهاد" يستحوذ على اهداف الاطفال
مراسل "المستقبل" التقى عددا من الأطفال  ووقف عند معاناتهم جراء الحرب المستعرة في بلادهم. البداية كانت مع طفل لم يتجاوز عمره الثالثة عشر من العمر. كان يرتدي بزة عسكرية اكبر من جسده النحيل ويحمل سلاح كلاشنكوف يثقل عظمه الغض.
وعن سبب دخوله الى ميادين المعركة رغم صغر سنه يقول: "انا اجاهد في سبيل الله لتطهير اليمن من الدواعش، لا اتقاضى راتبا لأن ما يهمني هو الشهادة في سبيل الله ، نحن سننتصر باذن الله".
لا يعبأ الطفل بالعلم رغم انه وصل الى الصف السادس الابتدائي، قائلا :"الشهادة في سبيل الله افضل من شهادة المدرسة".
ويزداد تجنيد الاطفال كلما اتسعت دائرة الصراع في اليمن خصوصا بعد ان بلغ عدد الاطفال الذين تركوا مدارسهم قرابة ستة ملايين طفل جراء الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفيما بعض الاطفال التحق بالمقاومة كجهاد في سبيل الله، شكل الراتب المالي هدفا أوليا لآخرين منهم وذلك لمساعدة عائلاتهم للحصول على القوت اليومي كما هو حال الطفل "ابو المقداد " ذو السبعة عشر عاما الذي ترك دراسته في المرحلة الاعدادية والتحق في صفوف المقاومة الشعبية التابعة للرئيس هادي والتي تقاتل الحوثيين.
"ابو المقداد" يؤكد انه يتقاضى اجرا جيدا ويوضح قائلا "صحيح ان الراتب  الذي اتقاضاه ساعدت من خلاله اسرتي على التغلب على ظروف الحياة المعيشية الصعبة التي يعيشونها بسبب النزوح ، لكني في ذات الوقت اقاتل الحوثيين الذين جاءوا من محافظة صعدة شمال اليمن ونزلوا الى منطقتي في محافظة اب وسط اليمن ، وقاموا بتفجير منازل الناس، واضحت لجانهم الشعبية  هي الحاكم الناهي في بلادنا، لذا من الواجب ان اقاتلهم ، ثم انه لم يعد هناك مدارس ولا دراسة، فالقتال واجب علينا لحماية ارضنا من الحوثيين وانصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح" .
 ارتفاع نسب تجنيد الاطفال
منظمات دولية ومحلية اكدت الزيادة المضطردة في تجنيد الاطفال خلال الاشهر الماضية ومن مختلف الفصائل المتصارعة في اليمن، مما يضاعف من تعرضهم الى آلة الموت.
الناطق الرسمي لمنظمة اليونسيف  في اليمن محمد الاسعدي اوضح  ان اكثر من الف طفل بين قتيل وجريح  سقطوا جراء الصراع في البلاد،  مؤكدا ان استمرار الصراع قد يؤدي إلى موت المزيد منهم حيث قتل  اكثر من ٤٠٢ طفلا وجرح اكثر من ٦٠٦ آخرين على الأقل منذ تصاعد النزاع أواخر مارس الماضي، مشيرا في نفس الوقت الى
إصابة الكثير منهم بالأمراض وان ١.٨ مليون طفل) عرضة لسوء التغذية.

 

 
 

 القرشي للمستقبل: التجنيد يستقطب الفقراء
احمد القرشي رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة يؤكد لـ "المستقبل" ان تجنيد الاطفال  زاد بنسبة  400% بعد منتصف العام  الماضي  2014 وذلك بسبب انهيار مؤسسات الدولة والوضع المعيشي والاقتصادي الصعب للكثير من الاسر التي فقدت وظائفها ومصدر دخلها ، وتوقف العملية التعليمية  بالاضافة الى غياب المسئولية  والمسائلة القانونية تجاه الجماعات التي تقوم بتجنيد الاطفال واتساع مساحة النزاعات المسلحة في مختلف المحافظات اليمنية باستثناء محافظات " حضرموت والمهرة وسقطرى".
القرشي يوضح ان "اغلب المقاتلين ينتمون الى شمال الشمال وهي المناطق الاشد فقرا  في اليمن وتتجذر فيها الثقافة القبلية اكثر من غيرها، وهذه المحافظات هي صعدة وحجة وعمران وصنعاء وامانة العاصمة ومحافظة الحديدة  غرب اليمن.
وحول الفئة الأكثر تجنيدا للأطفال يقول انه لا يوجد اي فئة من فئات الصراع في اليمن بريئة من تجنيد الاطفال، غير ان الطرف الاكثر تجنيدا للاطفال بحسب تقارير الامم المتحدة هم الحوثيون، كما يقول.
 الحمادي للمستقبل: مخاطر تربوية على الاطفال
من جهته الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم في اليمن   يوضح لـ"المستقبل" ان "ستة ملايين طفل ما بين سن السادسة الى سن السابع عشرة حرموا من التعليم بسبب الحرب"، لافتا الى ان اغلاق المدارس سيؤدي بالطبع الى زيادة معدلات الامية وانحراف الكثير من الاطفال والشباب في الاتجاهات السلبية ناهيك عن التحاقهم بالجماعات المسلحة وهذا يعد خطرا ليس على مستوى اليمن فقط ولكن حتى على المستوى الاقليمي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

 
 

 تطورات الأوضاع الميدانية
ميدانيا، شن "الحوثيون" امس أوسع حملة اعتقالات في  العاصمة اليمنية صنعاء شملت ناشطين وإعلاميين واقتادوهم إلى جهة مجهولة بعد تفتيش منازلهم ومصادرة بعض محتوياتها. كما شهدت الشوارع والأحياء السكنية في  العاصمة صنعاء انتشار مكثف لمسلحي الحوثي وصالح.
وفي تعز، تصدت  المقاومة الشعبية  التابعة للرئيس هادي لهجوم مباغت شنه الحوثيون وانصار صالح في محاولة لاستعادة منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بمنطقة الكامب شرقي مدينة تعز جنوب غرب اليمن ، واكدت مصادر في المقاومة ان  اللجان الشعبية صدت ايضا هجوما للحوثيين على جبهة حي الدحي والمرور غربي المدينة.
من ناحيته، شن طيران التحالف غارات على مواقع للحوثيين في كل من: جبهة الجفينة وايدات الراء وفي مديريات  كتاف وباقم والظاهر في محافظة صعدة شمال اليمن ،  وفي مديرتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، كما تم قصف نقاط حوثية في مديرية بيحان .

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website