Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-31 03:26:40
عدد الزوار: 3390
 
الكويت أغاثت الصومال في جميع ازماته ونائب صومالي يؤكد لـ «المستقبل» أن الكويت تسعى لإنهاء الاقتتال في مقديشو
 
 

أحمد الحافظ - الكويت / عبد الرحمن نور - مقديشو  : العلاقات بين الكويت والصومال تتسم بالقوة والمتانة ومبنية على الاخوة والقومية. فيكفي ان تكون الكويت من اوائل البلدان التي تنبري لمساعدة الصوماليين في جميع ازماتهم ليس اخرها مد يد العون لهم واغاثتهم بعد ان ضربت البلاد اكبر مجاعة في تاريخها عام 2011. أما المشهد في السياسة فلا يقل رقيا عن المشهد الانساني، إذ سعت الكويت جاهدة لانهاء الاقتتال بين الافرقاء الصوماليين وواصلت تعزيز علاقتها مع البلاد رغم انهيار النظام المركزي في العام 1991.
 طلحة لـ"المستقبل": الكويت تسعى لانهاء الاقتتال الصومالي
جذور العلاقات الديبلوماسية بين البلدين تعود الى عهد الرئيس الراحل محمد سياد بري. ويقول النائب الصومالي، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الصومالي، محمد عمر طلحة،  أن علاقة الكويت مع الصومال كانت ومازالت متينة حتى بعد إنهيار النظام المركزي في البلاد، عام 1991م، حيث تخلت بعض البلدان عن دعمها للصومال، فيما واصلت الكويت تعزيز علاقاتها مع البلاد باحثة عن الحلول بغية إنهاء الاقتتال بين  الفرقاء الصوماليين.
طلحة وفي حديثه لـ"المستقبل" يشير الى ان السفير الصومالي في الكويت، عبدالقادر أمين شيخ، أطول السفرء الصوماليين خدمة، إذ يمثل كسفير للصومال في الكويت منذ 30 عاما، مما يفسر عمق العلاقات بين الصومال والكويت.
الجاسم لـ"المستقبل": الكويت دعمت الصومال في اكبر مجاعة ضربتها
العلاقة بين الكويت والصومال عبر التاريخ تميزت باوجه مختلفة من سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. فالكويت لعبت دورا كبيرا خلال القرون الماضية في انشاء مشاريع تنموية كثيرة في الصومال، من طرق ومصانع ومدارس وشركات وابار بحسب المندوب الدائم للصومال في منظمة ألكسو ومنظمة الايسيسكو، المقيم في الكويت عصام  حسين الجامع.
أما مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية صلاح الجاسم فأشار الى أن الكويت وقفت عبر التاريخ الى جانب الصومال، ففي عام 2011 امر حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بحملة تبرعات لصالح الشعب الصومالي بعد ازمة المجاعة التي كانت من اكبر الازمات في تاريخ الصومال الحديث، مشيرا الى ان رئيس الهيئة الخيرية بدوره قام بعمل اللازم في هذا الصدد بجمع التبرعات في الاماكن الجماهيرية والاسواق، ومنها مجمع الافنيوز ومجمع 360 ومجمع البيرق وغيرها، حيث تمكنا من جمع ما يقارب 80 الف دينار كويتي ناهيك عن التبرعات التي جمعت عبر اعلانات الصحف اليومية.
الشعب الصومالي لا ينسى فضل الكويت في مساعدته وهذا ما يؤكده الجاسم في حديثه لـ"المستقبل" فيقول ان الصوماليين يشعرون بوقفة الشعب الكويتي الى جانبهم ويتحدثون دائما عن ذلك حيث يكتبون الاشعار للكويت ويعلمون اطفالهم ذلك، ويذكرون مساهمة الكويت في كل المجالات لا سيما بعد اقامة العديد من المشاريع الكويتية من بناء المساجد والابار والمدارس والمستشفيات وكلها في اطار المساعدات التنموية.
هذا الامر أكده ايضا النائب الصومالي طلحة في حديثه لـ"المستقبل" اذ قال انه في الجانب الانساني فقد أصبحت دولة الكويت في الصف الأول حيث اعتاد أمير الكويت على أن تكون دولة الكويت سباقة في العمل الخيري وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب مذكرا بإقدامها في يوليو 2011 على ارسال مساعدات إغاثية الى الصومال بقيمة 10 ملايين دولار للمساعدة في التخفيف من آثار الجفاف والمجاعة الذي تعرضت لها الصومال.
الجاسم لـ"المستقبل": الصومال ملتزمة بدفع القروض كافة
الجاسم يتحدث عن عمق العلاقة بين الشعبين الكويتي والصومالي لا سيما في الناحية الاقتصادية حيث ذكر بان الجالية الصومالية لها باع طويل في السوق الكويتي، "وعلاقتنا بهم قوية ووطيدة لا سيما ممن يعملون في منظمات دولية وخارجية ويعملون كمندوبين في الكويت"، واصفا اياهم بالعمال النشيطين. وقال ان العمالة الصومالية متميزة بالعمل في كافة المجالات، وهم منظمين ويملكون افكار ومشاريع عديدة، فهم يطلبون من الكويت اقامة المشاريع التنموية، لكي يقوموا بتطوير بلادهم بانفسهم، مضيفا بان الاسر الصومالية منتجة وكادحة في احلك الظروف. كما اشار الى أن الصومال تقوم بدفع كافة القروض المستحقة عليها لصالح الكويت بنسبة 100% ، وتقوم الحكومة الصومالية بانشاء مشاريع تدر عليهم الاموال عبر تلك القروض الميسرة ، بحيث يتم توفير فرص العمل للشعب الصومالي بافكار ذكية.
ويقول طلحة ان الكويت نفذت مشاريعا تنموية منها المشروع الزراعي في شبيلي السفلى قرب افجوي (30 كيلومترا) عن العاصمة، بالاضافة الى تصدير الكويت للبترول والتمور الى الصومال، أما الصومال فتصدر الماشية الى  الكويت.
أما جامع الذي قال ان الصومال تمتلك ثروة من المواشي فتوقع ان تستقطب الشركات الكويتية للاستثمار حيث بدات بالفعل هذه التجارة بالرواج مع وصول شحنات من اللحوم المبردة الى الكويت قادمة من الصومال بعد ان تم تصدير اللحوم الصومالية للخارج.

 

 
 

الجامع لـ"المستقبل": الطلبة الصوماليون يدرسون في الكويت بالمجان
تميز العلاقات انسحبت على الجانب التعليمي ايضا حيث يقول الجامع لـ"المستقبل" ان المقيمين الصوماليين هم الوحيدين في الكويت الذين يدرسون بالمجان في المدارس الحكومية الكويتية، ويتمتعون بهذه الميزة بالتوازي مع اخوانهم مواطني دول مجلس التعاون.
كما ان الكويت دعمت ماليا جامعة "الأمة" الصومالية في عهد النظام المركزي في البلاد، عام 1991م. وفي هذا الصدد يقول النائب محمد عمر طلحة الذي كان أستاذا في هذه الجامعة أن "الكويت كانت تدفع راتب اساتذة اللغة العربية، وكانت ترسل بعثة تعليمية الى الصومال لتشجيع أساتذة اللغة العربية، وترقية اللغة العربية".
ويشير طلحة إلي انه هناك أكثر من ألفين طالب صومالي تمكنوا من الحصول على منح دراسية وإستفادوا من فرص تعليم مواد مختلفة، وتخرجوا ومن ثم عادوا ومعهم ثمرات التعليم التي حصلوها من الدولة الشقيقة.

الكويت تحتض المهرجان الصومالي الثقافي
الجانب الثقافي حاضر ايضا في العلاقات بين البلدين، وتتمثل في اطر عدة منها قيام فئة من الشباب الصوماليين بزيارة لمشاركة وتبادل التراث بين البلدين.
كما تحتضن الكويت المهرجان الثقافي الصومالي والذي يعد أول مشاركة رسمية للجهات الصومالية خارج الأراضي الصومالية لإبراز الثقافة الصومالية المادية وغير المادية الامر الذي يعتبره جامع في حديثه لـ"المستقبل" بأنه إضافة مهمة لمسيرة الاستقرار والتطور الذي يشهده الصومال حالياً.
الجامع يقول إن هذا المشروع هو من ضمن الانشطة التي تدعهما الالكسو بمتابعة ودعم مباشر من قبل معالي المدير العام الدكتور عبدالله محارب والجهاز الإداري والفني لمنظمة الألكسو، آملا أن يحقق هذا المهرجان مزيدا من التفاعل مع حالة الاستقرار والتطور الذي يشهده الصومال وفرصة لتمتين العلاقات الكويتية الصومالية في قطاع الثقافة.
وشدد على أن طلب اللجنة الوطنية الصومالية للتربية والثقافة والعلوم أن تكون دولة الكويت الشقيقة المحطة الخارجية الأولى للإعادة إحياء الأنشطة الثقافية الصومالية بعد توقف يزيد عن عقدين من الزمن، ما هو إلا تأكيد على ما يكنه كافة الصوماليين لدولة الكويت قيادة وشعباً من مشاعر المحبة، مثلما أن موافقة دولة الكويت ممثلة بوزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم لاستضافة هذا الحدث الثقافي على أرض الكويت الغالية ما هو إلا تأكيد على المكانة الخاصة للصوماليين في عقول وقلوب أشقائهم الكويتيين الذين لم يتوانوا عن تقديم كافة أشكال الدعم المالي والفني والانساني للشعب الصومالي وخصوصاً في محنته الاستثنائية التي مر بها طوال العقدين الماضين.
4 الاف صومالي يعيشون في الكويت
يُشار الى انه يعيش في الكويت حوالي 4000 صوماليا وهم من اقدم الجاليات التي عاشت على ارض الكويت حيث توافدت عائلتين في اربعينات القرن الماضي وكان هناك العديد من المقيمين الصومالين جاءوا الى الكويت في عشرينات القرن العشرين واواخر القرن التاسع عشر.
الجامع اوضح بان الصوماليين عاشوا جنبا الى جنب مع الكويتيين، يقتسمون الحياة معهم بافراحها واحزانها، وكانوا موجودين في فريج جبلة وشرق وكان منهم لاعبين في الاندية الكويتية سابقا وتحديدا في نادي  العروبة، وعرفت بانها اسر فقيرة. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website