Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-31 22:54:37
عدد الزوار: 11924
 
باحث تركي لـ"المستقبل": الحركة القومية لا تجرؤ على طرد توركش
 
 

تركيا - عبير النحاس: تعيين "طغرل توركش" بمنصب نائب رئيس الوزراء التركي ما زال يثير الكثير من الجدل في الساحة السياسية لا سيما وان توركش، ابن مؤسس حزب الحركة القومية، وافق على الانضمام للحكومة رغم رفض حزبه المشاركة فيها، وقد تمت إحالته للجنة تأديبية داخل الحزب مع مطالبات بفصله.
هذه المشاركة في الحكومة المؤقتة التي ستقود البلاد الى حين اجراء الانتخابات المبكرة بقيادة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو دفعت الاخير الى اتهام كل من حزب الحركة القومية والحزب الجمهوري بالتهرب من المسؤولية لرفضهما المشاركة في الحكومة المؤقتة.
وانتقد اوغلو خطاب بهجلي (زعيم الحركة القومية) الذي قال فيه ان التاريخ لن يسامح أحدا، في إشارة منه إلى توركش الذي يشارك في الحكومة رغم معارضة الحزب. وقال اوغلو لبهجلي "إن التاريخ ينسى أيضا من يقومون بالتهرب من مسؤولياتهم".
انصار الحركة القومية يؤيدون اوغلو
وتعليقا على ما جرى تحدث الباحث والمفكر السياسي التركي دكتور "برهان كورأوغلو" الأستاذ بجامعة "باغجه شهر" ومدير مركز الحضارة للمعلومات الى "المستقبل" فلفت الى أن "انضمام طغرل توركش هذه الشخصية الرمزية (وهو ابن مؤسس الحركة القومية) للحكومة المؤقتة رغم رفض رئيس حزبه لانضمام أعضاء من الحزب للحكومة هو دليل على توجه ولو جزئي من أنصار حزب الحركة القومية بتأييد تحركات حكومة أوغلوا في المرحلة الأخيرة "
يرفض كورأوغلو القول أن انضمام توركش للحكومة هو انضمام لحزب العدالة والتنمية لافتا الى ان "توركش" لم يذكر ذلك ابدا مستبعدا اقدام الحزب على فصله "لأن الحزب في الاصل غير مسرور من إدارة بهجلي، ولأن توركش شخصية رمزية كما أسلفت وفصله من الحزب سيضر بهجلي أكثر مما سيضر توركش نفسه".
يُشار الى ان صحيفة “يني عقد” كانت قد ذكرت أن رئيس حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء “أحمد داود أوغلو” اتهم رئيس حزب الحركة القومية بالتدخّل في قرارات النواب ومحاولة الضغط عليهم في محاولة للتهرّب من المسؤولية، حيث قال داود أوغلو أن التاريخ لن يسامح من يحاول أن يجعل النواب الذين اختارهم الشعب تحت الضغط.
واوضح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" أنّ قبول عضو حزب الحركة القومية "طوغرول توركيش" المشاركة في الحكومة الانتخابية، لا يعني انضمامه لحزب العدالة والتنمية، وأنّ مشاركته في الحكومة الانتخابية نابعة عن حسه بالمسؤولية الوطنية.
وأكد أوغلو أنّه لم يجري أي حوار بينه وبين توركيش أثناء لقائهما بخصوص مسألة الانضمام إلى حزب العدالة والتنمية.
وفيما يخصّ قرار حزب الحركة القومية حيال إحالة توركيش إلى اللجنة التأديبية، قال داود أوغلو: "إنّ توركيش عندما اتخذ قرار المشاركة في الحكومة الانتخابية، لا بدّ أنّه فكّر بردود فعل قيادة حزبه. فهو يمتلك الوعي السياسي العميق. وأعتقد أنّه رأى في المشاركة بالحكومة القرار الصائب".
كوراوغلو لـ"المستقبل": مشكلة الحكومة بوجود وزيرين مؤيدين للكردستاني
من جهة ثانية وتعليقا على مشاركة وزيرين تابعين لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحزب العمال الكردستاني في الحكومة رغم المواجهات بين "حزب العمال الكردستاني" ومنظمة "البي كي كي" التابعة له والتي لم توقف هجماتها المسلحة على مراكز الأمن والشرطة التركية، قال برهان كورأوغلوا  لـ"المستقبل" ان "الحكومة نوعا ما ائتلافية نظرا لوجود وزيرين من حزب الشعوب الديمقراطي وهذا الحزب موالي لحزب العمال الكردستاني نظرا للعلاقة العضوية بين الحزبين وفي غضون العمليات الإرهابية المستمرة داخليا وخارجيا في تركيا اعتقد أن هذه الحكومة ستعيش أزمات قد لا تكون كبيرة ولكنها أزمات مرحلية مهمة في وجود هذين الوزيرين".
واذ اشار الى انه المفترض أن تتماشى سياسة الوزيرين مع حكومتهما، وعلى رأسها رئيس الحكومة لفت الى ان بقية الأعضاء سيكونون مستقلين وعلاقتهم مع الحكومة معقولة، مؤكدا ان المشكلة في رأيه تكمن فقط في وجود هذين الوزيرين في ظل هذه الأوضاع".
وقال كوراوغلو إن الإنتخابات دائما تترافق مع تردد بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة وهذا يمكن أن يؤثر على عمل الحكومة "لكن لا أظن هذا سيؤثر كثيرا على عمل حكومة داوود أوغلوا لأن الاخير أعلن في البداية أن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ويجب أن نتعامل معهم بعزم، ورغم ذلك فإن موافقة الوزيرين المؤيدين للكردستاني الانضمام لهذه الحكومة لا يعني عدم وجود مواقف وتصريحات مخالفة لهم، وقد  يكون هناك ضغط على عمل الحكومة ومن الممكن أن تخفف هذه الحكومة من أعمالها ضد حزب العمال الكردستاني ولكن ليس  على داعش لأن الإتفاق على محاربة داعش لا خلاف عليه داخل الحكومة". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website