Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-31 22:41:34
عدد الزوار: 12020
 
هكذا ابتز صحفيان فرنسيان الملك المغربي
 
 

الرباط – أحمد برطيع: مؤلف كتاب "الملك المفترس" إيريك لوران وصديقته كاترين غراسيي عادا بكتاب جديد يبتزان به الملك محمد السادس، مقابل عدم نشره، الثنائي الفرنسي مكون من صحفية اشتهرت بكتاب "حاكمة قرطاج" تناولت فيه قصة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، ومن الصحافي إيريك لوران موقع كتاب الحسن الثاني "ذاكرة ملك".
مكر الصحافيين قابلته يقظة السلطة في المغرب، هذه الأخيرة نصبت فخا أسقطت فيه الثنائي المبتز في قبضة العدالة الفرنسية، بعدما قام محامي الملك بإبلاغ النيابة العامة الفرنسية، التي رصدت عملية تسليم المبلغ المالي المتفق عليه بين الطرفين.
هكذا بدأ الابتزاز
دامت عملية الإبتزاز أكثر من شهر، بعدما اتصل الصحافي الفرنسي الشهير الذي ألف العديد من الكتب المسيئة عن المغرب، بالكتابة الخاصة للقصر الملكي، يوم الخميس الواقع في 23 يوليو 2015، طلب فيه لقاء مع مدير السكرتارية الخاصة للملك منير الماجدي، قبل أن يعاود الاتصال مرة ثانية يوم 27 يوليو، مطالبا بمبلغ 3 ملايين اورو  كمقابل لعدم نشر الكتاب.
مصادر صحفية فرنسية ذكرت أنه، تم إخبار محامي القصر، اريك دوبون موريتي، الذي اتصل بالصحافي إيريك لوران وحدد معه موعدا يوم الثلاثاء 11 اغسطس 2015 بحانة "رويال مونسو"، المصادر ذاتها أكدت أن المحامي استعمل هاتفه الذكي من نوع "أيفون" بعد أن أعده للتسجيل، وفعلا، نجحت خطته، إذ سقط إيريك لوران في فخ التسجيل.
نص الحوار الذي انفردت به اسبوعية "جريدة الأحد " الفرنسية "le journal de dimanche"، يظهر بوضوح طلب إيريك لوران لرشوة من المحامي، حيث يسأل هذا الأخير الصحفي: ماذا تريد؟ فيجيبه لوران، بعد أن يشرح قصة تأليفه للكتاب بالاشتراك مع زميلته كاترين كراسيي مؤلفة كتاب "حاكمة قرطاج" بأنه يريد 3 ملايين، المحامي بذكائه المهني أكد السؤال: 3 ملايين درهم مغربي؟ الصحافي لوران يسقط في فخ التأكيد مجيبا: لا..بل 3 ملايين أورو.
نصب الكمين..وسقوط لوران وكاترين
ممثل القصر الملكي مباشرة بعد المكالمة الأولى مع مؤلف الكتاب ايريك لوران البالغ من العمر 68 سنة التي حدد فيها موعد اللقاء في "بار رويال مونسو"، تقدم بدعوى قضائية ضد هذا الأخير يتهمه فيها بـ"ابتزاز ملك المغرب"، واتفق مع النيابة العامة الفرنسية على نصب الكمين لضبط المتهم متلبسا بالرشوة، وفعلا، تم تنفيذ الخطة التي أدت إلى اعتقال الصحافي الفرنسي وزميلته كاترين غراسيي مباشرة بعد مغادرة مكان الاجتماع بين المحامي والصحفي.
مصادر فرنسية أكدت أنه تم الاتفاق على تحويل 2 مليون دولار خلال أيام بينما اتفق على تسديد 8 ملايين اورو على دفعات، بعدها وقّع الصحافي على عقد بخط يده يلتزم فيه بعدم نشر الكتاب الذي قال عنه إنه قد يضر بشخص الملك، ليلقى عليه القبض مساء الخميس الماضي الواقع في 27 اغسطس 2015، وعرض مساء الجمعة (28 اغسطس)، أمام قاضي التحقيق، وفق ما كشفت عنه فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص في باريس.
ايريك لوران..صديق الملك
عُرف ايريك لوران لدى المغاربة خلال حكم الملك الراحل الحسن الثاني، إذ يعتبر من أصدقائه، ومن الصحفيين المقربين من القصر المغربي، لدرجة أنه شارك الحسن الثاني في توقيعه لكتابه "ذاكرة ملك"، غير أنه لا يحظى بنفس التقدير من العهد الجديد، المتمثل في الملك محمد السادس، فتحول من صديق للقصر المغربي إلى مبتز لصاحبه.
لوران، من أشهر الصحافيين الفرنسيين الذين اشتغلوا على المغرب، وأصدروا كتبا استقصائية مسيئة له، يبلغ من العمر 68 سنة، له العديد من الكتب أشهرها: "الجانب الخفي للنفط" الذي صدر له عن دار النشر بلون سنة 2006، وكتاب "بوش وايران والقنبلة" وهو من وقع كتاب الملك المغربي الراحل الحسن الثاني "ذاكرة ملك" سنة 1993.
غير أن شراكته مع كاترين غراسييه لم تكن فأل خير عليه، فسقط في أول مطب نصب له، إن لم يكن الثاني بعد سقوطه في شراك كاترين. الصحافية الاستقصائية، مؤلفة "ساركوزي القدافي .والتاريخ السري للخيانة" أصدرته سنة 2013، وهو عبارة عن شهادات لمسؤول ليبي سابق يسرد اتهامات لساركوزي بخصوص تمويل القدافي لحملته الانتخابية الرئاسية.
الفيزازي: ابتزاز الملك ابتزاز لشعب بأكمله
في نفس السياق علق مجموعة من المراقبين على عملية ابتزاز الملك محمد السادس من طرف الصحفيين الفرنسيين، إذ علق الشيخ السلفي والأستاذ الجامعي محمد الفيزازي، على جدار صفحته في الفيسبوك بالقول "ابتزاز الملك، حيث كتب "يبتزون الملك؟ يبتزون من؟ من يبتز من؟ وضيع يقترب من رفيع" مضيفا أن "ابتزاز الملك محمد السادس سوء تقدير من ذاك...
ابتزاز الملك ابتزاز لشعب بأكمله. والشعوب لا تبتز..."

روبير مينار أول من ابتز المغرب
الدكتور عبدالله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية في الخارج، فتح النار على الصحفيين الفرنسيين الذين يسلكون سلوك الإبتزاز، وذكر بوصوف في تصريح كتبه على صفحته في الفيسبوك، أن قضية اعتقال الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاترين غراسيي تعيد "طرْح النقاش حول الابتزازات التي نتعرض لها باستمرار من طرف الصحفيين الفرنسيين في الفترة الأخيرة".
عبدالله بوصوف يقول ان ابتزاز إيريك لوران، وكاترين غراسيي للمغرب ليس وليد اليوم "فقد سبق لهما نهج نفس الطريق ومارسا ابتزازا من نوع آخر في كتاب Le Roi prédateur. وقد كان الهدف الأساس والمسكوت عنه من خلال كتاب "الملك المفترس" هو إحداث نوع من الاختراق للاقتصاد المغربي، من خلال تعبيد الطريق للوبيات اقتصادية أجنبية هدفها السيطرة على قطاعات صناعية مرتبطة بالعيش اليومي للإنسان المغربي كالزيت والحليب بمشتقاته والسكر..."
الأمين العام لمجلس الجالية المغربية يقول ان الابتزاز لا يقتصر على إيريك لوران وكاترين غراسيي اليوم، فقد سبقهم لذلك "صحافي" أخر اسمه روبير مينار عبر مقالات في الصحافة الفرنسية وتقارير تحمل الكثير من التحامل على المملكة والابتزاز من باب حرية التعبير، وذلك خلال فترة إدارته لمنظمة "مراسلون بلا حدود". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website