ذكرت صحيفة "الغارديان" The Guardian البريطانية عن مبادرة جديدة لحملة #إعادة_تدوير عالمية تقتضي بإيجاد تقنيات جديدة لإعادة تدوير أقمشة الثياب نظراً الى المضار العديدة المترتبة عنها على البيئة جراء التخلّص العشوائي منها وصناعة القطن بتقنياتٍ تسرف في استعمال المياه واستخدام المبيدات بشكلٍ كبير. وتؤكد إدارة الشركة على أن ماركات الثياب التي تُجمع تحت إطار الإنتاج المفرط للمجموعات لا يمكنها أن تسير في صناعة مجموعاتها ضمن الطريقة نفسها في ظلّ ما ينجم عنها من آثار بيئية. لذلك أطلقت هذه المسابقة ذات الجائزة المالية المغرية. وفي التفاصيل أن الجائزة سوف تُمنح للتكنولوجيا المطوّرة لإعادة التدوير التي لا تضحّي بنوعية القطن على حساب التدوير. فالمشكلة القائمة حالياً هي رداءة النسيج المدوّر الذي لا يبرز شكل القطعة المرجوّة حين تتم حياكتها. هذه الجائزة أعلن عنها أيضاً بالتزامن مع إطلاق مجموعة من سراويل الجينز المصنّعة باستخدام القطن المدوّر. مع العلم أن %20 من القطن المدوّر يمكن استعماله فقط في تصنيع سروال الجينز بسبب قصر نسيج القطن حين يتم إعادة تدويره. من الواضح أن ماركة H&M السويدية تبذل جهداً كبيراً في اتجاه مستقبل صناعة #الثياب_الصديقة_للبيئة بحيث تعتبر أن لا مستقبل لماركات الثياب ذات التصنيع السريع بطريقة الإنتاج نفسها التي تتبعها حالياً. فقد وسّعت دعمها لهذا القطاع من خلال شركاتٍ ناشئة تُعنى بالحد من الرمي العشوائي وشرائنا المفرط للثياب كـ Worn Againو Re:newcell. "/المستقبل/" انتهى ل . م |