Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-26 15:59:30
عدد الزوار: 3038
 
النائب المغربي السليماني يرفض اعبر "المستقبل" اتهام بنكيران بأنه مرتبط بـ"داعش"
 
 

المغرب – أحمد برطيع: النائب البرلماني القيادي بحزب العدالة والتنمية في المغرب محمد السليماني سلط الضوء في حديثه لـ"المستقبل" على قضايا عدة تشغل الشارع المغربي، فأعلن رفضه اتهام حزب الاستقلال لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بأنه مرتبط بـ"داعش"، واوضح ان حزب العدالة والتنمية هو حزب سياسي وطني ذو مرجعية اسلامية، والاهم انه رأى ان الحكومة تسير على الطريق الصحيح رغم الانتقادات التي توجه اليها.
السليماني استغل حواره مع "المستقبل" ليعلن من خلالها عن تضامنه مع دولة الكويت ضد التهديدات الإرهابية وكل ما من شأنه أن يهدد سلامة أراضيها و مواطنيها.
 الحكومة على الطريق الصحيح
 "الحكومة تسير على الطريق الصحيح". هذا ما اكده السليماني لافتا الى ان الحكومة الاسلامية التي تقود البلاد حاليا منذ 2012 جاءت نتيجة لحراك الشارع المغربي عام 2011، وهي السنة التي عرفت اضطرابات في معظم دول المنطقة العربية باستثناء دول الخليج، إلا أن حراك الشارع المغربي تميز بشيئين أساسيين:
أولهما: سقف المطالب الذي لم يتجاوز المطالبة بالإصلاح وإسقاط الفساد والحفاظ على مؤسسات الدولة وهو ما اختارته النخبة السياسية المغربية في شعار الإصلاح في ظل الاستقرار.
وثانيهما: هو حكمة الملك .. في سرعة استجابته لمطالب الشارع حيث بدأ الحراك في 20 فبراير/شباط و تجاوب الملك كان في خطاب تاريخي يوم 09 مارس/أذار حيث دعا جلالته إلى إصلاحات دستورية عميقة مست بنية الدولة ككل وتنازل عن بعض اختصاصاته لصالح حكومة منتخبة كما دعا الفعاليات السياسية والنقابية والشبابية والحقوقية والنسائية إلى تقديم مقترحات لإصلاح الدستور. ليتوج هذا المسار باستفتاء الشعب على دستور جديد في صيف 2011 وانتخابات تشريعية سابقة لأوانها يوم 25 نوفمبر 2011، حيث بوأت حزب العدالة والتنمية الذي كان في المعارضة المرتبة الأولى وبالتالي خولته دستوريا قيادة الحكومة.
السليماني اضاف ان "هذه الحكومة التي كان من أولى أولوياتها إخراج البلاد من منطقة الاضطراب وإعادة الهدوء للشارع هو ما تم والحمد لله".
لكن الحكومة بحسب السليماني مطالبة اليوم بالتصدي للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد ونستطيع أن نقول أن الحكومة تسير على المسار الصحيح بعد حصيلة 3 سنوات حيث فتحت ورشات إصلاحية حقيقية منها: ورش إصلاح صندوق المقاصة الذي كان يهدد ميزانية الدولة، و ورش إصلاح العدالة ! و ورش إصلاح صناديق التقاعد التي كانت مهددة بالإفلاس وورش إصلاح المكتب الوطني للماء والكهرباء وهما مادتين حيويته كما لا يخفى. إضافة إلى تقليص عجز الميزان التجاري.
 التغطية الصحية للفقراء
أما على الصعيد الاجتماعي، وكما يقول السليماني فقد اتخذت الحكومة إجراءات مهمة جدا منها الزيادة في منحة الطلبة مرتين وهي المنحة التي لم تعرف أي زيادة منذ سبعينات القرن الماضي، كما قامت بتقليص ثمن أزيد من 1000 دواء، كما عممت التغطية الصحية على الفئات الفقيرة من الشعب حيث استفاد منها أكثر 08 مليون مواطن، إضافة إلى تخصيص دعم شهري للأرامل المعوزات، "وإجراءات أخرى كلها تدل أننا إزاء حكومة مواطنة وضعت البلاد على سكة الإصلاح. لكن هل هذا يعني أن هذا يكفي الجواب لا، فلا زلنا في بداية الطريق ولازالت هناك أوراق أخرى منها ورش إصلاح التعليم و ورش التصدي للبطالة التي تهدد شبابنا".
  وتعليقا على الانتخابات المهنية التي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على الرتبة السادسة رغم مضاعفة مقاعده، علق النائب بالحزب بالقول "ان الانتخابات المهنية تميزت بتراجع أحزاب المعارضة مقارنة مع الانتخابات المهنية السابقة مقابل تقدم أحزاب التحالف الحكومي، خصوصا، حزبنا الذي استطاع مضاعفة نتائجه رغم أننا لا نولي لهذه الانتخابات كبير اهتمام كما باقي الاستحقاقات خصوصا الجماعية والتشريعية نظر لحداثة حزبنا، ونحن مرتاحون لهذه النتائج خصوصا وأنها تعطينا مؤشرا عن رضى قطاع واسع من الشعب أي المهنيين على الأداء الحكومي".
 اتهام الحزب بالصفقة
 النائب السليماني تحدى إلياس العمري نائب الأمين العام لحزب "البام" أن يكشف عن الصفقة التي اتهم فيها حزب العدالة للوصول الى الحكومة  وعن اطرافها ومحتواها، مشددا على اطلاق كلام غير مسؤول كما هو شأن هذا الكلام لا يليق، والشعب مل من هذه الترهات التي تسبق كل حملة انتخابية ظنا من صاحبها أنها ستشهد المستهدف منها أو أنها ستكسب بعض الأصوات الانتخابية، والحاصل أن المصداقية في التصريحات والمواقف والسلوكات هي الوحيدة الكفيلة بمنح أي حزب سياسي المكانة التي يستحقها في المشهد السياسي، أما الكذب فحبله قصير.
 "العدالة" حزب اسلامي ام سياسي؟
هل لا زال حزب العدالة والتنمية حزبا إسلاميا؟ سؤالا اجاب عنه السليماني بالقول ان هناك مسألة مهمة محسومة عند الحزب منذ زمن بعيد وبالضبط منذ سنة 2003 بعد التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء حيث عرف الشارع المغربي نقاشا مهما حول مجموعة من القضايا منها علاقة الدين بالسياسة وعلاقة الدين بالإرهاب وعلاقة الحزب بباقي الأحزاب، ونحن كان موقفنا ولازال أننا حزبا سياسيا وطنيا مستقلا ذو مرجعية إسلامية، مهمتنا المساهمة إلى جانب كافة الفرقاء في إصلاح الأوضاع المعيشية للمواطنين والتصدي للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالوسائل السلمية المدنية المتعارف عليها في الأوساط السياسية، ولسنا أوصياء على دين المغاربة ولا أخلاقهم. وقد كانت مشاركتنا في تسيير مجموعة من البلديات والمدن فرصة من أجل تأكيد هذه المعاني عمليا، كما أن تجربتنا في الحكومة منذ التشكيل حيث تضم حزبا ليبراليا وآخر ذو حساسية يسارية واستمرارها إلى حد الساعة في انسجام تام بل ونجاحها في التصدي للأوراش التي ذكرتها آنفا، كل هذا يقوم دليلا على صدق و صوابية تصورنا للعمل. والذي يقوم على الاعتراف بالآخر كما هو، والسعي إلى التعاون معه على ما فيه خير البلاد والعباد، بعيدا عن تصنيف الناس و إصدار أحكام القيمة ضدهم. و بالتالي فنحن حزب سياسي وطني مستقل ذو مرجعية اسلامية.
 كيف ترد على اتهم مرارا
السليماني يرفض بشدة الاتهام الذي وجهه الأمين العام لحزب الاستقلال عبد الحميد شباظ الى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بخصوص ارتباطه ب"داعش" مبديا استغرابه صدور هذا الاتهام عن زعيم حزب وطني كبير ، ومن تحت قبة البرلمان كمؤسسة تشريعية مسؤولة وأثناء جلسة دستورية خاصة بمساءلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية.
أما الطامة الكبرى، بالنسبة الى السليماني "والتي تدل على أن المدعي لا يعي ما يقول هو أنه تناقض في نفس التصريح مع نفسه، حيث استفسر رئيس الحكومة عن علاقته بداعش والموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية. لست أدري كيف يستطيع المرء أن يجمع كل هذه المتناقضات، ثم في الأخير، هذا الادعاء غير المسؤول هو تشكيك في أجهزتنا الأمنية الوطنية فكيف غابت عنها هذه العلاقة؟ المتعلقة برجل يقود حكومة بلادنا، و تفطن لها هذا الشخص الذي لم يستطع ضبط حتى أفراد أسرته". "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website