Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-25 05:07:52
عدد الزوار: 3671
 
عاصفة ترابية حجبت صفة المسؤول عن «الأزمة الإسكانية» وحولته لضمير مستتر تقديره «هو»..!
 النائب راكان النصف 
 

 كلام نواب الأمة وهم يتحدثون عن "الازمة الاسكانية"، هو كلام مغلف بنظرنا.. مغلف براحة تشبه راحة التهرب من حل هذه الازمة بشكل شامل.. تارة يتهمون الحكومة بأنها المسؤولة وتارة يتهم المواطن من بعضهم بأنه المسؤول، ولو كان هذا البعض من خارج صفوف النواب.. المواطن ايها السادة لا حول وطول له سوى أن يحمل علامات الاستفهامات المتكاثرة في باله سائلا عن منزله الذي اصبح ضحية وسط ضجيجكم الاستعراضي عبر المنابر حين يكون موسكم الاعلامي عزه رشق الوزير المعني بجملة من الاسئلة التي لا يمكن وصفها الا بالاستعراض.. أما الوزير المعني الذي يعرف جيداً ان المال والاراضي متوفرة وهو عاجز عن ايجاد حل لهذه المشكلة التي يتبين لنا أن مسببها ضمير مستتر تقديره هو .. "المستقبل" تقول بلسان كاتبة هذه السطور أنها حاولت عبر طرحها هذه القضية معرفة حلول هذه الازمة ولكن هل المعنيين يحاولون بجدية ايجاد حلول لها كجديتنا في الطرح.. 

****

عبدالله جاسم: "الدولة لا تنقصها الاراضي". هذا ما أكده مقرر اللجنة الاسكانية في مجلس الامة النائب راكان النصف في حديثه لـ"المستقبل". كما ان الكويت لا تنقصها الاموال بحسب الخبير الاقتصادي حجاج بو خضور الذي صرّح لـ"المستقبل". ولكن رغم ذلك فإن العديد من المواطنين يضطرون للانتظار أعوام بأكملها تصل احيانا الى 15 عاما، كي يحصلون على منزل. منزل جعله الدستور حق للمواطن على الدولة، لكن الحكومة، برأي المواطنين أخلت في هذا البند ولم تُبد جدية في الاسراع في تخصيص المساكن.
فأين تكمن المشكلة؟ وما هي اسبابها وابرز العراقيل التي تواجهها؟ أسئلة تحاول "المستقبل" من خلال هذا التحقيق الاجابة عليها.
 
ألزمت الدولة الكويتية، وعلى خلاف دول العالم، نفسها بتأمين المسكن لمواطنيها وجعلت حقا لهم امتلاك منزل حكومي بدعم من الدولة، وضمنت ذلك لهم في الدستور، الذي وضع عام 1962 والذي تنص فيه المادة 8 على انه "تصون الدولة دعامات المجتمع وتكفل الامن والطمأنينة وتكافؤ الفرص للمواطنين"، والسكن يعني الأمن والطمأنية وهو حق يتمسك به المواطنون ويطالبون به بشدة فيما بدأت تعلو اصوات بضرورة تعديل هذه المادة لتواكب التطورات المجتمعية والمعيشية في انماط المعيشة والسكن.
ويغلب على السكن الكويتي التصميم الافقي المستقل، وهو امر اعتاده الكويتيون بجميع اطيافهم سواء في بيوت الدخل المحدود او المتوسط او حتى ارض وقرض حيث يبني المواطن مسكنه بنفس الطريقة المعتادة.
أما توزيع البيوت الحكومية فتتم عادة بشكل جماعي وعلى دفعات تصل الى ٤٠٠ طلب في كل مرة يتم فيها التوزيع .
تتراوح مساحة المنازل في الكويت مابين ٣٠٠ الى ١٠٠٠ متر مربع على اختلاف المناطق ويبنى عادة من دورين او اكثر، باستثناء بعض المناطق التي حاولت الدولة تجربة السكن العامودي من خلالها مثل الصوابر وصباح الناصر والصليبيخات وهي تجربة لم يتقبلها الكويتيون بناء على رغبتهم بالسكن الافقي المستقل.
 أين تكمن مشكلة؟
المشكلة الاساسية للمواطن تكمن في مدة الانتظار الطويلة التي قد تصل الى ١٥ عاما من تاريخ تقديم الطلب والذي له اشتراطات عدة منها ان يكون متزوجا وقد مر على تاريخ زواجه عامين تقريبا. بعض المواطنين عزوا ذلك التاخير الى عدة اسباب منها قلة الاراضي وعدم جدية الحكومة في الاسراع في تخصيص المساكن وبالاضافة الى النمو السكاني السريع وبعض العراقيل الاخرى ، بينما راى اخرون ان المشكله ايضا يتشارك فيها عدة اطراف منهم المشرعون والمجلس البلدي وبعض الوزارات التي لها علاقة بتخصيص الاراضي وعمل الخدمات الخاص بالمناطق والبنية التحتية والدورة المستندية.
بعض ذوي الشأن في الاختصاص يُرجعون السبب الى ثقافة الشعب الكويتي وعاداته المجتمعية التي اسهمت ايضا في وجود المشكلة لانهم لا يتنازلون عن حقهم في امتلاك مسكن كبير وبالطريقة التقليدية ولا يقبلون بالسكن العامودي والشقق السكنية هذا بالاضافة الى اراء واسباب اخرى.

 المستشار احمد الفضالة 
 

حل حكومي معلن
تقرير سابق  صادر عن ادارة الاعلام بمجلس الامه، يفيد ان السلطة التشريعية ساندت الحكومه وفق مبدا العمل المشترك لمصلحه الوطن والمواطنين ما اثمر عن توزيع 12030 وحده سكنيه خلال السنة المالية  2015/2014.
وافاد التقرير بان خطوات المجلس في دعم الحكومه لحلحلة القضيه تمثلت في اقامه المؤتمر الاسكاني الاول الذي عقد يومي 9 و10 فبراير 2014، وطرح فيه رؤي وحلول متنوعه لقضيه الكويت الاولي وفق استطلاع الراي الذي اجراه المجلس في بدايه الفصل التشريعي الـ14 الحالي، وشاركت فيه جهات محليه ودوليه متخصصه في الاسكان.
 بدوره اعلن وزير الدوله لشؤون الاسكان ياسر ابل غداة توزيع الوحدات السكنية، ان الحكومه اوفت بوعدها بخصوص التوزيعات السكنيه للسنه الماليه 2014 - 2015، وان الوزاره جاهزه حاليًا للمرحله القادمه لتوزيع 12 الف وحده سكنيه للسنه الماليه الجديده 2015 – 2016.
وطمأن ابل المواطنين بعدم الخوف من الرعايه السكنيه قائلا "نحاول قدر الامكان تقديم النظام السليم الذي لا يؤمن لنا فقط الوحدات السكنيه انما يساهم كذلك في تامين النوعيه الجيده لاسيما وان المشاريع السكنيه لها اثر مباشر علي السلوك والمجتمع".
 وبين ابل ان نصف طلبات الاسكان بالسابق كانت تتجه للقطاع الخاص لشراء مسكن، اما اليوم فنسبة بسيطه فقط تتجه للسوق لندرة المساكن المتوافره وغلائها.
 النصف لـ"المستقبل": الازمة في طريقها للحل
بالنسبة الى دور مجلس الامة في حل الازمة، يؤكد مقرر اللجنة الاسكانية في المجلس النائب راكان النصف في حديث خاص لـ"المستقبل"، ان المجلس يقوم بدور مهم في وضع التشريعات الخاصة بالقضية الاسكانية بالاضافة الى دوره الرقابي تجاه الحكومة والجهات العاملة في هذا المجال مؤكدا ان الوضع الاسكاني حاليا في طور الحل وقد شهد مجلس الامة الحالي انجازا كبيرا في هذا المجال حيث اعلنت الحكومة عن حلولها وتم بالفعل وضع الية ووعود خاصة من وزير الاسكان اعلن فيها للجميع عن حل تلك القضية وبالفعل بدأ الحل وقامت المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتخصيص ١٢ الف وحدة سكنية للمواطنين خلال العام وتوزيع نفس العدد في كل عام واهو امر ايجابي من شأنه الاسراع في حل المشكلة
 لكن المشكلة التي قد تواجه المواطن بحسب النصف في الفترة الحالية او القادمة هي المدة المستغرقة في انجاز الخدمات والبنية التحتية والتي قد تأخذ ما يقارب الثلاث سنوات بعد التوزيع وتوقيع العقود مع المقاولين المنفذين، وبالنسبة للتوزيعات السابقة فقد تم قطع شوط كبير لبعض المناطق فيما يتعلق بالبنية التحتية .
ومنذ عام 2014 اصبح المواطن على علم ودراية بدوره في الحصول على الارض او المنزل المخصص له وفي اي منطقة وفي اي توقيت، إذ أن طلبات التوزيع كانت قبل هذا العام تشمل المتقدمين في التسعينيات اما الان فقد وصلت الطلبات الى المتقدمين في الاعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ تقريبا "وهو امر جيد ويبشر بخير" بحسب النصف.
وتشكل البنية التحتية للمناطق الموزعة عائقا قد يؤخر بناء القسائم لعدة سنوات كما يقول النصف، بحيث يقوم صاحب القسيمة بالعمل على البناء والسكن في مدة قد تصل الى ٥ سنوات، "لكن من المتوقع ان يتم الاسراع في هذا الامر مع مرور الزمن خصوصا ان وزير الاسكان يعمل بشفافية بخصوص هذا الامر ويعلن عن توقيت وتوقيع عقود البنية التحتية اولا باول وهناك مناطق سوف يعلن عن تسليمها قريبا مثل منطقة غرب عبدالله المبارك وغيرها".

 

 الخبير الاقتصادي حجاج بو خضور 
 

لا دور سلبي لـ"النفط" و"الدفاع"
النصف نفى اي دور سلبي لبعض المؤسسات والوزارات في تفاقم المشكلة الاسكانية مثل وزارتي النفط والدفاع وما اثير عن منعهما من اقامة المناطق السكنية على الكثير من الاراضي مشددا على أن هذا الامر لم يعد قائما "وقد تسلمت الدولة حوالي ٢٠٠ الف قسيمة من النفط والدفاع".
وشدد النصف على ان الدولة لاتنقصها الاراضي انما تحتاج الى تحريرها وتقنينها واستغلالها معلنا ان المجلس بصدد اصدار تشريع بقيام اتحاد الملاك العقاريين وقانون اخر لتنظيم المقاصة العقارية واللذان بدورهما سيسهمان كثيرا في تقنين اسعار العقار والايجارات المتضخمة وسيكونان من صالح المواطن
 
الفضالة يطالب عبر المستقبل بتعديل الدستور  
بالنسبة الى رئيس لجنة المهن الهندسية في المجلس البلدي المستشار احمد الفضالة فإن المشكلة الاسكانية في الكويت تتمثل في قلة الوعي عند المواطنين والفهم الخاطئ لمواد الدستور الذي يعد شريان الحياة لافتا الى ان بعض المواد الخاصة بحق الاستقرار والامان تحتاج الى بعض التعديلات التي تتواكب والتطورات المجتمعية والمعيشية في انماط المعيشة والسكن .
الفضالة اوضح ان المجلس البلدي يقوم بدوره الاساسي بشكل مرضي بحيث يقوم بتخصيص الاراضي المخصصة للمناطق السكنية وتسليمها لمؤسسة الرعاية السكنية وقد تمت الموافقة على العديد من التجمعات السكنية التي تم تخصيصها للمواطنين في السنوات الاخيرة مثل (مدينة صباح الاحمد ومدينة المطلاع ومدينة جابر الاحمد والخيران وغيرها وهي مساحات شاسعة تمثل جزء كبيرا من المساحة المفترضة للسكن الخاص في الكويت".
 
المواطن هو "المشكلة"
الفضالة يرى ان المواطن يعتبر طرفا فاعلا في استمرار المشكلة الاسكانية كونه يتمسك بشكل كبير بحقه بالسكن الآمن والمكفول حسب الدستور وعدم القبول باي سكن اخر اقل من السكن الحكومي التقليدي وهو امر يؤدي الى تذمره الدائم الذي قد يكون سببه الدورة المستندية التي تمتد لسنوات طويلة.
 كما رأى ضرورة تثقيف المواطن وتوعيته بشان الحقوق الاسكانية والتي نفهمها من بعض مواد الدستور التي صرحت بحق المواطن بالامن والاستقرار في وطنه وفسرت بحق السكن الذي تكفله الدولة والذي من المفترض ان لا يقتصر على المباني التقليدية سواء بالحجم او التصميم انما يتم تعديله الى سكن مناسب وملائم لظروف المواطن صاحب الطلب.
أطماع بعض المواطنين
وما يثير استغراب الفضالة بحسب قوله حرص نسبة كبيرة من المواطنين على الحصول على نصيبه من السكن الحكومي حتى وان كان غير محتاج له ويمتلك مسكنا خاصا به او ربما يكون من اصحاب العقارات ولديه شقة في دبي تصل قيمتها الى مليون دينار بينما من المفروض ان يتنازل ويدع الفرصة لغيره ممن يحتاج الى ذلك السكن.
 
الحاجة الى سكن
الفضالة يقول ان الحصول على سكن حكومي من المفترض ان يرتبط بالحاجة الى ذلك السكن وعدم امكانية المواطن شراء مسكن خاص به.
وبرأيه فإنه يجب القبول بالبدائل وكلا حسب حاجته سواء كان منزلا او شقة واستذكر ما حدث بعد الغزو العراقي مباشرة في العام ١٩٩١ حيث كانت اغلب الاراضي والبيوت مرهونة للدولة بحكم المبالغ التي لم تسدد للدولة بعد وبلفتة كريمة من سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد تم اسقاط تلك الديون وفك رهن الصكوك وعودة ملكيتها لاصحاب التخصيص نفسهم من المواطنين، لكن المفاجأة ان عددا كبيرا من البيوت الحكومية والعقارات تم عرضها للبيع بشكل كبير واثرت بانخفاض اسعار العقار انذاك وذلك دل على عدم حاجة اصحاب تلك المنازل اليها.

البيوت الحكومية الموحدة 
 

إمكانية العيش بشقق صغيرة
"٧٠ في المئة من الشباب الكويتي يسكن في شقق صغيرة بالايجار لمدة من ١٠ الى ١٥ عاما خلال انتظاره للسكن الحكومي ما يدل على امكانية المعيشة في شقق سكنية" بحسب الفضالة الذي بيّن أن المواطن الكويتي متضرر من الديون والقروض بشكل كبير كون البناء مكلف جدا وقد لا يتناسب مع المبلغ المقترض من الدولة وامكانياته المتاحة ما يجعله غارقا في الديون المتراكمة بسبب حلم اراده ان يكون راحة له.
 
ازمة متجددة
 الخبير الاقتصادي حجاج بو خضور وفي تصريح خاص لـ "المستقبل" اعترف بأزمة البلد الاسكانية. أما الحل برأيه فيجب ان يكون شاملا وعلى مدى طويل حتى لا تظهر المشكلة من جديد في المستقبل .
فالمشكلة سابقا وُضع لها حلول وتشريعات وتم فرض رسوم وضرائب على البنوك والشركات التمويلية والمواد الانشائية لكنها كانت حلول سلبية ومؤقتة واعادت انتاج المشكلة من جديد وبابعاد اكثر منها سابقا، بالاضافة الى ان اغلب الحلول التي كانت توضع لحل مشكلة الاسكان كانت حلول ظرفية وتختص في المشاكل المتراكمة والطلبات المتأخرة بينما المشكلة في تنامي وعدد السكان في ازدياد واصحاب الطلبات في ازدياد ما يستدعي حلا شاملا ومستقبليا ينظر للمشكلة من جميع ابعادها ومتطلباتها.
 
بوخضور لـ"المستقبل": يجب تغيير ثقافة البناء ونظامه الافقي
وأول الحلول بحسب بوخضور تبدأ في تغيير ثقافة البناء وتغيير نظام البناء الى العامودي مثلا "فالنظام الحالي هو النظام التقليدي نظام البيت (العود) الذي يجمع العائلة في نظام الاسرة الممتدة التي تضم الاجداد والاباء والاحفاد وهو نمط قد انقرض تقريبا في مجتمعنا الكويتي واصبحت الاسر صغيرة وتشمل الاب والام والابناء غير المتزوجين في اغلب الاحيان لكن مع الاسف مازال المواطنون يبنون بيوتهم على هذا الاساس ويحرصون على وجود الصالات الكبيرة والديوانية وعدد كبير من الغرف هم اساسا ليسوا بحاجة اليها".
 بوخضور اشار ايضا الى ان المخططات البلدية وتراخيص البناء يجب ان تراعي هذا الجانب وان لا تسمح بالبناء على هذا الاساس وهو امر من شانه ان يوفر عددا كبيرا من الوحدات السكنية في مساحة اقل ويفي باحتياجات صاحب المنزل مؤكدا ان المشكلة ليست فقط في توفير الاراضي والاموال اللازمة للبناء بل لابد من مراعاة جانب المساحات وطريقة البناء ايضا.
 
تحرير الاراضي
وبرأي بوخضور فإن لا يوجد مشكلة في توزيع الاراضي "لكن ما نعانيه هو البطئ في انجاز الخدمات والطرق والبنية التحتية والاتصال بين المناطق خصوصا ان المناطق الجديدة والاراضي المخصصة تعتبر بعيدة نسبيا وهو امر يعطل الحصول على سكن لمدة طويلة مع ان البلد منبسطة الاراضي ويسهل العمل فيها كونها اراضي مستوية لا تقطعها بحار او انهار او جبال".
وطالب بوخضور الحكومة بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة تجاه التجار الذين منحتهم اراضي استفادوا منها لسنوات طويلة وتحريرها وتقنين توزيعها بما يتناسب ومصلحة البلد بدلا من تحكم التجار فيها وعدم الاستفادة منها خصوصا وانها تتميز بمواقعها الاستراتيجية المميزة
 
اقتراح انشاء شركات مساهمة
 بو خضور كان له وجهة نظر اقتصادية من شانها ايضا المساهمة في حل المشكلة الاسكانية حيث اقترح انشاء شركات مساهمة لمواد البناء سواء اهلية او بمساهمة الحكومة بحيث توفر مواد بناء باسعار مناسبة ومدعومة حتى يتمكن المواطن من انجاز مسكنه بوقت اسرع ودون تحمل ديون اضافية حيث تتعطل الكثير من القسائم السكنية بسبب قلة السيولة وعجز صاحبها عن اكمال البناء لسنوات بالاضافة الى اقتراحه ان تدخل الدولة بثقلها في دعم مثل تلك الشركات وتوفير مبالغ كبيرة من بدل الايجار الذي تعطيه الدولة للمواطن قبل حصوله على منزله لمدة تتراوح مابين ١٠ الى ١٥ عاما تقريبا. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website