Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-25 05:08:41
عدد الزوار: 3546
 
مسؤول يمني يؤكد لـ «المستقبل» أن المساعدات الكويتية طالت جميع المحافظات
 
 

 

الطباخ لـ"المستقبل" : الكويت وقفت مع اليمن في احلك الظروف
العاقل لـ"المستقبل": المساعدات الكويتية تمتد على مساحة اليمن
لصور لـ"المستقبل": الكويت تواصل دعمها الطبي لليمن

 

صنعاء- نبيل مصلح: لا مبالغة في القول ان العلاقة بين اليمن والكويت هي علاقة جماهيرية في الدرجة الاولى قبل ان تكون سياسية. وليس أدل على ذلك من تأييد أكثر من نصف المشجعين اليمنيين في خليجي عشرين عام 2010 لمنتخب الكويت على حساب منتخب بلادهم حيث خرجت الجماهير اليمنية حينها الى الشوارع في مختلف المدن اليمنية لتحتفل بفوز المنتخب الكويتي.
لكن في السياسة، عُرف عن الكويت انها الاكثر دعما لانضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي، كما ان مشاركتها في عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية شكّلت قمة التضامن مع صنعاء وأكدت على عمق العلاقات ووحدة المصير بين البلدين.
منذ سبعينات القرن الماضي والعلاقة بين الكويت واليمن متميزة، وتُعتبر الكويت من أكثر البلدان التي وضعت طاقتها في خدمة اليمن بحسب رئيسة مؤسسة النشء الحديث بمحافظة عدن ومنسقة الاغاثة الطبية الدكتورة إشراق السباعي لـ"المستقبل".
الكويت لم تميز يوما في دعمها بين اليمنيين حتى قبل اعلان وحدة البلد فكانت مساعداتها السخية تطال شمال اليمن وجنوبه. هذا الامر يؤكده في حديثه لـ"المستقبل"، الشيخ فهد الطوسلي وكيل محافظة شبوة، الذي شدد على ان العلاقات اليمنية الكويتية لم تكن يوما الا جيدة.
وبالعودة الى زمن اعلان استقلال الكويت وتحديدا في العام 1963، فإن اليمنيين وقفوا موقفا مشرفا مع اخوتهم الكويتيين حين حاول عبدالكريم قاسم ان يضم الكويت الى جانب العراق فهب كل اليمنيين الموجودين داخل الكويت الى الحدود الكويتية مع العراق للدفاع عن الكويت بل وتخل غالبية اليمنيين عن مستحقاتهم لشراء سلاح للدفاع عن الكويت وقاموا بتأمين معظم المصالح الكويتية آنذاك. هذه العلاقة يصفها الدكتور نبيل الشرجبي استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء لـ"المستقبل"، بأنها واحدة من أقوى العلاقات التي ربطت بين قطرين عربيين منذ اللحظات الاولى لاستقلال الكويت.
ويقول خبير السياسي والمحامي الكويتي جليل الطباخ في حديثه لـ"المستقبل" ان العلاقات بين الكويت واليمن تاريخية وتعود الى مئات السنين ، وقد برهنت الكويت على وقوفها مع اليمن في العقود الماضية في احلك الظروف وساهمت بشكل مباشر في حل الخلافات السياسية التي حدثت بين شمال اليمن وجنوبه ، وكانت تمارس دبلوماسية متوازنه تجاه الشعب والحكومات اليمنية ، وذلك بما يحقق الاستقرار والامان لكافة اطياف المجتمع .
العلاقة زادت رسوخا في الوقت الحاضر مع مشاركة الكويت ضمن قوات التحالف لضرب مواقع الحوثيين والرئيس السابق صالح، ووعدها بإعادة إعمار محافظة عدن بعد الخراب والدمار الذي اصابها جراء الاقتتال. هذه المشاركة يقول عنها عبدالقادر سلام الأمين العام المساعد للحزب الناصري الديمقراطي اليمني، أنها جاءت نتيجة وحدة الدم العربي والتاريخ الواحد والمصير المشترك، مذكّرا بأن الكويت كانت تحرص على انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي.
ولأن الكويت بلد الخير فإن الشيخ حمد بن وهيط احد مشائخ قبيلة عبيده في محافظة مأرب وفي حديثه لـ"المستقبل"، أكد بأن اليمنيين لم يلمسوا يوما الا الخير من الكويت، وخيرات عطائها لم تستثن أحدا من  اليمنيين وقدمت مساعداتها من دون مقابل واستفاد منها مختلف شرائح المجتمع اليمني.
علاقات اقتصادية غير محدودة
اقتصاديا، تتصدر الكويت البلدان الداعمة لليمن ولا زالت حتى اليوم، وهي الدولة الوحيدة التي دعت الى عقد مؤتمر اقتصادي لإنقاذ اليمن من حالة الفشل وقامت بتقديم المساعدات التنموية المختلفة ولم تشذ الكويت عن الاجماع الخليجي للمشاركة في عاصفة الحزم وكانت مشاركتها فاعلة وايجابية على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري.
هذا الدعم الكويتي السخي لليمن لم يتوقف يوما بحسب  الشيخ فهد الطوسلي الذي قال ان المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها ما زالت شاهدة حتى الان  على هذا الدعم .
شماخ لـ"المستقبل": الكويت أول من أنشأ في اليمن مكتبا للمشاريع التنموية
المدير العام المساعد للقروض والمساعدات الخارجية في البنك المركزي اليمني أحمد شماخ يؤكد لـ"المستقبل" أنه لا يوجد في اليمن منطقة الا وشهدت مشروعا كويتيا "فهي الدولة العربية الوحيدة السباقة في انشاء مكتب للمشاريع الكويتية في اليمن والذي كان يقوم بالإشراف المباشر على إقامة المشاريع التنموية وخصوصا في الجانب التعليمي والصحي وفي مجال الخدمات كدعمها المستمر لجامعة صنعاء وإنشائها كلية الطب بجامعة صنعاء ومستشفى الكويت ومدرسة الكويت اضافة الى مشاريع اخرى في البنى التحتية كالطرقات والمشاريع العقارية والموانئ البحرية وفي المجال الزراعي والصناعي وفي مجال الخدمات كما قدمت الكويت القروض والمساعدات والهبات للحكومات اليمنية السابقة على مر العقود".

 
 

شماخ لـ"المستقبل": الكويت أول من أنشأ في اليمن مكتبا للمشاريع التنموية
المدير العام المساعد للقروض والمساعدات الخارجية في البنك المركزي اليمني أحمد شماخ يؤكد لـ"المستقبل" أنه لا يوجد في اليمن منطقة الا وشهدت مشروعا كويتيا "فهي الدولة العربية الوحيدة السباقة في انشاء مكتب للمشاريع الكويتية في اليمن والذي كان يقوم بالإشراف المباشر على إقامة المشاريع التنموية وخصوصا في الجانب التعليمي والصحي وفي مجال الخدمات كدعمها المستمر لجامعة صنعاء وإنشائها كلية الطب بجامعة صنعاء ومستشفى الكويت ومدرسة الكويت اضافة الى مشاريع اخرى في البنى التحتية كالطرقات والمشاريع العقارية والموانئ البحرية وفي المجال الزراعي والصناعي وفي مجال الخدمات كما قدمت الكويت القروض والمساعدات والهبات للحكومات اليمنية السابقة على مر العقود".
العاقل لـ"المستقبل": المساعدات الكويتية تمتد على مساحة اليمن
أما صلاح العاقل المتحدث باسم السلطة المحلية في محافظة عدن فيشير الى ان بصمات المساعدات الكويتية في كل مكان "حيث دعمت بلادنا صحيا وتعليميا وفي مختلف الجوانب الاخرى" لافتا الى ان الكويت وعدت بإعادة اعمار محافظة عدن بعد الخراب والدمار الذي اصابها جراء الاقتتال ونحن نعول ايضا على المنح التي ستقدمها الكويت لليمن في الجانب الإعلامي والاقتصادي واللوجستي وغيرها من المجالات الاخرى .
وتلقى المساعدات التي تقدمها الكويت قبولا عند عامة الشعب اليمني خصوصا انه يمر بظروف معيشية واقتصادية صعبة، ويضعها اليمنيون ضمن الجوانب الإيجابية للكويت.
لصور لـ"المستقبل": الدعم الطبي الكويتي مستمر خصوصا في عدن
والمساعدات طالت جميع الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية ولا زالت المدارس والمستشفيات تحمل نفس الاسم كما ان مستشفى الأطفال في محافظة عدن ما زال موجودا والذي وضعت الكويت حجر اساسه وتبنت بناءه.
كما قامت ببناء عدة مستشفيات اخرى في مناطق الوهط ومودية بمحافظتي لحج وأبين جنوب اليمن، ولم تخل اي محافظة على شاهد لايادي الكويت البيضاء.
وخلال عملية عاصفة الحزم، قدمت جمعية صندوق اعانة المرضى الكويتي الدعم لمكتب الصحة بمحافظة عدن بحسب الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام المكتب الذي تحدث لـ"المستقبل".
لصور اكد ان الدعم مستمر "وقبل أسبوع تقريبا كان هناك فريق جمعية صندوق اعانة المرضى  الكويتي في عدن ووضعنا خطة في جوانب الدعم للطوارئ التوليدية حيث ستقوم الكويت بإعادة تأهيل مستشفى الصداقة وهو يعنى بامراض النساء والولادة بالاضافة الى ستة مراكز للطوارئ التوليدية وهي مرتبطة بمستشفى الصداقة وسيتم تزويد هذا المستشفى ومراكز  الطوارئ التوليدية  التابعة  له من قبل الكويت ب١٠ سيارات  اسعاف وهي تخص الام والطفل وهذا يعد دعما مباشرا من شعب الكويت وقيادتها".
 الجالية اليمنية تعمل في مجال الاوراق المالية
أما الطباخ فيؤكد ان المساعدات الانسانية والمالية التي تقدمها الكويت تأتي في سبيل تنمية اليمن وتوفير حياة كريمة لشعبه ، وذلك نتيجة الترابط بين البلدين الصديقين والعلاقة التاريخية بينهما، وهو امر ليس بغريب على الكويت.
واشار الى ان الجالية اليمنية في الكويت تتواجد بكثافة منذ زمن ولم تتزايد في الوقت الحالي موضحا ان الجالية تعمل غالبيتها في مجال الاوراق المالية والبنوك والمحاسبة "لان اليمنيين يتسمون بالامانة والاخلاق العالية والاخلاص في العمل ، وهي من الصفات التي تربى عليها الشعب اليمني ووصلت سمعته الى كافة اقطار الدول العربية ، فكان الكويتي يعتمد على العامل اليمني بشكل لافت".
وشدد على أن الكويت لم تقصر يوما تجاه اليمن بالعطاء على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية و غيرها من نواحي الحياة ،  حيث بنت المدارس والمستشفيات ، متمنيا زيادة سقف العطاء في هذه الفترة نظرا لما يعانيه الشعب اليمني من الام واحزان.
 الطباخ لـ"المستقبل": امن الخليج مرتبط باستقرار اليمن
أمنيا وعسكريا، ليس ادل على العلاقة القوية بين الطرفين، من مشاركة الكويت في عاصفة الحزم حيث شارك عسكريون كويتيون على ارض المعركة في اليمن خلال عاصفة الحزم واخرين في غرفة العمليات.
لكن قبل الحديث عن المشاركة بعاصفة الحزم، يمكن القول ان موقع اليمن الجغرافي والمطل على مضيق باب المندب، جعل استقرار اليمن مرتبط باستقرار دول الخليج ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام "لان اليمن دولة لها موقع استراتيجي سياسي عالي الاهمية ، كما انه يطل على بحر العرب والبحر الاحمر وبالتالي فهو جزء من استقرار العالم ايضا"، بحسب الطباخ.
الطباخ تطرق الى ملف الارهاب الذي بات قاسما مشتركا بين الكويت واليمن. وقال ان الحرب في اليمن جلبت الكثير من عصابات تنظيم ما يعرف بدولة الاسلام في العراق والشام "داعش" والقاعدة، وهي جماعات ارهابية لا تعترف بالسلام، وتم احضارهم من قبل الامبريالية العالمية ، بهدف زرع وصب الزيت على نار الفتنة في اليمن والمنطقة، وحتى ترتفع نيران الحرب الاهلية ، وبالتالي فانه يجب القضاء على ظاهرة الارهاب في اليمن لتعود الفائدة على اليمن و الخليج ومنه الكويت.
كما سبق لليمنيين ان وقفوا الى جانب الكويت غداة الاستقلال عندما حاول العراق ضم الكويت اليه، فقاتل العديد منهم في دفاعا عن استقلال الكويت.
جذور ضاربة في التاريخ
العلاقات بين الكويت واليمن لم تقف عند حدود السياسية والاقتصاد، خصوصا ان العلاقة بين البلدين متجذرة وأزلية ويعود جذورها الى قبل ترسيم الحدود في الجزيرة العربية. فكان اليمنيون يأتون لشراء اللؤلؤ والأصداف التي كانت تشتهر به دولة الكويت كما ان هناك تشابه كبير في العادات والتقاليد والرقصات والفلكلور بين البلدين الشقيقين وكذلك ايضا في الموروث التاريخي. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

 
Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website