بعد الإصابة بنزلة برد يبدأ الأنف في الغالب في السيلان وتنزل سوائل شفافة منه، ثم يبدأ البلغم في الظهور. والبلغم هو مادة تتكون من لعاب ومخاط تصل إلى الفم نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية.
وإفرازات البلغم هي علامة على أن الجسم أصيب بمرض ما. والبلغم أغلبه ملوث، إذ يحتوي على جراثيم أو فيروسات أو فطريات.
وأسباب تكون البلغم أغلبها مرضية كما ذكر موقع "سيمبتومات" الألماني الطبي. وعند الإصابة بالبرد ونوبات السعال مثلا يكثر إنتاج البلغم في الجسم، إذ يقوم الجسم بعملية تنظيف الشعب الهوائية ويتكون البلغم هناك ويقذف إلى الخارج عبر السعال.
وظهور البلغم مصحوبا بنزلات البرد والسعال هو مؤشر واضح على التهاب القصبات الهوائية أو مرض الربو أو الحساسية. أما في الحالات المزمنة منه فقد يكون مؤشرا لمرض السل أو سرطان الرئة.
ويمكن التعرف على نوع المرض من لون البلغم كما ذكر موقع "سيمبتومات" وكما يلي:
- البلغم ذو اللون الأصفر المخضر: يشير إلى إصابة الجسم بعدوى بكتريا حادة، مثل الإصابة بمرض الربو أو التهاب القصبات أو التهاب الرئة.
- البلغم ذو اللون الأبيض الشفاف: ويشير إلى الإصابة بمرض التهاب القصبات المزمن، أو نوبات السعال الصباحية.
- البلغم ذو اللون الأبيض الرغوي: ويشير إلى إصابة الجسم بتورم الرئة.
- البلغم الرمادي: وهي علامة على بدء الشفاء من الإصابة ببكتيريا، وخاصة بعد التهاب الرئة الحاد.
- البلغم بلون بني-أسود: وقد يكون دما قديما يخرج مع البلغم. وهو قد يكون إشارة إلى التدخين الطويل
- البلغم الهش: وهي علامة على الإصابة بأمراض الرئة، مثل السل.
- البلغم المصحوب بالدم: وهي إشارة إلى الإصابة بمرض التهاب الرئة الحاد أو سرطان الرئة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|