Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-23 12:09:26
عدد الزوار: 2929
 
العلاقات الاردنية الكويتية أعمق من الديبلوماسية والشيخ فيصل الحمود يصفها عبر «المستقبل» بالراسخة والمتجذرة

بين الكويت والأردن علاقة أعمق من الديبلوماسية بعد سنوات من الفتور

الظفيري لـ «المستقبل»: العلاقات الكويتية الأردنية تسير نحو الهدف المأمول
الشيخ فيصل الحمود لـ «المستقبل» : العلاقات بين البلدين راسخة ومتجذرة وثابتة
النائب الاردني عبيدات لـ «المستقبل»: فتور العلاقة كُسِر بعهد الملك عبد الله الثاني

أحمد الحافظ - الكويت / الأردن – بارعة زريقات: قيل عنها أنها تجاوزت البروتوكولات والأعراف، ووُصفت بأنها علاقة تاريخ وحضارة. هي تلك العلاقة التي تربط الكويت بالاردن. علاقة شابها الفتور إبان الغزو العراقي للكويت بعد أن دعمت المملكة صدام حسين في عدوانه، لكن عهد الملك عبد الله الثاني شهد تجاوز هذه المرحلة نحو تعميق العلاقات وطي صفحة الماضي فحرصت القيادتان على تقوية جسر التعاون بينهما لما فيه صالح الشعبين وصالح شعوب المنطقة خصوصا بعد تنامي الأفكار والمنظمات الإرهابية التي باتت تشكل خطراً كبيراً على أمن واستقرار الوطن العربي الذي يشهد اضطرابات غير مسبوقة تستدعي الوعي والحذر. وفي المجمل فإن العلاقات اليوم بين البلدين كما يصفها محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح لـ»المستقبل» باتت راسخة ومتجذرة وثابتة.

الشيخ فيصل  المالك لـ"المستقبل»: سمو الامير أوصانا بتقوية التعاون مع الاردن
إذاً فالعلاقة بين دولة الكويت والمملكة الهاشميّة الأردنيّة اتسمت بالعدائية ابان الغزو العراقي للكويت لكنها عادت فيما بعد الى التحسن التدريجي مع وصول الملك عبدالله الثاني إلى سدّة الحكم، فحرص الطرفان على أن تكون العلاقة راسخة ولا تقتصر على العلاقات الديبلوماسية بل ان تشمل التبادل التجاري والثقافي والتعاون الأمني. ويقول محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح لـ»المستقبل» والذي اطلقت عليه وسائل الاعلام الاردنية لقب عراب ومهندس العلاقات الكويتية الاردنية بان العلاقات اليوم بين البلدين «راسخة ومتجذرة وثابتة».
ويتحدث الشيخ فيصل الحمود عن شهادته الشخصية بخصوص العلاقة بين البلدين فيقول انه كان شاهدا عليها لمدة ثلاث اعوام ونصف ابان عمله سفيرا للبلاد.
الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح اكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير حسين ولي العهد يكنون للكويت مشاعر المحبة والود المتأصلة لسنوات طويلة، معربا عن فخره بأنه كان من اكثر الكويتيين الذين ساعدوا على تقوية هذه العلاقات.
تواصل الشيخ فيصل مع المسؤولين في الاردن ما زال مستمرا حتى اليوم، لا سيما في حل المشاكل وبحث المواضيع المشتركة التي تهم القيادات السياسية وشعوب المنطقة، «حيث اوصانا حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد امير البلاد بان نلتزم بتقوية جسر متين من التعاون مع المملكة الاردنية».
الشيخ فيصل الصباح اشار الى ان تجربته كسفير للكويت في الاردن هي واحدة من اهم محطات عمله حيث تعرف عن قرب على الدولة الاردنية التي جسدت من خلال حكمة قيادتها وجهود شعبها اروع الانجازات الحضارية والتنموية بصورة استحقت اعجاب العالم كله منوها بما وصلت اليه سمعة الاردن بين الدول العربية التي باتت تنظر اليه كقبلة استثمارية وسياحية ومقصدا لكل من طلب العلم والرقي الذي يتجسد في خصال الاردنيين.
وشدد على ان الناظر الى حال التوتر في المنطقة يشعر بحقيقة بعد النظر الذي تتمتع به القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وشعب وحكومة الاردن التي وضعت جل اهتمامها في ان تظل بلادها واحة امن وامان يستظل فيها كل لائذ من جور التوترات التي تشهدها عدد من الدول العربية وكان للأردن دور بارز في تحجيمها ومساعدة العالم في جهود احتواء اثارها المدمرة والسعي الجاد من اجل السيطرة عليها.
الشيخ فيصل الصباح أكد ان المكانة التي اكتسبها الاردن من دوره المحوري في المنطقة لم تأت من فراغ إنما هي ثمرة يانعة وجميلة للحنكة السياسية التي يتمتع بها جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤيته الثاقبة والمستنيرة مؤكدا ان مواقف الاردن تجاه مختلف القضايا الاقليمية عبرت عن حال الشعب الاردني الاصيل الذي يؤثر على نفسه ويمد يد العون لمن يحتاج للأمن والرعاية بنظرة تستند اساسا الى وسطية واعتدال النهج وطيب المقاصد.
عربيات لـ "المستقبل": العلاقة بين البلدين تاريخية
قيادتا البلدين يتفقان على قراءة مشتركة لمبادرة السلام العربية بما هي اطار لاعادة اطلاق عملية السلام وصولا الى انهاء النزاع العربي الاسرائيلي وايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في المنطقة.
الأمين العام لحزب العدالة والإصلاح الأردني نظير عربيات أكد لـ»المستقبل» أن للكويت مواقف ثابتة تعتبر الأفضل بالنسبة للأردن والقضية الفلسطينية، والعلاقة التي تربط البلدين هي علاقة تاريخية متأصلة ومتجذرة.
ولا شكّ أن العلاقات الكويتية-الأردنية تسير في الاتجاه الصحيح بفضل إصرار قيادة البلدين على تكريس نهج التنسيق والتعاون والتشاور في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد.

الظفيري لـ «المستقبل»: العلاقات الكويتية - الاردنية تسير نحو الهدف المأمول منه
فعضو لجنة الصداقة الكويتية الأردنية البرلمانية النائب د.منصور الظفيري رأى في حديث لـ»المستقبل» أن العلاقات الكويتية الأردنية تسير نحو الهدف المأمول منه وبشكل متنامي ومتسارع، مشيرا الى ان القيادتين السياسيتين ممثلة بحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني يدفعان بالتعاون بينهما الى أقصى الدرجات بما يحقق الفائدة لشعبيهما.
وتأكيدا على متانة العلاقة بين البلدين، أكد لقاء جمع بين القيادتين في يونيو الماضي على عمق العلاقات بينهما، حيث زار نائس رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج المملكة والتقى بالملك عبدالله.
 العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكد اعتزاز الأردن بمستوى علاقاته التاريخية مع الكويت وحرصه على تعميقها والارتقاء بها في شتى الميادين، معربا عن تقديره لمواقف الكويت الداعمة للأردن ومساندته في مختلف الظروف.
ولعلّ أبرز ما حملته الزيارة هي تأكيد الأردن وقوفه بجانب دولة الكويت الشقيقة بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت، وإصراره على أن المصاب واحد، وخطر الإرهاب واحد.
وأشار الظفيري في حديثه لـ»المستقبل» الى أن الزيارات المتعددة والمتبادلة بين قيادتي ومسؤولي البلدين سواء كانت برلمانية أو حكومية، تشكل محوراً مهماً في الارتكاز على مجال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الصعد، مضيفاً أن مثل هذه الزيارات تظهر مدى روح الود والتفاهم بين البلدين الشقيقين
نائب أردني لـ «المستقبل»: علاقات متينة تربط الكويت والاردن
ويؤكد النائب الاردني حسن عبيدات في حديثه لـ»المستقبل» أن علاقة متينة تربط بين الكويت والأردن مشددا على أن الفتور الذي شاب العلاقة الأخوية بعد الغزو تم كسره في عهد الملك عبد الله الثاني الذي مضى بخطى ثابتة لتعزيز العلاقات مع دول الخليج عموماً والكويت خاصة .
وزير خارجية الاردن : المواقف الاردنية الكويتية متطابقة
كما أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أشاد في أكثر من مناسبة بعمق ومتانة العلاقات التي تربط الأردن والكويت في مختلف المجالات والتي أرسى دعائمها الملك عبدالله الثاني وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأوضح في تصريحات صحافية أن هناك تشاورا وتنسيقا وتطابقا في المواقف الأردنية الكويتية حيال مختلف القضايا العربية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وترتبط دولة الكويت مع المملكة الأردنية الهاشمية باتفاقيات ثنائية تعزز مسيرة التعاون المشترك فيما بينهما في شتى المجالات، السياسية، والبرلمانية، والثقافية، والاقتصادية، وغيرها من الاتفاقيات التي تعكس نمو وتطور العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
وزير الداخلية الاردني السابق هزاع ينوه بالعلاقات بين البلدين
ونوه حسين هزاع المجالي وزير الداخلية الأردني السابق بالموقف الكويتي الداعم للأردن في العديد من المجالات ووقوفه الدائم إلى جانب أشقائه الأردنيين في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية.
من ناحيته أكد الدكتور أحمد الشناق الأمين العام للحزب الوطني الدستوري الأردني لـ»المستقبل»، أن العلاقة الأردنية الكويتية تتميز بركائزها التاريخية بين الهاشميين وآل الصباح، إلى جانب العلاقة الأخوية بين الشعبين .
 وشدد على أهمية تطوير هذه العلاقة خاصة وان الأردن يعتبر مناخاً مناسباً للاستثمارات الكويتية .
الشناق وصف العلاقة بين البلدين بأنها «علاقة وثيقة ودائمة خاصة وأن الكويت كانت ولا زالت تساند الأردن في جميع القضايا، وأنا أعتبر علاقة البلدين نموذجاً للعلاقات العربية- العربية التي يجب أن يتم تعميمها لتكون أساساً لعلاقات الدول العربية «.
تعاون أمني لمكافحة الإرهاب
أمنياً وعسكرياً، فرض الارهاب ضرورة التعاون الامني الوثيق بين البلدين، لا سيّما بعد تمدّد تنظيم «الدولة الإسلامية» وتوسّعه في مناطق الشرق الأوسط.
وفي هذا الإطار، وخلال جلسة مباحثات بين ملك الأردن وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في فبراير من العام الجاري، والتي تناولت آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، تم التشديد على «ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية، في سبيل التعامل مع التحديات التي تواجهها دول المنطقة، خصوصاً خطر التطرف والإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار الجميع».
الجانبان أكّدا «ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية ضد الإرهاب والتطرف، وأهمية دور المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي في نشر منهج فكري مستنير، استنادا إلى مبادئ الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته».
وسبق لوزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي أن أكد في تصريحات صحفية أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة تستوجب رفع درجة التشاور والتنسيق، وفتح آفاق التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والشرطية، وبرامج التدريب والتأهيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
وشاركت الكويت بـ 67 عسكريا، إلى جانب 17 دولة عربية وأجنبية في تمرين «الأسد المتأهب 2015» الذي نفّذته القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بالتعاون مع الجانب الأميركي في أيار الماضي.
وهدف التمرين، الذي جرت فعالياته في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية وعدد من مدارس ومراكز تدريب مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة وبناء قدراتها وتعزيز جاهزيتها وتمكينها من إدارة مختلف الأزمات والتعامل معها.
ولا شكّ أن مشاركة دولة الكويت في فعاليات تمرين «الأسد المتأهب 2015» أتت بهدف تعزيز العلاقات العسكرية مع القوات المسلحة الأردنية وقوات الدول الاخرى المشاركة، وفق ما أكده الملحق العسكري الكويتي في الأردن اللواء الركن فلاح صالح السني، الذي شدّد على أن المشاركة الكويتية تأتي ايمانا منها بتعزيز أواصر الأخوة وتطوير العلاقات الثنائية بين الجيش الكويتي والقوات المسلحة الأردنية.

 
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website