الكويت - الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد أكد أن مشاركة الطلاب والطالبات في المسابقات التي سيتم تنظيمها ضمن الاحتفالات التي ستقام بمناسبة مرور 25 عاما على تحرير الكويت تعد الهدف الأساسي لتعزيز الروح الوطنية وتقديم معلومات توثيقية وتاريخية حول الأحداث في هذه المناسبة الوطنية المهمة التي يعتز بها كل كويتي، مشيرا إلى أن مشاركة الطلاب ستتم من كل المناطق التعليمية، وذلك من خلال ترشيح ست مدارس سيتم تنظيم زيارات لها وإقامة عدد من الأنشطة المتنوعة احتفالا بهذه المناسبة.

ومضى مقصيد قائلا: تم ترشيح عدد من المدارس ثلاث مدارس بنين وثلاث مدارس بنات من المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية على أن تمثل كل منطقة مدرسة واحدة، وتبدأ الزيارات في 20 من شهر اكتوبر المقبل وتنتهي في 30 من شهر نوفمبر المقبل.

ولفت إلى أن تنوع الأنشطة يساهم في إثراء معرفة الطلاب حول المناسبة الوطنية، مشيرا إلى أن الزيارات الميدانية التي سيقوم بها عدد من المسؤولين وعدد من أفراد الجيش الأميركي ضمن قوات التحالف التي شاركت في حرب تحرير الكويت، وستشمل في كل أسبوع مدرسة من ست مدارس سيتم اختيارها من ست مناطق تعليمية، وستقوم كل مدرسة بتنظيم احتفالها بما يتناسب مع هذه المناسبة المميزة.

من جانبها، نائب مستشار الشؤون السياسية إلين روجرزذكرت  أن هناك تعاون وتنسيق تام مع وزارة التربية من خلال طرح المقترحات وتفاصيل الجدول الخاص بالاحتفال وتبادل الأفكار مع قطاع التنمية التربوية والأنشطة المدرسية، مؤكدة على استكمال التفاصيل الشاملة للمسابقة التي تشمل تنظيم مسابقة لتصوير مادة فيلمية ووثائقية يشارك بها الطلاب من المرحلتين المتوسطة والثانوية من خلال تصوير فيلم قصير تتراوح مدته بين خمس وعشر دقائق حول مشاهدات وروايات أولياء أمور الطلاب وذويهم حول ذكرى العدوان العراقي وحرب تحرير الكويت الذين عايشوا فترة الغزو العراقي للكويت في أغسطس 1990، وسيتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة في شهر ديسمبر المقبل.

وحول آلية تقديم الجوائز، قالت روجرز: سيتم رصد هذه الجوائز بالتعاون مع شركات أميركية ستدعم هذه المسابقة، إلى جانب مشاركات أخرى تتمثل في تنظيم زيارات ميدانية للمدارس.

بدوره، أفاد الملحق العسكري منسق مكتب التعاون للشؤون العسكرية بيتر بوديت أن الفرقة الموسيقية للجيش ستقدم عروضا موسيقية في المدارس التي ستشملها الزيارات إلى جانب عرض مرئي لعدد من المعدات والآليات العسكرية، بالإضافة إلى تقديم بعض العروض التفصيلية للإسعافات الأولية، الأمر الذي يساعد في زيادة حصيلة الطلاب المعرفية، إلى جانب تنظيم لقاءات للمحاربين القدامى لتقديم تجارب إنسانية وعدد من القصص الواقعية التي جرت وقائعها خلال العدوان العراقي وحرب التحرير للكويت، بالإضافة إلى التقاط الصور وتقديم الهدايا التذكارية، فضلا عن النشاط الرياضي لمدارس البنين فقط. "/المستقبل/" انتهى ل . م