الكويت - النائب خليل الصالح اعتبر أن قبول وزارة التربية خمسة آلاف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية من البدون يشكل خطوة على طريق ريادة الكويت في العمل الإنساني .
الصالح ثمن قرار وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى والذي شمل نقل أبناء العسكريين في الجيش والشرطة وأبناء المرأة الكويتية من مدارس التعليم الخاص الى مدارس التعليم العام معتبرا إن مثل هذه القرارات الحكومية فضلا عن أنها تنم على البعد الإنساني الذي عرفت به الكويت فإنها تصب كذلك في اتجاه تحسين صورة البلاد في المحافل الدولية في ملف حقوق الإنسان .
وبرأي الصالح، فإن هذا القرار يمثل قيم قائد الإنسانية سمو أميرالبلاد مشيدا بدور الوزير العيسى في التخفيف عن أبناءنا من البدون والارتقاء بأداء وزارتي التربية والتعليم .
واذا لفت الى إن هذا القرار الإنساني من العيسى يستحق الإشادة والشكر٬ لا سيما في ظل جهوده الملموسة في القطاع التربوي على مختلف الأصعدة، تمنى مواصلة المضي قدما في هذا الطريق الذي يؤكد رفعة مقام الكويت على المستويين الحضاري والإنساني ويسطر في سجل تاريخها ما تستحقه من مكانة.
الجلال يشيد بالعيسى
من جهته، النائب طلال الجلال أشاد بالقرار المستحق الذي اتخذه وزير التربية والتعليم د. بدر العيسى بقبول جميع الطلبة البدون المتفوقين في كليات جامعة الكويت٬ متقدما بالشكر للوزير على هذا القرار الإنساني.
الجلال أكد إنه "قرار صائب ومستحق نحييّ الوزير العيسى عليه فهو خطوة إنسانية مستحقة وليست غريبة على وزير التربية كما انها خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح نحو تخفيف معاناة ابناء فئة البدون ويفتح لهم باب الأمل والعمل".
ولفت الى ان هذا القرار  ان يحسب للعيسى خاصة في ظل عدم قدرة كثير من هؤلاء الطلاب على استكمال دراساتهم على نفقتهم فيما جاء هذا القرار ليفتح أمامهم نافذة الأمل وليسعد كثير من تلك الأسر التي تسعى جاهدة لمواصلة ابنائهم رحلتهم التعليمية سيما وأنهم متفوقون.
الجلال شدد على ضرورة دعم الدولة للطلبة الفائقين مواطنين أو بدون وتشجيع هذه النماذج واستثمار طاقاتها العلمية٬ لانها الثروة الحقيقية لكويتنا العزيزة.
دعوة لتكريم عبدالرحمن السميط
من جهة اخرى، طالب الجلال الحكومة بإطلاق إسم عبدالرحمن السميط على مشروع المطلاع السكني٬ تقديرا لدوره ومسيرته الخيرية الحافلة التي يضرب بها اروع الامثلة. موقف الجلال جاء في تصريح صحافي معتبرا ان الشيخ عبدالرحمن السميط اسلم على يديه وعبر جهوده أكثر من سبعة ملايين شخص في قارة إفريقيا فقط٬ وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها أكبر منظمة عالمية في أفريقيا كلها يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب وتمتلك أكثر من أربع جامعات
واذ وصف الجلال الداعية الراحل الدكتور عبدالرحمن السميط برائد العمل الخيري٬ لفت الى ان اقل ما يمكن تقديمه في الذكرى الثانية لرحيله بعد إرث إنساني زاخر بالعطاء هو اطلاق اسمه على مشروع المطلاع السكني احياءا لذكراه.
وقال ان السميط الذي يعد نموذجا مشرفا للعمل الخيري الكويتي وأحد دعائمه الرئيسية سيظل حيا في وجدان وقلوب كل من عرفه وعنوانا لتجربة خيرة وإنسانية مطالبا الحكومة بالاسراع في تنفيذ اقتراحه باطلاق اسم الداعية السميط على مشروع المطلاع السكني٬ وذلك تكريًما للداعية الراحل على جهوده الخيرية التي لا تعد ولا تحصى٬ خاصة وان ذلك يعد مطلبا شعبيا يجب تنفيذه. "/المستقبل/" انتهى ل . م