عبدالله والجيران لـ"المستقبل": الكويت لم تتنازل عن قضية فلسطين وموقفها رائد ومشرف طنبورة لـ"المستقبل": المساعدات الكويتية تُقدّر بملايين الدولارات علاقة دعم وتعاون تلك هي العلاقة التي ربطت الكويت بفلسطين. فالكويت، البلد الذي مُنح أميره الشيخ صباح الأحمد الصباح لقب "قائد الإنسانية"، سار شعبه على خطاه فمدّ يد العون والخير الى المحتاجين في غزة والضفة والقدس المحتلة، وضخّت الكويت ملايين الدولارات لمساعدة الفقراء والايتام، ومولت العديد من المشاريع منها على سبيل المثال لا الحصر "مشروع أيادي الكويت الكريمة" والتي خففت من بؤس الاف الفلسطينيين بحسب ما اعلن الشيخ رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة، لـ"المستقبل". أما سياسيا ورغم انقطاع العلاقة الدبلوماسية بين البلدين لفترة من الزمن، فإنّ الدعم الكويتي لفلسطين لم يتوقف إذ إنه غير مرتبط بوجود سفارة أو عدمه. دولة الكويت فتحت أبوابها لأبناء فلسطين بعد حربَي 1948 و1975، والذين اضطروا لمغادرة بلادهم إثر الحروب التي تعرضت لها. كذلك، لم تبخل الدولة يوماً ولم تتردّد في تقديم المساعدات لفلسطين، حيث تبرّعت أسرة آل الصباح في مطلع القرن العشرين لترميم المسجد الأقصى، وشاركت عام 1965 في إعادة بناء قبة الصخرة. ولم تتنازل الكويت عن القضية الفلسطينية حتى يومنا هذا ولن تتنازل، سواء على المستويين الشعبي او الحكومي الرسمي بحسب النائب الدكتور خليل عبدالله الذي شدد في حديث خاص لـ"المستقبل" ان الكويت من اكبر الداعمين الذين احتضنوا هموم الشعب الفسطيني واستقلال اراضيه. يشرح النائب عبد الرحمن الجيران لـ"المستقبل" موقف دولة الكويت من القضية الفلسطينية فيؤكد ان الموقف يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية الصحيحة بعيدا عن المناورات السياسية او المزايدات الوقتية بأن المسجد الأقصى هو أرض وقف إسلامية وهي أحد مساجد الأنبياء الثلاثة مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فتحها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكتب الوثيقة العمرية والتي تعهد من خلالها بحفظ حقوق اليهود والنصارى مع ضمان حريتهم في ممارسة شعائرهم وأعطاهم الأمان على أموالهم وأعراضهم ومساكنهم . واهم ما قدمته الكويت للقضية الفلسطينية يلخصها الجيران بالتالي: أولاً : كان للدعم الحكومي الكامل للعمل الفلسطيني بكل أشكاله الأثر البالغ في رعاية كثير من القيادات الفلسطينية وتحفل مذكرات القادة الفلسطينيين من مختلف المشارب بما يؤكد دور الكويت في احتضان نشاطهم والسقف العالي للحرية الذي سمح لهم بأن يمارسوه في الكويت . ثانياً :لم تتخل دولة الكويت عن مواقفها تجاه قضية فلسطين والقدس حتى في أشد الأزمات مع السلطة الفلسطينية بعد غزو العراق الغادر على دولة الكويت. |
ثالثاً : وفرت الكويت للفلسطينيين وغيرهم من المقيمين على أرضها الاستقرار والأمن والحرية، ووفرت لهم حياة كريمة حيث عاشوا آمنين مطمئنين . رابعاً : ما زالت المؤسسات الأهلية – من صحابة وجمعيات ولجان – مشرعة الأبواب لاحتضان القضية الفلسطينية، ولا ننسى هبة أهل الكويت حكومة وشعباً إبان انتفاضة الأقصى والاعتداءات الصهيونية على القدس وغزة لتقديم واجب النصرة والدعم المادي والعيني وتقديم ما تجود به أنفسهم لتخفيف آلام أسر الشهداء وإخوانهم الجرحى والمتضررين جراء الاعتداءات اليهودية . خامساً : لم تتأخر في لحظة من اللحظات في القيام بواجبها ودعم القضية الفلسطينية مادياً، وأوفت بكل التزاماتها المادية تجاهها ، وهذا ما شهدت به الجامعة العربية مراراً بتميز الكويت بأداء التزاماتها . الكويت تتعامل مع مجموعات فلسطينية لكن النائب عبدالله يوضح لـ"المستقبل" بأن العلاقات التي تجمع بين الكويت وفلسطين اليوم لا يمكن تصنيفها الا من خلال تحديد الاطياف التي تقود القضية الفلسطينية في الوقت الراهن "حيث ان الفلسطينيين ينقسمون الى اكثر من مجموعة، وكل طيف فلسطيني لديه سياسيته ونهجه الذي يختلف عن الاخر، وبالتالي فان الكويت تتعامل مع كل طيف على حدة". ومن المعروف ان الكويتيّين فتحوا المجال للفلسطينيين للعمل السياسي من أجل فلسطين، وقد نشأت "حركة فتح" في الكويت وكان أول مجلس ثوري لها برئاسة عبد الله الدنان في الكويت، كما تشكّلت الفرق الفنية الفلسطينية في الكويت للتعبئة للقضيّة الفلسطينيّة. العلاقات الكويتية-الفلسطينية ساءت بعد الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990 نتيجة لمواقف بعض القيادات الفلسطينية غير السليمة ازاء هذا الغزو، وإثر السياسة الخاطئة التي انتهجها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بتأييده للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في الثاني من اغسطس 1990 ضد الكويت. هذه "الخطوة الناقصة"، دفعت عام 2004 برئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذك محمود عباس إلى تقديم اعتذار المنظمة للشعب الكويتي عن موقفها من الاحتلال العراقي لدولة الكويت عام 1990 . جاء ذلك في تصريحات ادلى بها عباس للصحفيين المحليين الكويتيين لدى وصوله الى مطار الكويت الدولي فى زيارة رسمية اليها، قائلا: "نعم نعتذر عما بدر منا". وفي سياق سياسيّ متّصل فإنّ الكويت منعت التطبيع بأي شكل من الأشكال مع الإحتلال الإسرائيلي، حيث هناك لجان شعبية تقاوم التطبيع وتقف له بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أي نوع من الانفتاح. الكويت تحذر من الاقتتال الداخلي أما ما يدور على الساحة الفلسطينية من شتات وتفرقة اليوم، فيطرح تساؤلات عما اذا كان نابعا بحسب النائب عبدالله من تخطيط صهيوني يعمل على تفتيت النسيج الفلسطيني، لا سيما وان الملفات الاقليمية الشائكة باتت جزء من هذا الملف. |
كما ان خطورة الوضع الاقليمي وعدم وضوح معالمه مع بروز محاور رئيسية عدة تزيد من مصاعب دول المنطقة وتُعقّد مشاكلها برأي النائب عبدالله "حيث بات المسلمون مشغولين بانفسهم تاركين القضية الفلسطينية على الهامش". عبدالله الذي اكد ان قضية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية على ارض فلسطين تتطلب مواجهة العدو الحقيقي لنا كامة عربية واسلامية، ذكّر بأن الكويت تحذر دائما من عمليات الذبح والسفك بين ابناء الشعب الواحد، "حتى نحدد المسار الذي يجب ان يكونه اللوبي العربي في المحافل الدولية امام الامم المتحدة". أما الجيران فأكد لـ"المستقبل" بـأن موقف الكويت من القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين موقف رائد ومشرف بالأفعال وليس بالأقوال ، توثق بالسياسة الثابتة والنهج المستمر النابع من موقف صادق وإيمان بعدالة القضية، حيث تم تأكيد ذلك عبر مواقف وأفعال وتصريحات سمو الأمير ومجلس الوزراء ومجلس الأمة مراراً على أن القضية الفلسطينية تبقى قضية الكويت الأولى وأن الكويت هي آخر دولة يمكن أن تطبع مع " إسرائيل " وعلى هذا نرى خطاب الكويت الدائم في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية المتكرر بالتذكير في حق الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم وتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم على أرضهم وإرجاع كافة الأراضي المسلوبة من الكيان الإسرائيلي إلى أهل البلاد الأصليين. المساعدات بملايين الدولارات وبالعودة الى الدعم الكويتي لفلسطين، فإن السفير الكويتي لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ ضرار رزوقي تطرّق في وقت سابق من شهر أيار الماضي إلى دعم الكويت لفلسطين، مؤكداً أنها أحد كبار الداعمين لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، معلناً أن مساهمات الكويت المالية للشعب الفلسطيني عن طريق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي منذ عام 2002 تخطت 770 مليون دولار، وهي قدّمت المبلغ الذي تعهدت به في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة العام الماضي والبالغ 200 مليون دولار. كما ان الكويت ضخت ملايين الدولارات لمساعدة المحتاجين والأيتام والفقراء وأصحاب البيوت المدمرة في غزة ودخلت تلك المساعدات في كل منطقة من القطاع المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي . فقد مولت الكويت العديد من المشاريع منها على سبيل المثال لا الحصر , "مشروع أيادي الكويت الكريمة" والتي انتهت قبل أيام قليلة وجاءت بدعم من أهل الخير في الكويت وهناك مشروع مضخات المياه الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي". كما وزعت الكويت أموالا نقدية على العائلات المحتاجة بقيمة 30 دولار لكل عائلة فقيرة وقد استفاد منها نحو 500 عائلة فقيرة. يقول الشيخ رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة إن "الأشقاء في الكويت قاموا بتمويل حفر 15 بئر مياه مزودة بثلاجات مياه ووضعت في الأماكن العامة من أجل أن يشرب منها الناس وهي ستخفف من معاناة الناس في ظل ارتفاع ملوحة المياه في قطاع غزة يترافق مع ذلك حملة طبية بتمويل من الأشقاء في الكويت لتقديم العلاج والأدوية المجانية للفقراء والمحتاجين في قطاع غزة ". ولم تنس لمسات الخير من الأشقاء في الكويت المعاقين بحسب طنبورة حيث تم توزيع عدد كبير من الكراسي الكهربائية على المعاقين في أجمل لمسة وفاء من الأخوة في الكويت . كفالة ايتام وفقراء وتقدم الكويت كفالة مالية شهرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة والتي بلغت نحو 50 أسرة يتم دفع 200 دولار لهم شهرياً. طنبورة يشير الى ان هذا بالتأكيد خفف من معاناتهم وألسنتهم دوماً تردد الشكر للكويت الشقيق قيادة وشعباً يضاف إلى هذا العدد كفالة نحو 200 يتيم يتم تقديم رواتب شهرية لهم في مشهد تجلت فيه كل المعاني الإنسانية لأهل الكويت على هذه اللمسات التي تدلل على عظم دولة الكويت أميراً وشعباً. كما استفاد آلاف المحتاجين من المساعدات الكويتية خاصة خلال شهر رمضان المبارك حيث كانت المساعدات عبارة عن إفطارات رمضانية وتوزيع زكاة الفطر والمال. |
حملة الوفاء الكويتية للشعب الفلسطيني نفذت حملة مساعدات في رمضان والتي استهدفت أكثر من 2000 أسرة فقيرة في قطاع غزة وقد وزعت طرود غذائية على تلك الأسر شملت هذه المساعدات الأيتام والفقراء وأصحاب البيوت المدمرة بفعل العدوان على قطاع غزة من قبل العدو صيف العام الماضي كما تم توزيع ألف دولار على نحو 100 أسرة من أصحاب المنازل المدمرة. الفلسطينيون لا ينسون الفلسطينيون يثمنون الدعم الكويتي اللامحدود لفقرائهم وايتامهم كما يقول طنبورة، الذي وجه الشكر والتقدير للأشقاء في الكويت أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات خيرية على دعمهم للشعب الفلسطيني مؤكدا ان هذا الدعم خفف من معاناة الناس والمشردين في قطاع غزة وأن بصمات الخير من الأهل والأشقاء في الكويت موجودة في كل مكان في غزة. الكويت وشعبها سيبقيان برأي طنبورة المثل الاعلى في فعل الخير وأياديهم البيضاء من خلال نجدة ومساعدة أهلهم في فلسطين وهذا العطاء الطيب من أهل الكويت يتجدد ويتطور باستمرار من خلال تمويل المشروعات الإنسانية والإنمائية لمساعدة الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في وجه الاحتلال خاصة وأن هذا الدعم طال كافة القطاعات الحياتية في فلسطين. مساعدات جديدة قريبا الهلال الاحمر الكويتي، قاد عددا من المساعدات لاهلنا في فلسطين. فخالد الزيد مدير العلاقات العامة والاعلام والمدير العام بالوكالة للجمعية وفي حديث خاص لـ "المستقبل" شدد على انه سيتم ارسال دفعة مساعدات جديدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الأسبوعين المقبلين على أقصى تقدير، زستشمل شنطة مدرسية متكاملة بالإضافة إلى مواد غذائية وصحية. وتُعد جميعة الهلال الأحمر الكويتي العدة والترتيبات المطلوبة من تنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية ونظيرتها المصرية وبالتنسيق مع سفارة الكويت في القاهرة، لاستيفاء كافة المتطلبات والإجراءات الرسمية لإيصال شحنة المساعدات لأهالي قطاع غزة الفلسطيني، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد، لتصل المساعدة في وقتها للطلبة قبل التحاقهم في المدارس. وسيتم شراء شحنة المساعدات من السوق المصرية، وذلك لقرب وسهولة نقلها وتوافرها بأعداد وكميات كافية من هناك ومن ثم نقلها بأسرع وقت مكن إلى القطاع. تنوع المساعدات الزيد تحدث عن عمق العلاقات التي تربط الكويت بالشعب الفلسطيني وقياداته السياسية مؤكدا أن الجمعية لم تتأخر يوما عن مساعدة اخواننا وأهلنا في فلسطين، "فعلاقاتنا مع الفلسطينيين تمتد منذ ما يزيد عن أربعة عقود، وهي إن شاء الله لن نتقطع". وتنوعت المساعدات الكويتية للشعب الفلسطيني باستمرار بحيث تغطي اغلب احتياجات الأخوة هناك، سواء من مساعدات طبية أو غذائية أو حصية أو غيرها من المساعدات التي تساهم في التخفيف عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملة متواصلة من القمع من قبل سلطات الاحتلال. 100 ألف وجبة غذائية لقطاع غزة ففي العام المنصرم وخلال الحملة البربرية التي تعرض لها قطاع غزة الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، قدم الهلال الأحمر الكويتي ما لا يقل عن 100 ألف وجبة غذائية لإخواننا الفلسطينيين، بالإضافة إلى مواد صحية متنوعة وبطانيات، ومواد وأجهزة طبية والتي كلفت لوحدها أكثر من مليون دولار امريكي، وذلك بالتعاون مع الجمعية الطبية الكويتية. رسالة الهلال الاحمر.. الوقوف إلى جانبكم وتتلخص رسالة جمعية الهلال الأحمر إلى الشعب الفلسطيني بكلمتين بحسب الزيد وهما "الوقوف إلى جانبكم"، وأضاف لن نألوا جهدا في تسخير كافة طاقاتنا للتخفيف عن إخواننا الفلسطينيين، ولفت الزيد الى أن مساعدات الهلال الأحمر تشمل أيضا ترميم البيوت ومساعدة المقيمين في الملاجئ وكذلك مساعدة المحتاجين. علاقات تجارية رغم الصعاب أما على الصعيد التبادل التجاري، فإنّ مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والاسلامية جواد ناجي أكد في شهر نيسان/أبريل الماضي ارتفاع الصادرات الى دولة الكويت خلال السنوات الخمس الماضية لاسيما المنتجات الغذائية ومواد الرخام وبعض صناعات البلاستيك. ناجي شدد على اهمية التعاون الاقتصادي مع دولة الكويت وكل الدول العربية باعتبار تلك البلاد تمثل البعد العربي والاسلامي للاقتصاد الفلسطيني ، لافتا إلى أن الصناعات الغذائية في فلسطين تمتاز بقوة تنافسية عالية وفرصها في السوق الكويتي "جيدة"،لافتا الى ان الكويت من أوائل الدول التي استوردت المنتجات الغذائية والمواد الخام منها . من جانبه أكد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الكويت رباح الرباح في تصريح صحافي أهمية السعي الى ترسيخ المزيد من الروابط الاقتصادية مع فلسطين وتعزيز العلاقات في مجالات التعاون الاقتصادي مع رجال الاعمال والترويج للمنتج الفلسطيني، داعيا الى اهتمام الدول العربية بالمنتجات الفلسطينية بما من شأنه الاسهام في دعم الوضع الاقتصادي فيها. وعن حجم التبادل التجاري بين الكويت وفلسطين اشار الى صعوبة تحديده بين الدولتين وذلك لوصول المنتجات الفلسطينية اما عن طريق المملكة الاردنية الهاشمية او جمهورية مصر العربية. فعاليات ثقافية متبادلة ثقافياً، فقد عادت الفعاليات الفلسطينية-الكويتية الثقافية المشتركة تظهر في أفق العلاقات والترابطات الدافئة بين الطرفين، حيث انطلقت مساء الإثنين قبل الماضي فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس محمد العسعوسي. الباحث الفلسطيني سلمان أبو ستة أكد في هذا السياق أن "العلاقات الفلسطينية الكويتية ليست بجديدة، ولكنها مرت بحالة فتور شديد في فترة التسعينيات بعد تعاون حافل ممتد من الستينيات"، مشيرا إلى أنه لا بد أن يعود كل شيء إلى أصله، خاصة أن القدس هي جوهرة الوطن العربي. |