Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-18 22:02:17
عدد الزوار: 1557
 
البرازيليون في الشارع للمطالبة برحيل روسيف
 
 

البرازيل - نحو 900 الف شخص تظاهروا في مختلف أنحاء البرازيل مطالبين برحيل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي تواجه ازمات سياسية واقتصادية وقضايا فساد.
ما لا يقل عن 866 الف شخص يرتدون ملابس باللونين الاخضر والاصفر نزلوا الى الشارع وساروا بهدوء في أجواء عائلية في جميع انحاء البلاد، وهو عدد يفوق حجم تظاهرات نيسان/ابريل الماضي حين نزل 600 الف برازيلي الى الشارع، غير انه اقل من تظاهرات اذار/مارس التي شارك فيها مليون الى ثلاثة ملايين  شخص، وفق الشرطة البرازيلية.
من جهتهم قدر المنظمون، وهم حركات مدنية يمينية مدعومة من قسم من المعارضة، بـ"مليونين" بينهم مليون في ساو باولو وحدها، عدد المشاركين في هذه التظاهرات التي جرت في اكثر من مئة مدينة من هذا البلد الناشئ العملاق في اميركا اللاتينية.
الشرطة أوضحت أن 350 ألف شخص تظاهروا بعد الظهر في جادة باوليستا في قلب العاصمة الاقتصادية للبلاد ومعقل المعارضة، فيما اورد معهد داتافوليا عددا لا يتخطى 135 الفا.
الحكومة أكدت أن التظاهرات "جرت في إطار ديمقراطي"، بحسب بيان لوزير الاتصال لدى الرئاسة ادينيو سيلفا.
وفي تحرّكهم، لوّح المعارضون بأعلام برازيلية مطالبين باستقالة الرئيسة روسيف او اقالتها، ورفعوا لافتات كتب عليها "ديلما ارحلي" و"لا للفساد"، منددين بالفضيحة المالية  السياسية الكبرى حول الفساد في شركة بتروبراس العامة التي كبدت المجموعة النفطية  العملاقة اكثر من ملياري دولار من الخسائر.
باتريسيا سواريس، وهي موظفة في الدولة عمرها 43 عاما، قالت في سياق تظاهرة جمعت 25 الف شخص في العاصمة برازيليا: "سنواصل الاحتجاج حتى النهاية، الى ان تسقط الرئيسة. يجب ان ترحل نهائيا وتترك هذا البلد بسلام ومحررا من مافيا حزب العمال".
وفي ريو دي جانيرو التي تستضيف بعد عام دورة الالعاب الاولمبية، تم تعديل جزء من مسار تصفيات التأهل لسباق الدراجات الهوائية للسماح بعبور تظاهرة على طول شاطئ كوباكابانا.
وللمرة الاولى دعا رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي البرازيلي ايسيو نيفيس، الذي هزمته روسيف في الانتخابات الرئاسية عام 2014، انصاره للانضمام الى المسيرات.
نيفيس لدى مشاركته في تظاهرة في بيلو اوريزونتي في ولايته ميناس، قال: "كفى فسادا، حزبي هو البرازيل".
وفي غضون بضعة اشهر بعد بدء ولايتها الثانية في كانون الثاني/يناير اثر فوز شاق في انتخابات نهاية تشرين الاول/اكتوبر، سجّلت شعبية روسيف (64 عاما) تدهورا كبيرا لتتراجع الى مستوى قياسي من التدني قدره 8 في المئة.
روسيف تواجه عاصفة حقيقية على ثلاثة مستويات مع انكماش اقتصادي ارغمها على إقرار تدابير تقشف تثير استياء شعبيا، وفضيحة فساد في مجموعة بتروبراس تطاول حزب العمال الحاكم وعدد من الاحزاب الحليفة، واخيرا ازمة سياسية حادة تهدد باسقاط غالبيتها  النيابية الهشة.
المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب في عهد الاستبداد العسكري، أعلنت مؤخرا أنها لن ترضخ "لا للضغوط ولا للتهديدات"، مذكرة بأنها نالت شرعيتها من انتخابات شعبية وهي تعوّل على انقسامات خصومها وتباين مصالحهم لتخطي هذه العاصفة.
روسيف تواجه خطر آليتين قضائيتين ولو ان معظم خبراء القانون يعتبرون ان الظروف غير متوافرة لاسقاطها.
ومن المتوقع ان تبت محكمة حسابات الاتحاد قريبا في ما اذا كانت حكومتها خالفت القانون عام 2014 بجعلها المصارف العامة تدفع تكاليف يعود الى الدولة ان تتحملها. وان صدر الحكم لغير صالحها، فقد يؤدي الى اطلاق الية من اجل اقالتها.
كما ان المحكمة الانتخابية العليا ستحدد ما اذا كانت حسابات حملة الرئيسة الانتخابية تضمنت اموالا تم اختلاسها من مجموعة بتروبراس، ما يمكن نظريا ان يؤدي  الى الغاء انتخابات 2014 والدعوة لاقتراع جديد.
من جهته، رئيس قسم الاقتصاد في مكتب "غرادوال غينفستيمنتوس للاستشارات" في ساو باولو اندري بيرفيتو، قال لوكالة فرانس برس ان "الطبقة الوسطى تريد ازاحتها عن السلطة بأي ثمن، لكن من اجل ماذا؟ لوضع من في مكانها؟"، مضيفا أن "الفكرة الشائعة في صفوف ارباب العمل والنخب هي ان الوضع سيكون اسوأ  في حال رحيلها"، مشيرا الى انه في هذه الفترة من التصحيح المالي وعمليات تسريح  الموظفين، من الافضل ان يكون حزب العمال في السلطة من ان يكون في الشارع مع  النقابات. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website