Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-18 21:56:14
عدد الزوار: 4980
 
الأمم المتحدة "مذهولة" من مجزرة دوما الأخيرة
 
 

 

إيران وروسيا: السوريون هم من يقررون مصير الأسد

الأمم المتحدة - فيما تواصل قوات النظام السوري لليوم الثاني قصف دوما، أعرب مدير العمليات الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين في مؤتمر صحافي عقده في دمشق عن "ذهوله" للاعتداءات على المدنيين في الصراع الذي تشهده سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام.
أوبراين قال: "أصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع"، مضيفا "هالتني أخبار الضربات الجوية أمس على وجه الخصوص، حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق".
اوبراين الذي تزامنت زيارته إلى دمشق مع الغارات على دوما دعا "كل أطراف هذا النزاع الطويل الأمد إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي"، مشدداً على أن الاعتداء على المدنيين "غير قانوني وغير مقبول ويجب أن يتوقف.
يذكر أن الطيران السوري ارتكب الأحد مجزرة جديدة في مدينة دوما التابعة لريف العاصمة دمشق، راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل إضافة لمئات الجرحى، بحسب ما أفاد به ناشطون ميدانيون، والذين أوضحوا أن الطيران السوري قصف بالصواريخ الفراغية سوقا شعبية في قلب المدينة المحاصرة.
وتقع دوما في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل مقاتلي المعارضة في محافظة دمشق، وتخضع منذ نحو عامين لحصار خانق تفرضه قوات النظام. ويعاني عشرات آلاف السكان في هذا القطاع شرق العاصمة من شح في المواد الغذائية والأدوية.
المعارضة تتهم النظام بجرائم حرب
وغداة المجزرة في دوما، عقد رئيس الائتلاف السوري المعارض، خالد خوجة مؤتمرا صحافيا  أكد فيه أن الائتلاف بدأ بتشكيل لجنة لتوثيق كافة الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد لتقديمها للجنة التحقيق الدولية، مشددا على ضرورة تأمين المدنيين في المناطق المحررة ودعم مطلب إنشاء مناطق آمنة.
خوجة عبّر عن استيائه الشديد من المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا منذ 5 سنوات بحق السوريين، وآخر تلك الجرائم مجزرة دوما التي تسبب بها قصف طيران الأسد بالصواريخ الفراغية سوقا شعبية في المدينة راح ضحيته حتى الآن أكثر من 150 قتيلا و300 جريح.
رئيس الإئتلاف السوري أكد ضرورة إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين من إجرام نظام الأسد، كما طالب مجلس الأمن بمحاسبة الأسد وليس حمايته، مؤكداً أن أي حديث عن حلول سياسية وسلمية في ظل المذابح التي يرتكبها نظام الأسد وإعفاء الجاني من الحساب، لن يكون لها أي معنى في تحقيق الاستقرار لسوريا، مؤكداً وجود التنسيق مع كافة الفصائل لاتخاذ الخطوات المناسبة لحماية المدنيين وردع النظام من ارتكاب المزيد من الجرائم.
مباحثات روسية-إيرانية في موسكو
وفي سياق آخر، زار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف روسيا، حيث التقى ظيره الروسي وعقد معه مؤتمرا صحافيا مشتركا، أكد فيه أن "الجانبين الإيراني والروسي مقتنعان بأن الشعب السوري يجب ان يقرر مصيره بنفسه بتسهيل من اللاعبين الخارجيين، ولا يجب ان نضع شروطا مبدئية امام الشعب السوري لتقرير مصيره وحل ازمته ونحن وروسيا نتشارك الرأي نفسه حول شرعية الرئيس السوري والحل للازمة هو عن طريق الحوار".
ظريف شدد على ضرورة التنسيق بين البلدين بشأن الازمات الاقليمية، وقال ان الاوضاع في سوريا ضاعفت من خطر التقسيم الطائفي ويتعين اتخاذ الاليات السياسية لانهاء الازمة في سوريا وكذلك في العراق بعيدا عن التدخل الخارجي.
من جهته لافروف شدد على ان  موسكو لا تقبل مطالبة الأسد بالرحيل كشرط مسبق لتسوية الأزمة، وان الموقف الروسي من تسوية الأزمة السورية لم يتغير وهو يكمن في ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبل بلاده على أساس بيان جنيف من دون أية تدخلات خارجية أو فرض سيناريوهات مسبقة.
وبعيداً عن الملف السوري، أكد ظريف أن روسيا هي الشريك الرئيسي لإيران فيما يخص التعاون في المجال النووي، معتبرا أن رفع العقوبات المفروضة على طهران سيزيل كافة العقبات التي تقف في طريق التعاون التجاري الاقتصادي مع موسكو، بما في ذلك في مجال النفط والغاز.
الوزير الإيراني أمل في أن يحصل التعاون الإيراني-الروسي في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية دفعة قوية فيما بعد اتفاقات مينسك. وذلك يتعلق بالمشاريع لبناء وحدات جديدة لتوليد الطاقة في بوشهر وفيما يخص الوقود النووي.
بدوره قال لافروف إن العقد الموقع بين روسيا وإيران لبناء 8 وحدات لتوليد الطاقة النووية سيساهم في تعزيز الاقتصاد الإيراني، مع ضمان الالتزام التام بنظام عدم الانتشار مع احترام حق إيران في البرنامج النووي السلمي، مشيدا بآفاق التعاون الروسي-الإيراني في مجالات أخرى، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، سيما بناء سكك حديد جديدة في إيران. كما أنه أكد على اهتمام الجانب الروسي بزيادة توريدات المنتجات الزراعية من إيران إلى روسيا. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website