البرازيل - أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف انها لم تفكر قط في ترك منصبها خلال أشد أزمة سياسية تتعرض لها منذ توليها السلطة قبل اكثر من اربعة أعوام.
وفي تصريح تلفزيوني، لفتت الى ان "الازمة الراهنة يجب ألا تؤثر على الجهود الرامية لاحياء الاقتصاد البرازيلي المتداعي".
وكانت مؤسسة داتافولها لاستطلاعات الرأي قالت الأسبوع الماضي إن شعبية رئيسة البرازيل تراجعت بمعدل ثمانية في المئة مع تزايد عدد الناخبين الذين يؤيدون مساءلتها.
من هي ديلما روسيف
هي سياسيه برازيليه ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين منذ الاول من يناير عام 2011 . وأول امرأة برازيلية في المنصب , وهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005 عينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب. رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية وتسلمت المنصب رسميا في الأول من يناير 2011.
ديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية, التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|