


![]() |
"مجرد الوقوف لفترة اطول بدلا من الجلوس قد يساهم في المحافظة على الصحة"، هذا ما أظهرته دراسة نشرتها مجلة "يوروبيان هارت جورنال". هذا، قالالبروفسور فرانسيسكو لوبيز-خيمينيز من مايو كلينيك (الولايات المتحدة) في تعليق تضمنته الدراسة، "اظهرت الكثير من الدراسات ان النشاط الجسدي يخفض الوفيات بشكل عام والمشاكل القلبية الوعائية والوفيات الناجمة عنها فضلا عن السكري من نوع 2 (الاكثر انتشارا) والبدانة وسرطانات عدة"، مضيفاً أن "مواجهة حياة الحضر يجب الا تقتصر على الدعوة الى ممارسة التمارين بانتظام" فمن المهم ايضا "الترويج لسلوك يكافح ذلك في الحياة اليومية". ونصح خيمينيز أن "الشخص الذي يمشي ساعتين في عمله ويقف اربع ساعات اضافية ويقوم بساعة اخرى من الاعمال المنزلية يحرق سعرات اكثر من الذي يهرول لمدة ساعة"، مشيراً الى اهمية وضع سجادات متحركة في اماكن العمل وتصميم مكاتب تتكيف مع وضعية العمل وقوفا او جلوسا. في السياق نفسه، جهز باحثون استراليون 782 رجلا وامرأة بين سن السادسة والثلاثين والثمانين بمجسات حركة لمعرفة كم من الوقت يمضونه في النوم والمشي والهرولة او الجلوس والنوم والوقوف. وأضافت الدراسة انه لا يمكن تخفيض الخصر وكتلة الجسم بشكل كبير الا اذا ترافق الامر مع المشي والهرولة على ما كشف الباحثون الذين اعتبروا ان من المهم اجراء ابحاث اضافية حول هذه المسألة؛ فضلا عن أنه من خلال المشي ساعتين بدل البقاء في وضعية الجلوس يمكن تخفيف نطاق الخصر بحوالى 7,5 سنتمترات وكتلة الجسم بنسبة 11%. لكن البقاء في وضعية الجلوس ليس بحد ذاته سيئا شرط الا يبقى الشخص جالسا لفترة طويلة متواصلة، كما يؤكد البالغون في اوروبا انهم يبقون جالسين فترة تراوح بين 3,2 و6,8 ساعات يوميا على ما كشفت الدراسة. "/المستقبل/" انتهى ل . م |


كلمات و مفاتيح :
