Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-02 12:12:56
عدد الزوار: 2477
 
الشيخ فهد سالم العلي: وعي القادة كفيل برد كيد الاعداء الى نحورهم
 
 

أن المكر لا يخيف الا اهله .. ولأن الظلم اذا دام دمر اصحابه.. ولأن دوائر السوء ستدور على البغي.. ولأن الله يدافع عن الذين آمنوا .. ولأن الله صادق الوعيد ... ولأن المؤمن لا يخلو من ناصر.. فقد تحقق وعد الله وقطع دابر الظالمين وعادت الكويت الى مستقبلها الزاهر وخاب ظن المعتدي.. وبقيت الكويت حرة مستقلة.. هي كانت كلمات للشيخ فهد سالم العلي الصباح..

الكويتيون اعادوا بناء بلدهم

الشيخ فهد سالم العلي الصباح يستذكر تلك الفترة العصيبة على الكويت، معتبراً أنه يوماً لا   يُنسى، واصفا اياه بالـ «الكابوس» الذي تغلغل في الوجدان، مضيفاً انه «كان ظلماً موصوفاً ساعة اطلق العدوان رياح الغرائز تستبيح الكويت الآمنة المطمئنة، لم يكن لأشدّ الخيالات جرأة على تصور ما حدث، القوة الغاشمة في مواجهة شعب آمن، ودولة مطمئنة، جحافل الأخوة الغزاة تحرق الأخضر واليابس، شعب الكويت في مهب العاصفة الهوجاء».

اما العالم كما وصفه الشيخ فهد «فوقف بأسره مدهوشاً أمام غطرسة القوة، وتعنت الاستبداد، القيادة الكويتية برعاية سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي عهده آنذاك الشيخ الراحل سعد العبدالله الصباح تماسكت بعد التقاط الأنفاس، والشعب الكويتي لم يستسلم، انتفض لكرامته وأعلن مقاومته للاحتلال، والقوى الخيرة في هذا الشعب العظيم وقفت وراء المقاومة». مؤكداً على ان «الكويت جرى احتلالها ولكنها لم تفقد عزيمتها ولم تتنازل عن كرامتها، كانت ارادة التحرير قد اتخذت طريقها الى الواقع، وكان الله مع الكويت، فوقف العالم معها ومع قضيتها العادلة».

ويقول الشيخ فهد السالم «أن الكويتيين انتصروا، واعادوا بناء بلدهم، وتجاوزوا سيئات الاحتلال، بفضل حكمة اميرهم ومقاومة مواطنيهم والتفافهم حول انتمائهم.. لذلك نبارك لهم انتصارهم، ولكننا لا نخفي قلقنا مما يُحاك لنا في هذه المنطقة الواقعة في عين العاصفة».

الشيخ فهد سالم العلي الصباح دعا الى «اليقظة التامة والتنبه الى الاخطار الوافدة من التطرف والإرهاب  اللذان اصبحا مؤسسة راهنة تعمل بوضح النهار وعلى مرأى من القوى العالمية».
الشيخ فهد السالم يدعو الى قطع دابر الفتنة.

واذ نبه الشيخ فهد السالم الى هذا الخطر أهاب «بجميع القوى الفاعلة في مجتمعنا المزيد من التماسك والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة والتي كانت المبادرة بمشاركة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى شدّ اواصر الوحدة الوطنية، وقطع دابر الفتنة التي كانت وراءء التفجير الارهابي البغيض، الذي كان يستهدف أمن وسلام بلدنا والذهاب الى التشرذم والتقاتل، وبالتالي ادخال المنطقة الخليجية في أتون الدمار والتقاتل».

وشدد الشيخ فهد السالم على ان حكمة سمو امير البلاد وشجاعته قد سبقت التوقعات فجمع الكلمة ووحد الموقف «فاصبحوا بنعمة الله اخوانا مجتمعين على الكلمة السواء تحت راية دولتهم، مؤزرين بنصر من الله، وأعين لما يجري من حولهم، حيث مازالت مقدمات الفتنة تلوح في الافق، ولكن وعي القادة ورفاه المواطنين كفيل برد كيد الاعداء الى نحورهم».
 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website