Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-26 12:28:16
عدد الزوار: 13171
 
تركيا ابتدأت المغامرة... فما هو المصير؟
 
 

تركيا - على جبهتين، جبهة مواجهة تنظيم داعش، وجبهة محاربة حزب العمال الكردستاني، تخوض تركيا الحرب، وهي كما قالت لن تتهاون مع المتمردين الاكراد، خصوصا بعد تبني حزب العمال الاربعاء الماضي  قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية، وستعمل على تطهير منطقة حدودها مع سوريا واجزاء من شمال سوريا من تنظيم "داعش" ردا على هجوم انتحاري دموي وقع الاثنين الماضي في مدينة سوروتش التركية، واستهدف ناشطين يساريين مؤيدين للقضية الكردية.

خيار الحرب بين الهروب الى الامام والمغامرة

 لطالما اتهم النظام السوري ومعه المعارضة التركية حكومة أردوغان  بالتواطؤ مع هذا التنظيم الارهابي ودعمه وتمويله وتسهيل انتقال آلالاف من مقاتليه الى سوريا لمقاتلة النظام فيها. فهل انقلب السحر على الساحر أم ان وراء الأكمة ما وراءها، وماهي الاسباب التي حدت بتركيا الى اعلان الحرب واستطرادا هل ستتورط تركيا في الحرب وهل مغامراتها؟.

أوساط النخب التركية من سياسية وفكرية واعلامية واقتصادية بدأت بالحديث عن مغامرة قد لا تكون محسومة النتائج وغير محسوبة الخطوات، وان رجب طيب اردوغان قد يكون اختار الحرب هروبا الى الامام بعد وقوعه في مجموعة من المآزق وفشل سياسته الخارجية في الشرق الأوسط وبخاصة اعتماد سياسات غير واقعية (حسب معارضيه) حيال الحرب في  سوريا والعراق ومناطق ساخنة أخرى، من صفر مشاكل الى كم هائل من المشاكل والاشكالات والعلاقات المضطربة مع اكثر من دولة مؤثرة في الاقليم.

وفي انتقاد سياسة حكومة اردوغان يمكن التوقف عند تصريحات الرئيس التركي السابق عبدالله غول (شريك اردوغان في تأسيس حزب العدالة والتنمية) والذي يعارض راهنا سياسة اردوغان ويتهمه  بأنه يعتمد مع احمد داود أوغلو سياسات غير واقعية، معتبراً أن تفجير سوروتش نتيجة لما كان يحذّر منه من مخاطر السياسة الخاطئة تجاه سوريا والشرق الأوسط.

اما ياشار ياقيش أول وزير خارجية في عهد «حزب العدالة والتنمية» (2002-2003)، فقال ان رئيس نظام السوري بشار الأسد لم يعد المشكلة بل إنه أصبح جزءاً من الحل ويجب التواصل معه ويجب على اردوغان ان يغير من سياساته في المنطقة، في حين يشدد آخر رئيس للأركان إيلكير باشبوغ على وجوب مدّ يد التواصل مع الدولة السورية، وتقويتها وهو السبيل الوحيد لتفادي مخاطر التفتيت في المنطقة.

مشاكل داخلية تركية

وعلى مستوى الداخل التركي، كان واضحا تراجع شعبية اردوغان اذ خسر حزبه الاغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية ويواجه عقبات في تشكيل حكومة ائتلاف مع احزاب تركية فضلا عن مشاكل داخلية عدة وتحديات سياسية وأمنية واقتصادية، ليأتي توقيع الاتفاق النووي الايراني بين ايران والمجموعة الدولية ليكرس  بشكل أو بآخر النفوذ القوي لايران اقليميا على حساب أدوار مفترضة لدول أخرى بينها تركيا.

لهذه الاسباب يشكك كثيرون داخل تركيا وخارجها بالنوايا الحقيقية للحكومة التركية باعلانها الحرب، ويحذرون من ان خطوتها غير المدروسة قد يورطها وقد يكون الداخل التركي مكشوفا امام اضطرابات أمنية واستهدافات ارهابية  لن تنفع معها العودة الى الدولة البوليسية في تركيا التي تشي الاجراءات والتضييق على الحريات بعودتها مجددا.

مغامرة غير محسوبة

 وتلفت مصادر تركية ان سوريا وتحت اي ظرف من الظروف  لن تقبل بجنود اتراك على اراضيها ولا بمنطقة حظر من اي نوع كان!!! وتذكر المصادر ايضا بالحرب المفتوحة التي كانت قائمة ضد حزب العمال الكردستاني والتي كانت نتائجها سلبية جدا على الداخل التركي وعلى استقرار تركيا وأمنها، وان الأكراد الذين يدين معظمهم بالولاء لحزب العمال الكردستاني، يشكلون جزء كبيرا من النسيج المجتمعي التركي.

المصادر التركية  تخلص الى القول ان اعلان  تركيا الحرب هو بمثابة المغامرة ولن يكون هذا الدخول مجرد نزهة انما قد يتسبب بالحاق افدح الخسائر بالداخل التركي، مضيفة "نعم لقد وقتت الحكومة التركية دخول الحرب لكن  من المؤكد انها ليس باستطاعتها تحديد نهايتها ".

حملة عسكرية عقب ملامح اتفاق مع اميركا

حملة عسكرية دخلتها تركيا بقوة، ضد "داعش" وحزب العمال الكردستاني، بدأت بعد ظهور أنباء عن اتفاق عسكري تركي - أميركي يسمح يإنشاء منطقة عازلة بالنار داخل سوريا من جرابلس إلى عفرين، والسماح للطائرات الأميركية باستخدام قاعدة إينجيرليك في حالات الهبوط الاضطراري ركية عن أهم بنود الاتفاق الأميركي التركي الذي يسمح للتحالف الدولي ضد «داعش» باستخدام قاعدة إنجرليك لشنّ غارات على تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة».

وينصّ الاتفاق الذي وضع اتصال الرئيسين باراك أوباما ورجب طيب أردوغان أول من أمس، لمساته الأخيرة، على إنشاء منطقة آمنة بين مارع وجرابلس على الحدود التركية السورية بمساحة كلم، وعمق 40 ـ 50 كلم. ثانياً، منع سيطرة التنظيمات المتشددة كتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» على تلك المنطقة.

ثالثاً، تقوم طائرات التحالف الدولي أو المقاتلات التركية بفرض حظر جوي فوق المنطقة الآمنة. رابعاً، السماح للمقاتلات الأميركية وطائرات التحالف الدولي باستخدام المجال الجوي التركي وقاعدة إنجرليك وهي محملة أسلحة وقنابل وصواريخ، وذلك عند الضرورة. خامساً، تقدّم المدفعية التركية الدعم لإنشاء المنطقة الآمنة. سادساً، استخدام قاعدة إنجرليك يكون بالتنسيق مع قيادة القوات الجوية التركية، وعقب إنشاء المنطقة الآمنة، يُغلَق المجال الجوي أمام طائرات النظام السوري.

سابعاً، الاتفاق لا يستهدف وحدات «حماية الشعب» الكردية السورية (PYD) مباشرةً. لكن إذا اتخذت الوحدات موقفاً معادياً لتركياً، أو قامت بما يهدد أمن المنطقة أو أمن تركيا (كإحداثها تغييرات ديموغرافية بقوة السلاح) فإن لتركيا الحق في التدخل للحيولة دون حدوث ذلك

أوغلو يترأس اجتماعا امنيا عسكريا

 وبعد ساعات معدودة من ابلاغ تركيا مجلس الأمن والأمم المتحدة بأنها بدأت بشن غارات ضد تنظيم الدولة في سوريا 'لعجز أو لتقاعس' النظام السوري عن مواجهة التنظيم.ترأس رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو فجر أمس السبت 25-7-2015  اجتماعا أمنيا طارئا لبحث العمليات العسكرية الأخيرة خارج الحدود ضد تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني، بينما أكد مكتب رئيس الوزراء التركي صباح اليوم السبت شن غارات جوية وضربات مدفعية على مواقع لحزب العمال في شمال العراق، والتي شملت معسكرات وأماكن تجمع واختباء ومغارات. 


 وقالت وكالة الأناضول التركية إن الاجتماع -الذي انعقد في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، قدم خلاله قائد القوات الجوية أقن أوزتورك موجزا عن العمليات الأخيرة لسلاح الجوي التركي ضد 'أهداف إرهابية'، مضيفة أن رئيس الوزراء يواصل إجراء لقاءات مع بعض القيادات الأمنية والعسكرية.
وحضر الاجتماع نائبا رئيس الوزراء بولند أرينج، ويالتشين آقدوغان، ووزير الداخلية صباح الدين أوزتورك، ووزير الدفاع وجدي غونول، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، وعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية في تركيا.

وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء بأن داود أوغلو توجه إلى قصر جانقايا عقب إقلاع الطائرات الحربية من القاعدة الجوية الثامنة في ولاية ديابكر جنوب شرقي البلاد، لمتابعة غاراتها ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وذلك بعد يوم من غارات مماثلة ضد تنظيم الدولة في شمال سوريا.


غارات جديدة ضد داعش و"الكردستاني"

وجددت مقاتلات تركية أمس السبت 25 يوليو من غاراتها جوية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وبدأت حملة قصف لمخيمات لناشطي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وتأتي هذه العملية ضد الحركتين المختلفتين بينهما، بعد اسبوع من اعمال عنف سقط فيها قتلى واتهمت السلطات التركية التنظيمين بالوقوف ورائها.

واكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو ان المقاتلات التركية قصفت ليل الجمعة السبت الماضي سبعة اهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق.

وكانت وكالة انباء الاناضول ذكرت ان الطائرات الحربية التركية اف-16 اقلعت من قاعدتها في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا لشن الهجمات على تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني وعادت الى قواعدها سالمة.

ولحزب العمال المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك احدى المحافظات الثلاث لاقليم كردستان في شمال العراق.

واكد المسؤول الاعلامي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بختيار دوغان قصف الطائرات التركية ل"مواقعنا في الشريط الحدودي مع قصف مكثف للمدفعية".

واشار اردوغان الى ان مقاتلات تركية حلقت ايضا في اجواء جبل قنديل شمال محافظة اربيل التي تضم عاصمة الاقليم، من دون ان تشن غارات.


منطقة آمنة

وزير الخارجية التركي قال يوم أمس السبت إن الأراضي التي تم تطهيرها من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا ستصبح "منطقة آمنة" بعد أن قصفت طائرات حربية تركية مواقع للجهاديين في سلسلة غارات.

وأضاف مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي "عند تطهير مناطق في شمال سوريا من تهديد (الدولة الإسلامية) ستتشكل مناطق آمنة بطبيعة الحال."

وأضاف "أيدنا دائما وجود مناطق آمنة ومناطق حظر طيران في سوريا. الأشخاص الذين نزحوا يمكنهم الانتقال لتلك المناطق الآمنة." "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website