Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-15 14:52:45
عدد الزوار: 13216
 
#اميركا تتحرك لطمأنة الحلفاء ..الاتفاق لن يكون على حسابكم
 
 

اميركا- خ.غ:  قلق وارتياب ورفض، هي أجواء مسيطرة على دول تعد من "نادي الدول الصديقة والحليفة"  للولايات المتحدة الاميركية في منطقة الشرق الأوسط، ، بعد توقيع الاتفاق حول برنامج ايران النووي بين المجموعة الدولية 5+1 (اميركا، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا،المانيا) وايران ، هذه الدول تستريب من ان يكون الاتفاق قد جاء ليمنح ايران فرصة تعزيز نفوذها الاقليمي ببعده المذهبي أو ان يأتي الاتفاق على حساب مصالح هذه الدول وتحالفها  مع الولايات المتحدة.

الادارة  الاميركية، وفي محاولة لتبديد قلق الحلفاء والاصدقاء، شرعت بتقديم طمآناتها وبان الاتفاق ليس اتفاقا على تسوية  على الملفات العالقة في المنطقة وليس مصالحة شاملة مع ايران ولن يكون على حساب اصدقاء الولايات المتحدة.

الرئيس الاميركي باراك أوباما، اتصل هاتفيا بعدد من قادة الدول الحليفة بالمنطقة من بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبوظب، وقرر إرسال وزير دفاعه أشتون كارتر الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط في  مهمة وصفت بالشاقة لطمأنة الحلفاء وبخاصة كيان العدو أن الاتفاق النووي مع إيران لن يقوض التزام أمريكا تجاه أمنهم. وقال البيت الأبيض إن أوباما شدد على الالتزام بالعمل مع شركاء الولايات المتحدة في الخليج لمواجهة أنشطة إيران التي "تزعزع الاستقرار" في المنطقة ومساعدتهم على تعزيز قدراتهم الدفاعية.

جولة أميركية في المنطقة

برنامج زيارة كارتر للمنطقة لم يتضح بعد  لجهة الدول المدرجة على جدول اعمال الزيارة، اذ اكتفى البيت الأبيض وحتى الآن بالكشف عن محطة واحدة في الجولة وهي إسرائيل التي أدان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الاتفاق واصفا اياه إنه "خطأ تاريخي مذهل بينما اشار مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لوكالة رويترز إن وزير الدفاع سيتوجه إلى أماكن أخرى داخل المنطقة لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل ".

وفي رسالة  للحلفاء قال كارتر في بيان حول اتفاق إيران إن الولايات المتحدة تقف مستعدة "لمراجعة نفوذ إيران الضار". وأضاف "نبقى على استعداد وفي وضع لتعزيز أمن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بما في ذلك إسرائيل.".

وقد يغير الاتفاق بين إيران والقوى الست وجه الشرق الأوسط من خلال كبح الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة مقابل رفع العقوبات في عملية تبدد بشدة افتراضات بشأن عزلة طهران.

ويعترف مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن تخليص الاقتصاد الإيراني من العقوبات الخانقة سيترجم على الأرجح إلى مزيد من الأموال للجيش الإيراني وأتباعه في الخارج.

ريبة ومخاوف

الاتفاق النووي يثير ريبة الدول خليجية  التي تتهم طهران بشكل متواصل بلعب دور سلبي وطائفي ومذهبي في تأجيج الصراعات في المنطقة وبخاصة في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وبمحاولات بسط نفوذها في المنطقة العربية وسياسات التوسع والهيمنة.

وقال فيليب جوردون الذي كان حتى مارس آذار أكبر مسؤول في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط إن هناك حاجة لشرح أن الاتفاق النووي ليس "مصالحة شاملة مع إيران" وهو الأمر الذي يخشاه حلفاء مثل إسرائيل.

وأضاف أنه إذا كان حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يقولون إنهم بحاجة إلى المزيد من التعاون الدفاعي والمخابراتي فإن "هناك حاجة لأن يكون ذلك محل مناقشة."

أبرز بنود الاتفاق

بعد الاعلان عن الاتفاق بين ايران والسداسية الدولية، خرجت الى العلن أبرز بنود الاتفاق وان بشكل غير رسمي، وفي السياق قالت "وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية" إن المنشآت النووية في البلاد ستستمر في العمل بمقتضى الاتفاق..

وأضافت فيما وصفته بنبذة عن الإتفاق "كل المنشآت النووية ستستمر في العمل. لن يتوقّف أي منها أو يجري التخلّص منها... إيران ستواصل التخصيب. أبحاث وتطوير أجهزة الطرد المركزي (أي.أر6 وأي.أر-5 وأي.أر4 وأي.أر8) ستستمر".

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنه سيجري إنهاء تجميد مليارات الدولارات من أرصدة إيران بموجب الاتفاق النووي بين طهران والقوى الست الكبرى.

وذكرت الوكالة الرسمية نقلاً عن ما وصفته بملخص للاتفاق من دون ذكر مصدر: "العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سترفع عندما يبدأ تطبيق الاتفاق. الحظر والقيود المفروضة على التعاون الاقتصادي مع إيران سترفع في جميع المجالات بما في ذلك الاستثمار في النفط والغاز. كما سيجري الإفراج عن مليارات الدولارات من أرصدة إيران المجمدة، وسيجري رفع الحظر المفروض على الطيران الإيراني بعد ثلاثة عقود. الحظر المفروض على البنك المركزي الإيراني و شركة النفط الوطنية الإيرانية وخطوط الملاحة الإيرانية وإيران للطيران والكثير من المؤسسات الأخرى والأشخاص سيجري رفعه".

وأضافت: "حظر شراء بعض التقنيات والآلات ذات الاستخدام المزدوج سينتهي. ويمكن لإيران أن تحصل على ما تحتاجه من خلال مفوضية مشتركة بينها وبين مجموعة 5+1". وقالت الوكالة أنه سيجري رفع حظر الأسلحة عن إيران وإحلال بعض القيود الجديدة وسيكون ف إمكان إيران استيراد وتصدير السلاح حالة بحالة. هذه القيود ستكون لمدة خمس سنوات فقط".

"/المستقبل/" انتهى ا ع

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website