واشنطن - صرّح جنرال كبير بالجيش الأمريكي أمس الاثنين 13 تموز / يوليو قائلاً أن المسؤولين يدرسون توسيع مهمة التدريب العسكري الذي تنفذه الولايات المتحدة في أوكرانيا لتشمل الجيش وقوات العمليات الخاصة وستركز على الأرجح على أشياء كالتكتيكات والعلاج في الميدان. وقال اللفتنانت جنرال بن هودجز قائد القوات الأمريكية في أوروبا إن توسيع المهمة من تدريب حراس وزارة الداخلية إلى تدريب قوات تحت قيادة وزارة الدفاع لا يعني أن الإدارة ستزود أوكرانيا بأسلحة فتاكة. وذكرهودجز "أعتقد أن هذين شيئان مختلفان كليا. في التدريب الذي نقوم به حاليا يستخدمون معدات خاصة بهم." وتزود الولايات المتحدة القوات الأوكرانيا بأسلحة غير فتاكة لمساعدتها في قتال الانفصاليين المدعومين من روسيا لكن الإدارة ترفض تقديم أسلحة فتاكة. وأبلغ هودجز الصحفيين المكلفين بمتابعة أخبار وزارة الدفاع (البنتاجون) بأن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا معدات بملايين الدولارات بينها سيارات همفي عسكرية وخوذات ودروع للجسد ونظارات للرؤية الليلية وآلاف الأرطال من المستلزمات الطبية. ضم روسيا لشبه جزيرة القرم يسرع وتيرة التدريب وتسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية العام الماضي ودعمها للانفصاليين في إقدام الولايات المتحدة على تسريع وتيرة التدريب وجهود أخرى لطمأنة حلفائها في حلف شمال الأطلسي القريبين من روسيا. كما سعت الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا وهي بلد غير عضو في الحلف مع تجنب تصعيد النزاع. وحاليا يقوم نحو 310 من عناصر اللواء 173 المحمول جوا من الجيش ومقره فيتشنزا في إيطاليا بتدريب الكتيبة الثانية من ثلاث كتائب من الحرس الوطني الأوكراني في مركز لقوات حفظ السلام والأمن الدوليين "/المستقبل/" انتهى ل . م |