الكويت- آلاف المصلين أحيوا ليلة الثاني والعشرين من رمضان في مسجد الدولة الكبير وبقية مساجد البلاد امس الاول، والخطباء حذروا في الدروس الدينية التي تخللت صلاة القيام من التشدد والغلو في الدين مؤكدين أن المتطرفين يخدمون أعداء الإسلام ويشوهون صورة الدين الحنيف. الخطباء طالبوا أيضا بتكريس الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الكراهية.

وشدد وكيل وزارة الأوقاف بالإنابة خليف مثيب الأذينة على أن الوزارة استطاعت ومن خلال الشراكة مع الآخر تحقيق هذا النجاح الذي نراه في آلية تنظيم العمل في ليالي العشر الأواخر من رمضان.

واضاف الأذينة خلال جولتة في اروقة المسجد ان هذه الجولة بينت حسن التنظيم والترتيب ودقة العمل لدى إدارة المسجد الكبير التي استطاعت، ومن خلال تطبيق استراتيجية وزارة الأوقاف التي دعت في أهم أولوياتها إلى الشراكة مع الآخر، وهو ما نراه ناجحاً من خلال التعاون اللامحدود مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة الرسمية والشعبية.

ولفت إلى أن آلية العمل التي وضعت بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية استطاعت إيجاد روح الأمن والأمان والطمأنينة أمام جموع المصلين التي تقصد المسجد الكبير لأداء صلاة القيام، وهذا بالطبع ما اعتاد عليه رواد المسجد، حيث يتم تشكيل الفرق العاملة قبل شهر رمضان وتسهيل كل العقوبات من أجل راحة مرتادي المسجد من جميع الفئات.

صلاة الليلة العشرين

يُشار الى ان آلاف الكويتيين من جميع الفئات، كانوا قد أدوا صلاة القيام لليلة العشرين من شهر رمضان المبارك بمسجد الدولة الكبير، وسط اجراءات امنية لافتة لتأمين وحماية المصلين من أي مخاطر حيث تم اخضاع جميع المشاركين لإجراءات تفتيش احترازية.

كما تواجدت الشرطة النسائية بكثافة في محيط المسجد وأروقته وبواباته، واجتهدت عناصرها في تامين المصليات النسائية والتفتيش وضبط دخول وخروج ضيفات الرحمن، وتم ذلك بأريحية وسلاسة ومن دون تعقيدات

"/المستقبل/" انتهى ع.د