الرباط – أحمد برطيع: استفسرت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية " أمنستي "، حول أسباب احتجاز وترحيل مندوبيها في المغرب شهر يونيو الماضي، بدعوى عدم حصولهم على "إذن مسبق" لإجراء بحث ميداني حول المهاجرين الأفارقة وطالبي اللجوء في المغرب. أمنستي استغربت تبريرات الداخلية المغربية وذكرت أنها تشتغل في المغرب بحرية منذ "عام 1993 وقد أبلغت السلطات بالزيارة المرتقبة لمندوبيها في التاسع عشر من مايو/ أيار، وهو أمر اعتادت القيام به كل مرة". وأعربت، في رسالة وجهتها إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، عن "استيائها إزاء اعتقال واحتجاز وطرد جون دالهاوزن، مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى، وإيرم آرف، وهو لاجىء في المغرب وباحث في مجال الهجرة". العفو الدولية أكدت أن ممثليها "وصلا إلى المغرب يوم الثامن من يونيو/ حزيران للمشاركة في زيارة لتقصي الحقائق حول أوضاع المهاجرين واللاجئين على الحدود مع إسبانيا" مضيفة أنها "طلبت من السلطات المغربية تبرير أسباب الاعتقال والاحتجاز". العفو الدولية أبرزت أنه "عندما طردت جون دالهاوزن، مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى، سلمته ورقة تقول فيها إنه 'يهدد النظام العام' وبالتالي فهو ممنوع من الدخول مجدداً إلى المغرب". وكررت العفو الدولية "التزامها بالحوار". "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل