سلطت الصحافة الضوء على مواقف سمو الأمير التي اعلنها خلال استقباله أسر المصابين والضحايا الذين استشهدوا في حادث مسجد الإمام الصادق اذ قال ما نعرف شيعة وسنّة.. نعرف أهلنا أهل الكويت

واشارت الى تصريح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي قال فيه انهم أرادوها حربا مذهبية فإذا بها دين واحد وشعب واحد

واخبرت ان المتهمون بالتفجير اعترفوا بجمعهم الأموال من اجل شراء الاسلحة لـ«داعش»

وقالت ان وزارة «الأوقاف» دعت الأئمة لوأد الفتن من خلال خطبهم

وتطرقت الى اصدار الجنسية الكويتية لكل مواطن اكمل 18 عاماً

وابرزت موقف وزير التجارة الذي ثمن فيه وقوف كندا الى جانب الكويت بعد التفجير الارهابي، كما ابرزت عبور الميزانية والعجز المتوقع فيها: 8 مليار دولار

هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل:

الأمير: ما نعرف شيعة وسنّة.. نعرف أهلنا أهل الكويت

تناولت الصحافة الكويتية استقبال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر السيف صباح امس سمو أسر المصابين والضحايا الذين استشهدوا في حادث مسجد الإمام الصادق، الذين أعربوا عن خالص شكرهم وصادق مودتهم لمشاعر سموه الأبوية وموقفه الإنساني الذين ينساه التاريخ. وخاطب سموه الحضور قائلا: «ليه نستنكر اني رحت حق مسجد الإمام الصادق، أنتم أهلنا وعيالنا واخواننا واذا لم نذهب لكم نذهب لمن؟ الذين راحوا ليس أولادكم فقط بل أولادنا وعيالنا واخوتنا وربنا إن شاء الله يتقبلهم في جنته». وأضاف صاحب السمو: أنتم أهلنا سواء يمكن من فئة شيعة وفئة سنة وما نعرف الشيعة والسنة، نعرف أهلنا أهل الكويت.

الغانم: أرادوها حربا مذهبية فإذا بها دين واحد وشعب واحد

واشارت الصحافة الى موقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي قال فيه إن أسر الشهداء هم حجر الزاوية وأساس اللحمة الوطنية، مشددا على تقدير أعضاء المجلس لموقفهم بعدم الانقياد إلى ما كان يخطط له من هم وراء هذا العمل الجبان ومن كان يريدها حربا بين المذهبين. وقال الغانم خلال استقباله امس أسر الشهداء الذين قضوا في حادث التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق: كانوا يريدونها حربا بين مذهبين، فإذا بها دين واحد وإله واحد وكتاب واحد، وقبلة واحدة، وشعب واحد هو شعب الكويت.

المتهمون بالتفجير جمعوا الأموال لـ«داعش»

واخبرت الصحافة ان النيابة العامة واصلت يوم أمس تحقيقاتها مع المتهمين بالاشتراك مع الإرهابي السعودي فهد القباع في تفجير مسجد الإمام الصادق يوم الجمعة الماضي. وجاءت اقوال المتهمين الخمسة متطابقة واعترفوا بجمع الأموال لدعم صفوف تنظيم داعش الإرهابي، بحيث يتم توفير السيولة التي تمكنه من شراء الأسلحة، كما أكدت التحقيقات وجود متهمين آخرين متورطين مع أعضاء هذه الخلية لايزالون فارين من العدالة. يُشار الى ان المتهمين اقتيدوا وسط إجراءات أمنية مشددة من جهاز أمن الدولة الى النيابة، وقد ردد أحد المتهمين أثناء دخوله النيابة عبارة «الله أكبر»

«الأوقاف» تدعو الأئمة لوأد الفتن

وقالت الصحافة ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية شددت على ضرورة التزام الوسطية والاعتدال في جميع الخطب والدروس، محذرة خطباءها في تعميم لها من بث الفرقة والفتنة.وقالت في التعميم إن البلاد تمر بظروف صعبة للغاية، مما يهدد أمنها واستقرارها، ولا بد من تكاتف الأئمة والخطباء لغرس الوحدة ومحاربة الأفكار الهدامة. كما طالبت الوزارة الخطباء والأئمة بالالتزام بالخطبة الموحّدة غدا تحت عنوان «اللهم اجعل هذا البلد آمناً»، محذّرة من إيقاف أي إمام يخالف ضوابط الوحدة الوطنية ويبث الفرقة.

الجنسية الكويتية لكل مواطن اكمل 18 عاماً

وتطرقت الصحافة الى الاعلان عن تطبيق قانون اصدار الجنسية للمواطنين لكل من اكتمل 18 عاما والا يقل عن هذا العمر.واشارت مصادر الى ان مدير الجنسية في الادارة العامة للجنسية ووثائق السفر محمد خليفة بو شيبة يصرف شهادة الجنسية لكل من يرغب بالحصول عليها ولاسيما من تقل اعمارهم عن 18 عاما ويتم الصرف خلال عشر دقائق من تقديم الطلب تسهيلاً لاجراءات المواطنين الراغبين بالتسجيل في الكليات والجامعات وغيرها من الوزارات والمؤسسات الحكومي

العلي يثمن وقوف كندا الى جانب الكويت بعد التفجير الارهابي

وابرزت الصحافة اعلان وزير التجارة والصناعة د. يوسف العلي تقدير دولة الكويت حكومة وشعبا على وقوف كندا بجانب الكويت منذ الساعات الاولى في مواجهة الهجوم الارهابي على مسجد الامام الصادق والذي تعرض له الشعب الكويتي اجمع، مشيرا إلى ان وقوع هذا الحادث بالتزامن مع حادثة الارهاب في تونس وحادثة فرنسا يدل على ان الارهاب لا دين له ولا وطن. وقال بان الكويت وكندا وجميع الدول الصديقة شركاء في الحرب على الارهاب الى ان يعم السلام جميع دول العالم.

العجز المتوقع في الميزانية: 8 مليار دولار

واهتمت الصحافة بعبور الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2015/ 2016 بموافقة 47 نائباً ورفض 4، وبعجز قدّره وزير المالية أنس الصالح بـ 8 مليارات دينار، مع تأكيد رفد ميزانية وزارة الداخلية لتطبيق قانون البصمة الوراثية الذي تمت الموافقة عليه.

لا وجود لأعلام «داعش» مع موقوفي الاسلحة

وعن مصادر الصحف الخاصة، نقلت صحيفة الجريدة عن المدير العام للادارة العامة للإعلام الأمني والعلاقات العامة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش قوله في حديث خاص للصحيفة، ان وزارة الداخلية بدأت رصد ومتابعة جميع الاخبار الكاذبة والاشاعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سببت نوعا من الهلع والخوف لدى المواطنين والمقيمين، وعرقلت التحقيق في قضية تفجير مسجد الصادق. ونفى الحشاش، ما تردد في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن ضبط ضباط في وزارة الداخلية يتاجرون بالسلاح، وان الاجهزة الامنية عثرت بحوزتهم على خرائط واعلام داعش. واوضح ان الاشخاص الذين تم ضبطهم كان بينهم ضابط متقاعد وآخر مسرح، يعني انهما ليسا على رأس عملهما، وانتهت علاقتهما بالوزارة منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن الادارة العامة لمباحث السلاح لم تعثر بحوزتهما على أي شيء متعلق بتنظيم داعش الارهابي.

فراج..والي «داعش» ومفتيه في الكويت

كما كشفت مصادر امنية وقانونية لصحيفة الجريدة، مفاجأة من العيار الثقيل فجّرتها التحقيقات الدائرة بشأن حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، إذ تبين أن فهد فراج، المتهم في القضية، والذي ينتمي إلى فئة غير محددي الجنسية، هو الوالي الشرعي لتنظيم «داعش» في الكويت ومفتيه كذلك. وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن والي «داعش» في الكويت تفاخر خلال التحقيقات معه بالانضمام إلى التنظيم، وأكد جاهزيته لإعلان قيام الدولة في الكويت، مشيرة إلى أنه لحظة الانفجار الذي وقع في مسجد الصادق، علا صوته بالتكبير في السجن.وأضافت أنه سبق القبض على فراج في قضية التحويلات المالية لتنظيم «داعش» والانضمام إليه، بعدما ألقي القبض عليه في إحدى المناطق الصحراوية، مبينة أن نجله قُتِل قبل 8 أشهر في سورية جراء غارة أميركية على التنظيم، وأن فهد قام بتوزيع «الحلوى والكيك» في السجن احتفالاً بالدور الذي قام به ابنه، فضلاً عن تزويجه بناته الثلاث لثلاثة أشقاء متهمين في القضية، بينهم المتهم «عبدالرحمن» الذي أوصل منفذ التفجير إلى مسجد «الصادق».

وزراء داخلية «التعاون» يجتمعون في مطار الكويت

كما اخبرت صحيفة «الراي» نقلا عن مصادر مطلعة ان اجتماعاً مغلقاً لوزراء داخلية دول مجلس التعاون سيعقد بعد افطار اليوم في مطار الكويت.ووفق مصدر أمني مطلع، أفاد بأن «وزراء الداخلية الخليجيين لبوا دعوة نظيرهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، لبحث آخر التطورات ووضعهم في أجواء التحقيقات والإجراءات التي اتخذتها الكويت عقب التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الصادق الأسبوع الماضي».

عربيا، تطرقت الصحافة الى اعلان الجيش المصري، مساء الأربعاء، أنه قتل مئة متشدد في الهجمات التي شنها إسلاميون متشددون على نقاط تفتيش في محافظة شمال سيناء، وأسفرت أيضا عن مقتل 17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط.وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون المصري، أن قوات الجيش تواصل ملاحقة المتشددين 'لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود' من شمال سيناء

كما ذكرت الصحافة انه في ظل وضع إنساني يوصف بـ«الكارثي»، تسبب قصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة من قبل الميليشيات الحوثية لأحد أحياء مدينة عدن في وقوع مجزرة قتل فيها 31 شخصا، فضلا عن إصابة 103 بجروح.وأطلق الحوثيون 15 صاروخ كاتيوشا فجر أمس على حي المنصورة السكني. وسقطت الصواريخ على دفعات، وجاءت أول دفعة على شارع مزدحم قبيل الإمساك، ثم بعد ذلك قامت الميليشيات بقصف الحي نفسه بشكل متقطع، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأشخاص.