الرباط – أحمد برطيع: السفير المغربي لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالب أمس الإثنين الواقع في 29 يونيو 2015، "إسرائيل" بوقف تغيير الملامح التاريخية للقدس مقدساته المسيحية والإسلامية. وخلال لقاء نظمه المجلس الأممي بخصوص "وضعية حقوق الانسان في الأراضي المحتلة من طرف إسرائيل" أدان السفير المغربي محمد أوجار أعمال الحفر التي تباشرها إسرائيل تحت المسجد الأقصى والهدم الذي تعرض له حي باب المغاربة. السفير المغربي ذكر أن "المملكة، التي يرأس جلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، تعتبر أن تعنت إسرائيل في سياستها الاستيطانية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني" مذكرا بموقف المغرب الدائن لكافة الإجراءات غير القانونية التي ترمي إلى طمس الطابع الإسلامي للقدس الشريف. محمد أوجار أبرز خلال ذات الاجتماع أنه لن يكون هناك سلام ما لم تسوى مسألة الوضع النهائي للقدس التي يشرف عليها المنتظم الدولي. يشار إلى أن كيان العدو منذ مدة يباشر عمليات حفر تحت المسجد الأقصى مما يهدده بالسقوط، وقد طالب المغرب مرارا بوقف الحفريات الجارية من قبله. "/المستقبل/" انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل