واشنطن - صرّح ديفيد شينكر، المسؤول السابق بوزارة الدافع الأمريكي "البنتاجون " ، قائلاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحتاج إلى تغيير استراتيجيته، لتخرج من نطاق محاربة العنف والإرهاب وتشمل الجوانب الأخري كالاقتصادية والتعليمية. وفي تصريحات لصحيفة لـ "جيروزاليم بوست" التابعة للعدو الإسرائيلي، نشرتها اليوم عبر موقعها الإلكتروني الصادر باللغة الإنجليزية، " إن الرئيس السيسي فاز بتأيد شعبي نظرًا لجهوده الرامية إلى وقف العنف والإرهاب خاصة في سيناء، ولكن على ما يبدو أن هذه الجهود لم تثمر والنهج الحالي في سيناء لم يجد نفعا". وتابع،: "إن استراتيجية السيسي لإخماد العنف سواء على طول نهر النيل أو في سيناء، امتدت إلى ما بعد العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية ، ولكن ازدادت خطورة الجماعات التابعة للدولة الإسلامية الذين باتوا يستهدفون الآن منازل ضباط #الشرطة في سيناء ودهب". السيسي يواجه انتقادات إعلامية بعد أن كان فوق النقد وفي الشهر الماضي نشرت صحف مصرية ما لم يكن متصورا نشره حينما أعلن الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي وإبعاد جماعة الإخوان المسلمين من الحكم في 2013 وهو أن عبد الفتاح السيسي الذي كان قائدا للجيش آنذاك يمكن أن يخطئ. وهذا مؤشر على أن السيسي الذي يتمتع بتأييد يشبه التقديس ربما بدأ يفقد شيئا من شعبيته كرئيس منتخب. وعزز السيسي مكانته الإقليمية عندما ساعد السعودية في شن حرب على المتمردين الحوثيين الموالين لإيران في اليمن وقاد مبادرة تكوين قوة عسكرية عربية مشتركة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وفي مصر التي أطاحت احتجاجات الشوارع فيها برئيسين منذ بدء انتفاضات الربيع العربي في 2011 لا يزال السيسي يتمتع بشعبية لكن علامات عدم الرضا تظهر ببطء. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |