الكويت- جمعية فهد الأحمد الإنسانية نظمت غبقتها الرمضانية، مساء أمس الأول في صالة الشيخ صباح الجابر للأفراح، في منطقة العدان، والمشاركون في الغبقة يؤكدون ان أن تطبيق القانون لا يعني خنق العمل الخيري وتقييده. كما لفت المشاركون إلى أن اتهام العمل الخيري الكويتي بتمويل الإرهاب باطل، ولا يحمل وجه الحقيقة. حضر الغبقة جمع غفير من الدعاة والشخصيات السياسية والدبلوماسيين والإعلاميين، شدد خلالها النائب أحمد بن مطيع، على ضرورة أن تفرق وزارة الشؤون الاجتماعية في تعاملها وإجراءاتها الخاصة بالجمعيات الخيرية، فلا تخلط الجيد بالرديء، وأن تكون هناك قرارات مشجعة للجمعيات الملتزمة والتي تعمل بشفافية. من جهته، أكد النائب ماضي الهاجري ضرورة دعم وتشجيع الجمعيات الخيرية والمبرات الإنسانية الكويتية في مشاريعها الخيرية وحملاتها الإغاثية التي تنفذها بمختلف بلدان العالم، مشددا على أن ما يتداوله البعض بشأن دعم بعض الجمعيات الخيرية لأعمال متطرفة أو منظمات إرهابية بعيد عن الحقيقة، وأعمالها الخيرية المنتشرة في أرجاء العالم تثبت أن أعمالها خيرية إنسانية بحتة. بدوره، أعلن وكيل قطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وليد الشعيب أن الوزارة ملتزمة بقرار وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن منع الجمعيات واللجان الخيرية في البلاد من جمع التبرعات النقدية، سواء في رمضان أو غيره من شهور السنة، وقيام قطاع المساجد بإصدار تعليمات للقائمين والمشرفين على المساجد في ذلك، والسماح فقط بجمع التبرعات عبر الاستقطاعات البنكية. حل الجمعية قريبا يُشار الى ان مصادر صحيفة كانت قد كشفت عن نية وزارة الشؤون الاجتماعية حل وتصفية جمعية فهد الأحمد الإنسانية قريبا، لافتة إلى أن القرار حاليا بانتظار اعتماده رسميا من قبل الوزيرة هند الصبيح بعدما انتهت الشؤون القانونية من صياغته. وكشف المصدر أن قطاع القانونية أحال الكتاب إلى مكتب الوكيل والذي سيرفعه بدوره إلى مكتب الوزيرة لاعتماده وإصدار قرار الحل والتصفية، لافتا إلى أن الجمعية تعمدت تكرار المخالفات مرارا رغم التحذيرات المستمرة من الوزارة لها. وأوضح أن الأسباب الرئيسية لحل وتصفية الجمعية هي تعمد الجمعية جمع التبرعات خلال شهر رمضان رغم منعها من قبل الوزارة بكتاب رسمي، والمماطلة في إغلاق الأفرع المخالفة في المناطق السكنية، إضافة إلى تكرار المخالفات الجسيمة. "/المستقبل/" انتهى ع.د |