Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-06-22 18:42:32
عدد الزوار: 5420
 
مناصرون سابقون لـ#احمد_الاسير:"فر مذعورا...وتركنا لمصيرنا"!!
 
 

لبنان- خالد الغربي: مرّ عامان على "معركة عبرا" التي أنهت ظاهرة الشيخ السلفي المتطرف أحمد الأسير المعروف بعداوته لحزب الله  ولزعماء الطائفة الشيعية في لبنان.

 معركة خاضها الجيش اللبناني حيث اجتثت هذه الظاهرة بعد اقتحام المربع الأمني الذي أقامه الأسير في محيط مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا في مدينة صيدا بجنوب لبنان، سقط خلالها عشرين شهيدا للجيش اللبناني وأكثر من ثمانين جريحا، بينما قتل عشرة من مؤيدي الأسير وسقط ضحايا مدنيين، فضلا عن دمار هائل في المنازل التي تقع في دائرة واسعة من هذا المربع الأمني إلا أن الأسير تمكن من الفرار مع بدايات المعركة، وهو متوار منذ عامين عن الأنظار وصدرت بحقه أحكام قضائية غيابية تصل عقوبتها الى حد إنزال الإعدام.

مراقبون في لبنان يرون أنه ولولا تدخل حزب الله في القتال الى جانب الجيش اللبناني لكان أمد المعركة قد طال أكثر، وهو ماردده الأسير أكثر من مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي "من ان حزب الله هو من قاتلنا وقتلنا، وليس الجيش اللبناني".

قطع الطرقات

وكان الشيخ الأسير وطيلة الثلاثة أعوام التي سبقت معركة عبرا قد شكل ظاهرة في لبنان، حيث جمع من حوله مئات الشبان من مدينة صيدا ومن مناطق لبنانية أخرى ومن النازحين السوريين وقد ساعده في توسع ظاهرته وانتشار حركته تلك الأزمة التي وقعت في سوريا وموقفه المتشدد من حزب الله وتهديداته لقادة الحزب "بتكسير رؤوسهم" و "بقض مضاجعهم وان يجعل السيد حسن نصر الله غير قادر على النوم وبأن ينغص حياته ويجعله في قلق دائم".

ونفذ الأسير اعتصامات وقام وانصاره بقطع طريق بيروت- الجنوب الرئيسية لأكثر من شهر، مطالبا بتسليم سلاح حزب الله ومحاكمة قيادته. وراحت ظاهرة الأسير تنمو وتضطرد يوما بعد يوم وقد أجاد استخدام "الميديا" والدعاية في التسويق لطروحاته، حيث حاول هذا الشيخ السلفي الظهور بمظهر مغاير عن كل ماهو متداول وسائد ومعروف عن السلفيين، إذ ظهر الأسير بصورة الشيخ "المودرن"، تارة يرتاد مقاه فاخرة، وتارة يقصد مركز التزلج ليقوم "بممارسة التزلج والسكيه" في منتزهات تكتظ بالحسناوات والجميلات و"السافرات"، محولا نفسه الى "سوبر ستار" تطارده عدسات المصورين الصحفيين أينما حل، لا بل أن الأسير أدخل على  اعتصاماته  عنصر الإبهار الضوئي والسمعي مع إقامة "الاحتفالات الفنية"التي تولاها الفنان المعتزل فضل شاكر المتواري بدوره عن الأنظار والذي خاض معركة عبرا الى جانب الشيخ الأسير قبل ان يفرا سويا من أرض المعركة.

ظاهرة وصفت بفقاقيع الصابون

تحريض مذهبي، وتأجيج مشاعر، وخطاب "شعبوي" فتنوي اعتمده الأسير مهددا مرارا  السلم الأهلي والاستقرار في لبنان، غير ان مطلعين على الوضع اللبناني لم يتوانوا لحظة عن وصف ظاهرة الأسير "بفقاقيع الصابون" التي سرعان ماستنتهي لكنهم كانوا يحذرون " احذروا فتنته هذا الشيخ التي ستكلف اللبنانيين دماء وأثمانا باهظة" .

يغرد الأسير على "تويتره" ويتوعد بين الحين والآخر بتلقين الجيش اللبناني وحزب الله دروسا في الإرهاب، لكن دعواته لم تعد تلقى آذانا صاغية، إذ يعتقد كثيرون من أتباعه السابقين ممن بدلوا  خياراتهم بعد اكتشاف حقيقة أمره "انه فضل الهروب وتركنا نواجه مصيرنا لوحدنا وما هكذا تكون الرجال والمشايخ والقادة!!".

انصار الاسير غاضبون

محمد محمود كان احد الذين انخرطوا في حالة الأسير وأمتشق السلاح وقاتل ضد الجيش اللبناني، وقد سجن لمدة سنة ونصف وقد  إلتقته "المستقبل" وكان حانقا على الشيخ الفار أحمد الاسير، قائلا "هرب ونأى بنفسه ولماذا حرضنا وحثنا على القتال وزجنا في آتون النار بينما فر، هو، ولو كان صادقا مع طروحاته ومنسجما مع ذاته لكان قد فضل الموت والاستشهاد لا المذلة والهروب بثوب إمرأة، ولكان أصر على القتال حتى الرمق الأخير والطلقة الأخيرة إلا انه لم يفعل، هرب  مذعورا وتركنا نواجه ونموت لوحدنا".

تضييق الخناق على الاسير

مصادر لبنانية موثوقة أشارت لـ"المستقبل"،  "ان الشيخ  الأسير بات مراقبا أكثر والقوى الأمنية اللبنانية باتت تضيق الخناق على تحركاته وترصد أماكن الاختباء الذي يلجأ اليها، وعاجلا أم آجلا سيتم القاء القبض عليه وسوقه الى السجن".

 وكان شريك الشيخ الأسير، الفنان المعتزل فضل شاكر قد أعلن قبل أشهر ومن مكان مجهول توبته مبديا استعداده لتسليم نفسه، وقد استشعر أهالي العسكريين اللبنانيين الذين قتلوا في معركة عبرا بأن تسوية ما، قد تتم على حساب دماء أبنائهم فهددوا بالثأر ونظموا تظاهرة احتجاج ضد أي تسوية للملف القضائي لشاكر والأسير. 

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website