واشنطن - أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس 18 حزيران/ يونيو عن أرقام تؤمد أن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في تنفيذ برنامجها لتدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لمواجهة تنظيم داعش.

وجاء في تصريح للمتحدث الكولونيل ستيف وارن، أنه في حين أن الهدف المعلن هو تدريب خمسة آلاف سوري سنويا، فإن ما بين "مئة ومئتي" سوري فقط بدأوا حتى الآن هذا التدريب فعليا في الموقعين اللذين أقيما لهذا الغرض في الأردن وتركيا.

وبضغط قوي من الكونغرس أطلقت إدارة الرئيس باراك أوباما هذا البرنامج، الذي رصد 500 مليون دولار لتمويله.

وأكد وارن، أن البرنامج "عملية يصعب تنفيذها إلى حد كبير"، مضيفا: "يجب تحديد سوريين يريدون المشاركة فيها ويجب التحقق من خبراتهم السابقة"، وينبغي أيضا "سحبهم من سوريا".

وأشار إلى أن نحو ستة آلاف سوري حتى الآن أبدوا استعدادهم لاجراء التدريب وخضع 1500 للمرحلة الأولى من التحقق والاختيار

التجهيزات ما قبل انطلاق عملية التدريب

وأحرزت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون  قبل شهر ونيف تقدما في تجهيز مراكز تدريب المعارضة السورية "المعتدلة" وأنها ستشرع قريبا في تدريب الدفعة الأولى من المقاتلين.

وكان من المقرر أن ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه ألف جندي أمريكي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية "المعتدلة" لإرسالهم لاحقا إلى سوريا لقتال تنظيم داعش وقد وصل إلى المنطقة حتى الآن نحو مائة مدرب أمريكي للقيام بهذه المهمة.

ويهدف البرنامج إلى تدريب أكثر من خمسة آلاف مقاتل في العام الأول و15 ألفا في المجمل خلال ثلاثة أعوام، على أن يتم التدريب في مدينة كيرسهير التركية بمنطقة وسط الأناضول. "/المستقبل/" انتهى غ . ش