واشنطن - تعد الاستخبارات الأميركية "القاعدة" أخطر تنظيم إرهابي وخصوصا في شبه الجزيرة العربية، ومن هنا تأتي ضرباتها المتتابعة ضد التنظيم، حيث قتلت عددا من عناصره خلال الأشهر الماضية، وهذه السياسة تدافع عنها الإدارة وتراها نجاحا في حربها ضد التنظيمات المتطرفة . تعتمد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على سياسة دفاعية ترتكز على معلومات استخبارية دقيقة عن التنظيمات الإرهابية، ومن ثم توجيه ضربات جوية لها وليس بالطرق التقليدية عن طريق العمليات البرية. أوباما هدد تنظيم القاعدة وكان الرئيس أوباما قد أعلن في فبراير الماضي أنه سيستهدف تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية المرتبطة به، إذا شكلت خطرا على أمن الولايات المتحدة، وطلب من الكونغرس تخويل إدارته توسيع ملاحقة التنظيم في ليبيا وأماكن أخرى إلى جانب اليمن والعراق وسوريا. ويعد قتل ناصر الوحيشي, رجل القاعدة الأول في اليمن ومحاولة استهداف مختار بلمختار في ليبيا وبمنظور عسكري حققت الإدارة انتصارا عسكريا لهذه الاستراتيجية العسكرية. وتعتبر العمليات التي تطال قادة القاعدة من الجو تصب في صلب استراتيجية الرئيس باستخدام القوه العسكرية الذكية، وهي طائرات من دون طيار ووحدات كوماندوز والنأي عن إرسال جيوش أميركية لمكافحه الإرهاب. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |