فرنسا - جرى اتفاقاً بين فرنسا وإيطاليا وألمانيا أمس الثلاثاء 16 حزيران / يونيو على توحيد جهودها لتحديد هويات المهاجرين الذين يصلون بطريق البحر والإسراع بتوزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي أو إعادتهم إلى بلدانهم إذا رفضت طلباتهم للحصول على حق اللجوء في أوروبا. وسعى وزراء من البلدان الثلاثة الى إظهار وحدة موقفهم بعد أن تسبب وصول آلاف المهاجرين عقب رحلة محفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط من ليبيا إلى أوروبا في ضغوط على الموارد في إيطاليا واليونان وزيادة التوترات مع بلدان شمال أوروبا التي هي مقصد الكثير من المهاجرين. وجاء في تصريح لوزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيطالي والألماني في لفتة لنزع فتيل الخلاف بسبب هذه المشكلة "أمامكم ثلاثة أصدقاء." وأضاف قوله خلال استراحة من اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج لمناقشة خطة لمعالجة مشكلة المهاجرين "فرنسا ومعها ألمانيا وإيطاليا يساندون آلية لإعادة التوزيع والدخول" للمهاجرين. فرنسا والنمسا تكثفان الجهود على المهاجرين وكانت فرنسا والنمسا كثفتا القيود الحدودية على المهاجرين القادمين من إيطاليا وردت مئات على أعقابهم مما أدى الى لجوء أعداد متزايدة منهم للإقامة مؤقتا في محطات السكك الحديدية في روما وميلانو. وفي علامة على استمرار الخلاف بشأن كيفية التعامل مع أزمة المهاجرين هدد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي "بالرد" اذا لم توافق بقية دول الاتحاد الأوروبي على تحمل حصتها العادلة من اللاجئين الذين يصلون الى شواطىء ايطاليا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |