الأردن - ياسر شطناوي: مصادر مطلعة قالت في تصريحات خاصة "للمستقبل" إن الحدود الأردنية السورية من الجانب الشمال والشرقي تحتشد بمئات اللاجئين السوريين الذين ترفض السلطات الأردنية إدخالهم عبر المعابر الشرعية . المصادر بينت مساء الثلاثاء 9يونيو أن السوريين الهاربين من بلادهم تجاه الأردن يقطنون الآن في المنطقة المحرمه على الشريط الحدودي، مؤكدة أن البيئه هناك صحراويه قاحله تفتقر لأبسط الإحتياجات المعيشيه. وأضافت المصادر أن أغلب السوريين العالقين من النساء والأطفال والشيوخ، موضحة انهم بدأوا يعانون من نقص مياه الشرب والأغذية والعلاجات الأولية . وحول السؤال عن سبب رفض السلطات الأردنية إدخال اللاجيئن أوضحت المصادر أن هناك قراراً أردنياً رسمياً غير مصرح به يقضي بإنقاص أعداد السوريين الداخلين الى المملكة بسبب بتراجع المساعدات الدولية والجهات الإغاثية . وأشارت أن العديد من الجمعيات المحلية الإغاثية ما زالت تحاول الوصول إلى العالقين هناك، مشيرة أن ذلك يحتاج إلى تنسيق مسبق مع الجهات الرسمية . ويعتبر الوصول الى هذه المنطقة صعب للغاية ولا يسمح للصحفيين والمراقبين بالذهاب إليها لانها منطقة عسكرية أمنية . وشهدت الحدود الأردنية السورية إنخفاضاً كبيراً خلال الاشهر الماضية بأعداد السوريين الهاربين إلى الأردن، خاصة بعد سيطرة الجماعات المسلحة على المناطق الحدودية يذكر أن الحكومة الأردنية نفت تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي صدر مؤخراً، والذي افاد بأن الأردن بدأت بتقليص دخول اللاجئين السوريين عبر المعابر غير الرسمية شرقي وشمالي البلاد. "/المستقبل/" انتهى إ.ع |
المصدر : المستقبل