تركيا - اقتحم نحو ألف متظاهر من الحزب القومي، بتركيا، أمس الخميس 4 حزيران / يونيو , فعالية انتخابية لحزب الشعوب الديمقراطي، مما دفع الشرطة إلى التدخل لوقف أعمال العنف، وذلك قبيل 4 أيام من الانتخابات التشريعية. وتتجه الأنظار إلى النتيجة التي قد يحرزها الحزب الكردي الأحد، حيث أنه إذا تجاوز الأكراد عتبة 10 % التي تفتح له أبواب البرلمان، فقد يحرم حزب أردوغان من حصة 330 نائبًا يحتاج إليها لتعديل الدستور وتعزيز سلطته. حملة اعتقالات حكومية ضد الأكراد وقبل يومين اعتقلت الشرطة التركية العشرات في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الاكراد في عملية وصفها سياسيون مؤيدون للاكراد بأنها "استفزاز" قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجري الاحد. وأشارت مصادر اعلامية أن الرئيس رجب طيب أردوغان يسعى الى تحقيق أغلبية كبيرة لحزبه الحاكم العدالة والتنمية للسماح له بتغيير الدستور ومنحه سلطات تنفيذية كاسحة. وحصول حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للاكراد الذي يتهمه القوميون بدعم المتمردين المسلحين الاكراد على عدد كبير من الاصوات يمكن ان يعرقل هذا الطموح لدى أردوغان. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |