


![]() |
كندا - أقرت الحكومة الكندية اليوم سحب جنسيتها عن أي شخص يدان بالإرهاب والخيانة والخيانة العظمى والتجسس لصالح حكومة أجنبية. وجاء في تصريح لوزير الهجرة والجنسية الكندية كريس ألكسندر أن القانون سيتم تطبيقه أيضا على المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة الذين حملوا السلاح ضد كندا من خلال القتال في جيش أجنبي أو الإنضمام إلى منظمة إرهابية دولية. وأضاف إن "التغييرات التي ستتم على قانون المواطنة سوف تضمن ألا يكون أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا قادرين على إستغلال جنسيتهم الكندية وأن يعرضوا كندا وحياتنا الديمقراطية والحرة للخطر". وذكرت وزارة الجنسية والهجرة الكندية في بيان لهاعلى موقعها الالكتروني اليوم "لدينا القدرة الان على سحب الجنسية من بعض الكنديين الذين أدينوا بالإرهاب والخيانة والتجسس". وأشارت الوزارة إلى أن "هناك العديد من الجرائم الخطيرة التي قد تؤدي إلى فقدان المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة وضعهم ككنديين أول غارة كندية ضد "داعش" في سوريا وفي التاسع من أبريل الماضي نفذت كندا أول غاراتها الجوية ضد مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"-"داعش" في سوريا، في وقت أعلنت السويد عزمها إرسال قوات لدعم عمليات الحالف الدولي ضدّ التنظيم في العراق. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الكندية، أن "طائرتي اف-18 كنديتين شاركتا بواسطة قنابل دقيقة التوجيه، في شن غارة جوية إلى جانب عشر طائرات من التحالف الدولي بينهم ستة طائرات أميركية، ضدّ حامية لتنظيم الدولة الاسلامية" قرب الرقة، معقل التنظيم في شمال سوريا، من دون أن توضح جنسية الطائرتين الباقيتين. وقال رئيس الأركان الكندي الجنرال توم لاوسون إن "الغارة الجوية الأولى للقوات المسلّحة الكندية نُفّذت بنجاح"، مؤكداً أن المقاتلتين الكنديتين عادتا إلى قاعدتهما سالمتين.". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |


تصنيفات :
